تعالى الله! ما تلقى المطايا
المظهر
تعالى اللَّه! ما تلقى المطايا
تعالى اللَّه! ما تلقى المطايا
من الإنسانِ، والدّنيا تصيِدُ؟
إذا سلِمتْ فنَصٌّ في المَوامي،
فواصدَ ما به فَنيَ القصيدُ
وما ينفكُّ، في السّنواتِ، منها
حليبٌ، أو نحيرٌ، أو فصيدُ
أتُجزى، الخيرَ، صِيدٌ من رِكابٍ،
كما تُجزْى، من الأملاك، صِيد؟
أم الإلغاءُ يشملُها، فتُضحي،
كأنّ سَوامَها زرْعٌ حصِيد؟
وكيفَ، ورَبُّها في الحُكمِ عدلٌ،
ودُنياها، لخالقها، وصِيدُ!