من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِإِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَكَٰذِبُونَ ١ ٱتَّخَذُواْ أَيۡمَٰنَهُمُۥ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّهُمُۥ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٢ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُۥ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمُۥ فَهُمُۥ لَا يَفۡقَهُونَ ٣ ۞ربع الحزب 56 وَإِذَا رَأَيۡتَهُمُۥ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمُۥۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمُۥۖ كَأَنَّهُمُۥ خُشۡبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحۡسِبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمُۥۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمُۥۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ ٤ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُۥ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِرۡ لَكُمُۥ رَسُولُ ٱللَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمُۥ وَرَأَيۡتَهُمُۥ يَصُدُّونَ وَهُمُۥ مُسۡتَكۡبِرُونَ ٥ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمُۥ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمُۥ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُۥ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمُۥۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ ٦ هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ ٧ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعۡنَا إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ ٱلۡأَعَزُّ مِنۡهَا ٱلۡأَذَلَّۚ وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ ٨ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمُۥ أَمۡوَٰلُكُمُۥ وَلَا أَوۡلَٰدُكُمُۥ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ٩ وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُمُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَا أَخَّرۡتَنِي إِلَىٰ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ١٠ وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ ا۬جَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ١١