بغير ودادك لم أقنع
المظهر
بغَيرِ ودادِكَ لم أقنَعِ
بغَيرِ ودادِكَ لم أقنَعِ،
وفي غيرِ قربكَ لم أطمعِ
وأنتَ الذي ما ادَّعى فَضلَهُ،
وكذبَ في وصفهِ المدعي
وكم قد هَفَوتَ بهُجرِ الكَلامِ،
فأعرضتُ عن سمعهِ مسمعي
فكنتَ كأنّكَ ما قُلتَهُ،
وكنتُ كأنّيَ لم أسمَعِ