الله أكبر ما بالدار من أحد
المظهر
الله أكبر ما بالدارِ من أحدٍ
الله أكبر ما بالدارِ من أحدٍ
وما خَلَتْ وهي عندي عينُ مستندي
دارُ الوجودِ تسمى وهوَ مظهرها
وما الوجودُ سواها عندَها وقدِ
ما إنْ ذكرتُكَ باسمٍ لستُ أعرِفهُ
إلا ويوجدُ لي معناهُ في خلدي
وكانَ فيَّ ولمْ أشعرْ بموضعهِ
كموضعِ الروح لا يدري به جسدي
شواهدُ الحالِ في الاشياءِ تعلمني
بها فأصبح في معلومةٍ جددِ
يمسي عليها رجالٌ ما لهمْ عددٌ
يغني الأمان الذي فيها عن العدد
هي السبيلُ إليها فهي غايتها
مثل الترادفِ في الأسماء بالعدد
علمتُ منها علوماً لم يكن أحدٌ
يدري بها غير أهلِ العلم بالرصدِ
لهمْ رقيتٌ عليهمْ منْ نفوسهمُ
لا يعلمونَ بهِ يهدي إلى الرشدِ
ضخم الدسيعةِ وهَّابٌ أخو كرمٍ
ربُّ الجزورِ وربُّ الوهبِ والرفدِ
إذا تحركهُ الأنواءُ تحسبهُ
كأنه البحر يرمي السيفَ بالزبد
إن كانَ ينصره من كان يخذله
فلا تناقضَ بينَ الفردِ والأحدِ
أنهى إليكم كتاباً فيه ذكركمُ
لتعقلوا عنه ما يلقى بلا سَنَد
منَ الأقاولِ منْ فقرٍ ومنْ بخلٍ
من أجل قرض وإمساك عن المدد