تفوق شوقي بأشعاره
المظهر
تَفَوَّقَ شَوقي بِأَشعارِهِ
تَفَوَّقَ شَوقي بِأَشعارِهِ
جَميعاً فَكُلُّ يَتيمٍ فَريدِ
وَما دُمتَ تَجتازُ أَرجاءَها
تَعودُ بِكُلِّ طَريفٍ جَديدِ
تَوالى الهِتافُ لَدى كُلِّ بَيتٍ
أَلا أَنَّ ذَلكَ بَيتُ القَصيدِ
إِذا هُوَ أَبكى فَزادُ المَعادِ
وَإِن هُوَ غَنّى فَأُنسُ الوُجودِ
وَلَكِن قَصائِدَ شَوقي اللَواتي
لَهُنَّ سَجَّلَ بِلَوحِ الخُلودِ
فِداءٍ لِمَرثِيَّةٍ قالَها
بِعَبدِ العَزيزِ العَزيزِ الشَهيدِ
أَعارَ الرِثاءَ جَلالَ الفَقيدِ
فَأَصبَحَ هَذا لِهَذا نَديدِ
وَقَد كانَ مِن قَبلُ هَذا مُبَيِّناً
بِشَأوِ مَحالٍ عَلَيهِ المَزيدِ
تَكادُ لِإِحِرازِ أَقوالِ شَوقي
تَكونُ المَنايا أَماني الفَقيدِ