تعجبت إذ رأتني فوق مكسور
المظهر
تَعَجَّبَت إِذ رَأَتني فَوقَ مَكسورٍ
تَعَجَّبَت إِذ رَأَتني فَوقَ مَكسورٍ
مِنَ الحَميرِ عَقيرِ الظَهرِ مَضرورِ
مِن بَعدِ كُلِّ أَمينِ الرُسغِ مُعتَرِضٍ
في السَيرِ تَحسَبُهُ إِحدى التَصاويرِ
فَقُلتُ لا تَعجَبي مِنّي وَمِن زَمَنٍ
أَخنى عَلَيَّ بِتَضييقٍ وَتَقتيرِ
بَل فَاِعجَبي مِن كِلابٍ قَد خَدَمتُهُمُ
تِسعينَ عاماً بِأَشعاري وَطُنبوري
وَلَم يَكُن في تَناهي حالِهِم بِهُمِ
حُرٌّ يَعودُ عَلى حالي بِتَغييرِ