بني أسد ما بال آل خويلد
المظهر
بَني أسَدٍ ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ
بَني أسَدٍ، ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ
يحنونَ شوقاً كلَّ يومٍ إلى القبطِ
إذا ذُكِرَتْ قَهْقَاءُ حَنُّوا لذِكرِها،
وللرَّمَثِ المقرُونِ، والسَّمَكِ الرُّقْطِ
وأعينهمْ مثلُ الزجاجِ، وصيغةٌ
تُخالِفُ كَعْباً في لِحىً لهُمُ ثُطِّ
تَرَى ذاكَ في الشُّبّانِ والمُرْدِ منهمُ،
مُبيناً، وفي الأطفالِ منهمْ وفي الشُّمْطِ
لَعَمْرُ أبي العَوّامِ، إنّ خَوَيْلِداً
غَدَاة تَبَنّاهُ لَيوثِقُ في الشَّرْطِ
وإنكَ إنْ تجررْ عليّ جريرةً،
رَدَدْتُكَ عَبداً في المَهانَةِ والعَفْطِ