تغيبت في منزلي برهة
المظهر
تغيّبتُ في منزلي بُرْهةً
تغيّبتُ في منزلي بُرْهةً،
سَتيرَ العُيوبِ فقيدَ الحسدْ
فلمّا مضى العُمْرُ، إلاّ الأقلَّ،
وحُمَّ لروحي فراقُ الجسدْ
بُعِثتُ شفيعاً إلى صالحٍ،
وذاكَ من القومِ رأيٌ فَسَد
فيسْمعُ منّيَ سجْعَ الحَمامِ،
وأسمَعُ منهُ زئيرَ الأسد
فلا يُعجِبَنّيَ هذا النفاقُ،
فكم نفّقتْ محنةٌ ما كسَد