انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (ورش)/سورة الدخان

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية وَرش عن نافع
سورة الدخان
ملاحظات: آياتها 56، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
ح۪مِٓۖ وَالْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِ ۝١ إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ فِے لَيْلَةٖ مُّبَٰرَكَةٍ اِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَۖ ۝٢ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ۝٣ اَمْراٗ مِّنْ عِندِنَآۖ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ۝٤ رَحْمَةٗ مِّن رَّبِّكَۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ۝٥ رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَۖ ۝٦ لَا͏ٓ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ يُحْيِۦ وَيُمِيتُۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ ۝٧ بَلْ هُمْ فِے شَكّٖ يَلْعَبُونَۖ ۝٨ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَاتِے اِ۬لسَّمَآءُ بِدُخَانٖ مُّبِينٖ ۝٩ يَغْشَى اَ۬لنَّاسَۖ هَٰذَا عَذَابٌ اَلِيمٞۖ ۝١٠ رَّبَّنَا اَ۪كْشِفْ عَنَّا اَ۬لْعَذَابَ إِنَّا مُومِنُونَۖ ۝١١ أَنّ۪ىٰ لَهُمُ اُ۬لذِّكْر۪ىٰ وَقَدْ جَآءَهُمْ رَسُولٞ مُّبِينٞ ۝١٢ ثُمَّ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجْنُونٌۖ ۝١٣ اِنَّا كَاشِفُواْ اُ۬لْعَذَابِ قَلِيلاًۖ اِنَّكُمْ عَآئِدُونَۖ ۝١٤ يَوْمَ نَبْطِشُ اُ۬لْبَطْشَةَ اَ۬لْكُبْر۪ىٰٓۖ إِنَّا مُنتَقِمُونَۖ ۝١٥ وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَآءَهُمْ رَسُولٞ كَرِيمٌ ۝١٦ اَنَ اَدُّوٓاْ إِلَيَّ عِبَادَ اَ۬للَّهِ إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞ ۝١٧ وَأَن لَّا تَعْلُواْ عَلَى اَ۬للَّهِ إِنِّيَ ءَاتِيكُم بِسُلْطَٰنٖ مُّبِينٖ ۝١٨ وَإِنِّے عُذْتُ بِرَبِّے وَرَبِّكُمُۥٓ أَن تَرْجُمُونِۦ ۝١٩ وَإِن لَّمْ تُومِنُواْ لِيَ فَاعْتَزِلُونِۦۖ ۝٢٠ فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنَّ هَٰٓؤُلَا͏ٓءِ قَوْمٞ مُّجْرِمُونَۖ ۝٢١ فَاسْرِ بِعِبَادِے لَيْلاً اِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ۝٢٢ وَاتْرُكِ اِ۬لْبَحْرَ رَهْواًۖ اِنَّهُمْ جُندٞ مُّغْرَقُونَۖ ۝٢٣ ۞نصف الحزب كَمْ تَرَكُواْ مِن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ ۝٢٤ وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ ۝٢٥ وَنَعْمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَۖ ۝٢٦ كَذَٰلِكَۖ وَأَوْرَثْنَٰهَا قَوْماً اٰخَرِينَۖ ۝٢٧ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ اُ۬لسَّمَآءُ وَالَارْضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَۖ ۝٢٨ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِےٓ إِسْرَآءِيلَ مِنَ اَ۬لْعَذَابِ اِ۬لْمُهِينِ ۝٢٩ مِن فِرْعَوْنَۖ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِياٗ مِّنَ اَ۬لْمُسْرِفِينَۖ ۝٣٠ وَلَقَدِ اِ۪خْتَرْنَٰهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى اَ۬لْعَٰلَمِينَ ۝٣١ وَءَاتَيْنَٰهُم مِّنَ اَ۬لَايَٰتِ مَا فِيهِ بَلَٰٓؤٞاْ مُّبِينٌۖ ۝٣٢ اِنَّ هَٰٓؤُلَا͏ٓءِ لَيَقُولُونَ إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا اَ۬لُاول۪ىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ ۝٣٣ فَاتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ ۝٣٤ أَهُمْ خَيْرٌ اَمْ قَوْمُ تُبَّعٖۖ وَالذِينَ مِن قَبْلِهِمُۥٓ أَهْلَكْنَٰهُمُۥٓۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَۖ ۝٣٥ وَمَا خَلَقْنَا اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَٰعِبِينَۖ ۝٣٦ مَا خَلَقْنَٰهُمَآ إِلَّا بِالْحَقِّۖ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ ۝٣٧ إِنَّ يَوْمَ اَ۬لْفَصْلِ مِيقَٰتُهُمُۥٓ أَجْمَعِينَ ۝٣٨ يَوْمَ لَا يُغْنِے مَوْلىً عَن مَّوْلىٗ شَيْـٔاٗ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ۝٣٩ إِلَّا مَن رَّحِمَ اَ۬للَّهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ۝٤٠ إِنَّ شَجَرَتَ اَ۬لزَّقُّومِ طَعَامُ اُ۬لَاثِيمِ ۝٤١ كَالْمُهْلِ تَغْلِے فِے اِ۬لْبُطُونِ ۝٤٢ كَغَلْيِ اِ۬لْحَمِيمِۖ ۝٤٣ خُذُوهُ فَاعْتُلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ اِ۬لْجَحِيمِ ۝٤٤ ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِۦ مِنْ عَذَابِ اِ۬لْحَمِيمِ ۝٤٥ ذُقِۖ اِنَّكَ أَنتَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْكَرِيمُۖ ۝٤٦ إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمْتَرُونَۖ ۝٤٧ إِنَّ اَ۬لْمُتَّقِينَ فِے مُقَامٍ اَمِينٖ ۝٤٨ فِے جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ ۝٤٩ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسْتَبْرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَۖ ۝٥٠ كَذَٰلِكَۖ وَزَوَّجْنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖۖ ۝٥١ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ اٰمِنِينَۖ ۝٥٢ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا اَ۬لْمَوْتَۖ إِلَّا اَ۬لْمَوْتَةَ اَ۬لُاول۪ىٰۖ وَوَق۪يٰهُمْ عَذَابَ اَ۬لْجَحِيمِ ۝٥٣ فَضْلاٗ مِّن رَّبِّكَۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ ۝٥٤ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَۖ ۝٥٥ فَارْتَقِبِۖ اِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَۖ ۝٥٦