بدا الشعر في وجهه فانتقم
المظهر
بدا الشعر في وجهه فانتقم
بدا الشَّعرُ في وجهه فانتقمْ
لعشّاقه منه لمّا ظلمْ
وما سلَّط اللَهُ نبتَ اللِّحى
على المُرد إلا زوال النِّعمْ
توحَّشت العينُ في وجهه
وحقّ لها وحشة في الظُّلمْ
ولم يعلُ في وجهه كالدُّخا
نِ إلا وأسفلُه كالحممْ
اذا اسودَّ فاضلُ قرطاسه
فما ظنه بمجاري القلمْ