انظر خليلي ببطن جلق هل
المظهر
انظرْ خليلي ببطنِ جلقَ هلْ
انظرْ خليلي ببطنِ جلقَ هلْ
تؤنِسُ، دُونَ البَلْقَاءِ، مِن أحَدِ
جِمالَ شَعْثَاءَ قَدْ هَبَطْنَ مِن الْـ
ـمَحْبَسِ بَينَ الكُثْبَانِ، فالسّنَدِ
يَحْمِلْنَ حُوّاً، حُورَ المَدَامِع في الرَّ
يطِ، وبيضَ الوجوهِ كالبردِ
مِنْ دونِ بُصْرَى، وخلفَها جَبَلُ الثَّلْج
جِ عليهِ السحابُ كالقددِ
إنّي وَرَبِّ المُخَيَّسَاتِ، ومَا
يَقْطَعْنَ مِنْ كلّ سَرْبَخٍ جَدَدِ
والبدنِ، إذْ قربتْ لمنحرها،
حلفةَ برّ اليمينِ مجتهدِ
ما حلتُ عنْ خيرِ ما عهدتِ، ولا
أحببتُ حبي إياكِ منْ أحدِ
تقولُ شعثاءُ: لوْ تفيقُ منَ الكأ
سِ لأُلْفِيتَ مُثْرِيَ العَدَدِ
أهوى حديثَ الندمانِ في فلقِ الصب
حِ وصوتَ المسامرِ الغردِ
يأبى ليَ السيفُ واللسانُ وقو
مٌ لَمْ يُضَامُوا كلِبْدَةِ الأسَدِ
لا أخْدِشُ الخَدْشَ بالنّديمِ، وَلا
يَخْشَى جَلِيسي إذا انتشَيْتُ يَدي
ولا نَديميَ العِضُّ البَخِيلُ، وَلا
يخافُ جاري ما عشتُ من وبدِ