انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (ورش)/سورة المدثر

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية وَرش عن نافع
سورة المدثر
ملاحظات: آياتها 55، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لْمُدَّثِّرُ ۝١ قُمْ فَأَنذِرْۖ ۝٢ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْۖ ۝٣ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْۖ ۝٤ وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْۖ ۝٥ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُۖ ۝٦ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْۖ ۝٧ فَإِذَا نُقِرَ فِے اِ۬لنَّاقُورِ ۝٨ فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٖ يَوْمٌ عَسِيرٌ ۝٩ عَلَى اَ۬لْكٰ۪فِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٖۖ ۝١٠ ذَرْنِے وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداٗ ۝١١ وَجَعَلْتُ لَهُۥ مَالاٗ مَّمْدُوداٗ ۝١٢ وَبَنِينَ شُهُوداٗ ۝١٣ وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمْهِيداٗ ۝١٤ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنَ اَزِيدَ ۝١٥ كَلَّا͏ٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيداٗۖ ۝١٦ سَأُرْهِقُهُۥ صَعُوداًۖ ۝١٧ اِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ۝١٨ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ۝١٩ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ۝٢٠ ثُمَّ نَظَرَ ۝٢١ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ۝٢٢ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ۝٢٣ فَقَالَ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا سِحْرٞ يُوثَرُ ۝٢٤ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا قَوْلُ اُ۬لْبَشَرِۖ ۝٢٥ سَأُصْلِيهِ سَقَرَۖ ۝٢٦ وَمَآ أَدْر۪يٰكَ مَا سَقَرُۖ ۝٢٧ لَا تُبْقِے وَلَا تَذَرُۖ ۝٢٨ لَوَّاحَةٞ لِّلْبَشَرِۖ ۝٢٩ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَۖ ۝٣٠ ۞ثمن وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَٰبَ اَ۬لنّ۪ارِ إِلَّا مَلَٰٓئِكَةٗۖ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمُۥٓ إِلَّا فِتْنَةٗ لِّلذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ وَيَزْدَادَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِيمَٰناٗ وَلَا يَرْتَابَ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ وَالْمُومِنُونَ وَلِيَقُولَ اَ۬لذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَالْكَٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ اَ۬للَّهُ بِهَٰذَا مَثَلاٗۖ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اُ۬للَّهُ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِے مَنْ يَّشَآءُۖ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۖ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْر۪ىٰ لِلْبَشَرِۖ ۝٣١ كَلَّا وَالْقَمَرِ ۝٣٢ وَاليْلِ إِذَ اَدْبَرَ ۝٣٣ وَالصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ ۝٣٤ إِنَّهَا لَإِحْدَى اَ۬لْكُبَرِ ۝٣٥ نَذِيراٗ لِّلْبَشَرِ ۝٣٦ لِمَن شَآءَ مِنكُمُۥٓ أَنْ يَّتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَۖ ۝٣٧ كُلُّ نَفْسِۢ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ۝٣٨ اِلَّا͏ٓ أَصْحَٰبَ اَ۬لْيَمِينِۖ ۝٣٩ فِے جَنَّٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ عَنِ اِ۬لْمُجْرِمِينَ ۝٤٠ مَا سَلَكَكُمْ فِے سَقَرَۖ ۝٤١ قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ اَ۬لْمُصَلِّينَ ۝٤٢ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ اُ۬لْمِسْكِينَ ۝٤٣ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ اَ۬لْخَآئِضِينَ ۝٤٤ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اِ۬لدِّينِ ۝٤٥ حَتَّىٰٓ أَت۪يٰنَا اَ۬لْيَقِينُۖ ۝٤٦ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَٰعَةُ اُ۬لشَّٰفِعِينَۖ ۝٤٧ فَمَا لَهُمْ عَنِ اِ۬لتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ۝٤٨ كَأَنَّهُمْ حُمُرٞ مُّسْتَنفَرَةٞ ۝٤٩ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةِۢۖ ۝٥٠ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ اُ۪مْرِےٕٖ مِّنْهُمُۥٓ أَنْ يُّوت۪ىٰ صُحُفاٗ مُّنَشَّرَةٗۖ ۝٥١ كَلَّا بَل لَّا يَخَافُونَ اَ۬لَاخِرَةَۖ ۝٥٢ كَلَّا͏ٓ إِنَّهُۥ تَذْكِرَةٞۖ ۝٥٣ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥۖ ۝٥٤ وَمَا تَذْكُرُونَ إِلَّا͏ٓ أَنْ يَّشَآءَ اَ۬للَّهُۖ هُوَ أَهْلُ اُ۬لتَّقْو۪ىٰ وَأَهْلُ اُ۬لْمَغْفِرَةِۖ ۝٥٥