تطلب الفرد
المظهر
تطْلبُ الفرد
تطْلبُ الفرد
في الوجود وتَتْعدَّد
والفردُ عَلى التمييز
يَنْبنى حقيق
وعلى ثُبُوت الحال
واللهِ يا صديق
فدعْ القيود للغِير
إِنَّ ذَا طَليق
تهْدِي من قَصَد
إلى رؤُية الباري
لا تَغُرَّكَ الأوهامْ
تهْدَى لِلصَّواب
أنْتَ إِلاَّ في بَحْرك
لامعَ السرابْ
لوْلاَ أنْتَ لَم يَثْبُت
شرْع مع خِطاب
فافْنى واتَّحِد
عنَّك يَسْقُط التكليف
قُولي إِنْ تَكُن عارِف
الْتَفِت إِلَيْه
أنْتَ إِلاَّ معَ حَقَّك
فَرْد دون شَبيهْ
ما سِواه فَهُومِنوا
وحِجاب علَيْه
بهْ لَمِن عبَد
الدِّين اسْتقام أمْرُوا