بعضي يا كلي إسمع
المظهر
بَعْضي يا كلِّي إِسْمَع
بَعْضي يا كلِّي إِسْمَع
إِنَّ روُحي لِذَاتي
ما لِي وهْمُ فيه نرتَعْ
ولاَ طُورُ الصَّفاتِ
فأنا لاَ نُخَيَّل
ولاَ ننْظُر لِغيْرِي
ثَمَّ سِرُّ لا يُمثَّل
لاَ بَزِيد وعمْرِو
نَفْنى في الذَّاتِ ونجْعل
جَهْرِي في نُطْقِ سِري
لَسْ ثَوْبيَ أوْسَعْ
بَعْضَ كُلِّ الجِهَات
سِرُّ وِ تْرِى قد أشْفَع
في مَمَاتِي حيَاتي
جَلَّ مَن ذاتُوا ذاتي
مَن غَدا إِليَّا مَعْنَى
وصِفَاتُوا صِفاتي
عَزَّ مَن لم يُثَنَّى
وحيَاتُوا حَياتي
وبقَاؤُا لاَ يَفنَى
وَحْدَةُ الْحَقِّ تنْزِعْ
ما رَوَاهُ رُوَاتي
هَذَا ما فِيهِ مَدْفع
مِنِّي لِيَّا صَلاتِي
لَس لِذاني حَدّ
ولاَ لَيْهَا شَبيهَا
ولاَ وجْد وفقَدُ
ولاَ وقْتٌ وَجِيهَا
سِرّها هُوَ فرْدُ
دُونْ صِفاتٍ حَلَّ فيها
الوُجُود لَيْها يرْكَع
حيْثُ كانتْ صَلاَتي
وصلاتُ الْفرْقِ تجْمَع
فذَّةً دونْ شتاتي
رُوحُها سِرُّ حَزْمي
دُونَ هَوَى أنا نهْوَى
هَ رُوحِي بعِلْمي
لَس لاحد فيه سَلْوَى
خُذ كلامي بِفهْمِي
خَلّ قوْلاً هُ يُروَى
لَس غيْرِي هُ يسْطع
نحْو غادِي وآتي
شمسُ ذاتي ه تطلع
تُحْي كُلَّ الرفاتِ
جمْعُ فرْقي مَلاذَا
ووبرُ وزِي بِملْكي
لا تقُلْ كيْفَ هذَا
فهْوَ مرْبوطْ بشركِي
كلَّ من هو حاذَا
ذي عُلوم ونُسْكي
أوْجانا فيه مشفع
إِنَّ إِسمي يُواتي
لِحْلاَ البر الارفع
صَحَّ ذا بالثباتِ