انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الأول/فصل الزاي مع الهمزة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


﴿فصل الزاى﴾

زاز أم خوفه و) زازاً (الظليم مشى مسرعا رافعا قطريه) أى طرفيه رأسه وذنبه و) زارا (الشئ حركه وتزازا) (زارا ) نحوك و ( تزعزع و) ترازاً منه تصاغر) ذل (له فرقا) محركة أى خوفا و قال أبو زيد تر أزأت من الرجل تراز وا شديدا اذا تصاغرت | له وفرقت منه وعبارة المحكم تر أز أله ها به وتصاغرله (وخاف) كعطف التفسير على تصاغر (و) تراز الرجل (اختبأ) قال جرير تبدو فتبدى جالازانه خفر * اذا تز أزأت السود العناكيب (و) تراز الرجل اذا ( منى محركا اعطافه كهيئة القصار) أى وهى مشية القصار ( و ) يقال (قدرز وازنة كعلا بطة و ( زوزنة - مثل ( علبطة) بالهمزفيه ما أى (عظيمة) ترازى أى (تضم الجزور) هذا محل ذكره لانه مهم وز قال أبو خرام غالب بن الحرث - العكلى وعندى زؤازئة وأبة * ترازى بالدأت ما تهجوه VЄ (فصل الزاى من باب الله. زة ) (زوا) (وذكره في المعتل وهم الجوهري) وهذا الذى ذكره وهما هو المنقول عن الاصمعي وشيو والمؤلف تبع ابن سيده في المحكم (زبان) حيث ذكره فى المهموز (الزبأة ) نقلها من بعض حواشى الصحاح و قد خلت عنها الامهات ( بالفتح) قد تقدم انه سهو من قلم الناسخ (زكاة) (الغضبة) رواه ابن الاعرابی (زكاه كنم) مائة سوط زكا (ضربه و ) زكاء (ألفا) أى ألف درهم ( نقده أو مجمل نقده ) عن ابن السكيت وعليه افته مر الجوهرى والزبيدى (و) زكا اليه لجأو استند) عن أبي زيد والمزكا الملجأ قال الشاعر وكيف أرهب أمرا أو أراع له * وقدركات الى بشر بن مروان ونعم مركا من ضاقت مذاهبه * ونعم من هو في سرواعلان وجاريته جامعها و) زكات (الناقة بولدها) ترکاز کا (رمته) وفى بعض النسخ رمت به ( عند رجلها) وفى بعض النسخ عند رجليها بالتنشية وفي التهذيب رمت به عندا الطلاق ويقال قبح الله أماز كات به و لكات به أى ولدته ( ورجل) لو فال بد له ملى كما هو فى غير كتاب كان أولى از كا كه مردو) زكاة مثل (همزة وزكاء النقد) كغراب (موسى) كثير الدراهم (عاجل) أى حاضر (النقد) وقول شيخنا في الاخير انه من زيادات المؤاف لان الجمهور كالجوهرى اقتصروا على الاولين ليس بديد فانه مذكور فى غالب | الامهات قال ابن شميل يقال نكاته حقه نكا وزكانه زكا أى قضيته وقد أغفله المؤاف (وازدكا منه حقه) وانتكا، أى (زنا) (أخذه) والتجدنه زكاة نكاة كهمزة فيهما أى يقضى ما عليه (زنا اليه) أى التى ) كمنع) يرتا (زنا و نوا) كفعود (الجا و) وناً ( في الجبل) يرتأ زنأ وزنوا (صعد) فيه وفي الحديث لا يصلي زاني يعني الذي يصعد فى الجبل حتى يستم الصعود امالانه - لا يتمكن أو مما يقع عليه من البهروا النهيج فيضيق لذلك نفسه وقال قيس بن عاصم المنقرى رضى الله عنه وأخذ ص يباله من أمه يرقصه وأمه منفوسة بنت زيد الفوارس والصبى هو حكيم ابنه أشبه أنا أمل أو أشبه حمل ٣ * ولا تكونن كهلوف وكل يصيح في مضجعه فدا نمجدل * وارق الى الخيرات زنا في الجبل م الذي في الصحاح واللسان الهلوف التفيل الجافي العظيم اللعبة والوكل الذي يكل أمره الى غيره وزعم الجوهرى ان هذا الرجز للمرأة أمه قاله ترقص ابنها المطبوعين عمل وذكره فرده عليه أبو محمد بن بري ورواه هو وغيره على هذه الصورة وقالت أمه ترد على أبيه الجوهرى في هاف فليحرر (المستدرك ) أشبه أخي أو أشبهن أبا كا * أما أبى فلن تنال ذاكا * تقصر أن تناله يداكا وعبارة العباب قالت منفوسة بنت زيد الفوارس بن حصين بن ضرارا الضبى وهى ترقص ابنها حكما وترد على زوجها قيس بن عاصم المنقرى رضى الله عنه (و) زنأ ( الظل) برتأ (قلص) وقصر (ود نأ بعضه من بعض) وظل زناء قال قال ابن مقبل يصف الابل وتولج في الظل الزناء رؤسها * وتحسبها همارهن صحائح (و) زنا (اليه) أى الشئ يرتا (دنا منه) وزناً للخمسين زناد نالها (و) زنا (طرب وأسرع و) زنا الزق بالارض وخنق) هكذا فى النسخ ولم أجد من ذكره من أئمة اللغة ان لم يكن صحف على الكاتب من حقن (و) قدرنا (بوله) برتأ زنأ وزنوا (احتقن وأزناه) هو الى الامر ازناء ألجأه و) أزناه في الجبل (صعده و از ناه هو از ناء اذا (حقنه ) وأصله الضيق ( والزناء كحاب ) هو ( القصير المجتمع يقال رجل زناء وظل زناء وفي الفائق الزناء في الصفات نظير جواد وجبان وهو الضيق بية ال مكان زناء و بتر زناء والحاقن ابولده ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى الرجل وهو زنا، أى حاقن (و) الزنا ( ع و) قال ابن الاعراب (الزنى. على فعيل (السقاء الصغير وزنأ عليه ترنتة) أى ( ضيق) قال شهاب بن العفيف ويروى للحرث بن العفيف والاول هو الصحيح قال الصف انى وهكذا وجدته في شعر شهاب بخط أبي القاسم الاحمدى في اشعار بني شيبان لاهم ان الحرث بن جبله * زنا على أبيه ثم قتله * وركب الشادخة المحجله وكان في جاراته لا عهدله * فأى أمر سي لا فعله أى لم يفعله قال وأصله زناً على أبيه بالهمز قال ابن السكيت انماترك همزه ضرروة والحرث هذا هو الحرث بن أبي شهر الغساني وقد بنى ثلاثيا ومنه بني اسم التفضيل في الحديث انه كان لا يحب من الدنيا لا أزنأها أى أضيقها قاله شيخنا قلت ومنه أيضا حديث سعد ابن ضمرة فرنؤا عليه الحجارة أى ضيفوا ومما يستدر لا عليه الزناء كحاب القبر قال الاخطل واذا قذفت الى زناء قعرها * غبراء مظلمة من الاحفار (را) (ذو المنية ما يحدث منها) قال الاعمى الزوبانه (و) قال أبو عمرو (ذا الدهر به أى (انتخاب) وهذا دليل على انه مهموز قال أبو منصور زاء فعل من الزوى كما يقال من الزوغ زاغ ( قال أبو عمرو فرحت بهذه الكلمة) حيث وجدتها قال أبو ذؤيب ما كان من سوقة أسقى على ظما * خرابماء اذا نا جودها بردا من ابن مامة كعب ثم عى به زو المنية الاسرة وقدى وجاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الايمان بداغر يب ا وسيعود كما بد افطوبى للغرباء اذ افسد الناس والذي نفس أبي القاسم بيده ليز وأن الايمان بين هذين المسجد بن كما تأرز الحية في جحرها هكذا روى بالهمز قال شمر لم أسمع زوات بالهمز والصواب ليز وين أى ليجمعن وليضمن من زويت الشئ اذا جمعته وسيذكر فى المعتل قلت وفي رواية ليأرزن بدل ليز و أن (فصل