تصدق فإنا على حالة
المظهر
تَصَدّقْ فإنّا على حالَة ٍ
تَصَدّقْ، فإنّا على حالَةٍ
تقلدُ بالمنّ جيدَ الزمانِ
تُضاعِفُ بالأمن بأسَ الشّجاع
وتُضعِفُ بالرّعب قلبَ الجَبانِ
يَسُرّ المَسامعَ في جَوّه
هديرُ القناة وشدو القيانِ
وعندي ساقٍ ينوبُ المدامَ،
فسكرنا بلطيف المعاني
وتحسبُ قهوتنا كاهناً
لما أظهرتْ من صفاتٍ حسانِ
إذا ما حَساها الفَتى وُكّلَتْ
بحَلّ الضّمير وعَقد اللّسانِ