انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (قنبل)/سورة الممتحنة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية قُنبُل عن ابن كثير المكي
سورة الممتحنة
ملاحظات: آياتها 13، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمُۥ أَوۡلِيَآءَ تُلۡقُونَ إِلَيۡهِمُۥ بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُمُۥ مِنَ ٱلۡحَقِّ يُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِيَّاكُمُۥ أَن تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ رَبِّكُمُۥ إِن كُنتُمُۥ خَرَجۡتُمُۥ جِهَٰدٗا فِي سَبِيلِي وَٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِيۚ تُسِرُّونَ إِلَيۡهِمُۥ بِٱلۡمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعۡلَمُ بِمَا أَخۡفَيۡتُمُۥ وَمَا أَعۡلَنتُمُۥۚ وَمَن يَفۡعَلۡهُۥ مِنكُمُۥ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ ۝١ إِن يَثۡقَفُوكُمُۥ يَكُونُواْ لَكُمُۥ أَعۡدَآءٗ وَيَبۡسُطُواْ إِلَيۡكُمُۥ أَيۡدِيَهُمُۥ وَأَلۡسِنَتَهُمُۥ بِٱلسُّوٓءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ ۝٢ لَن تَنفَعَكُمُۥ أَرۡحَامُكُمُۥ وَلَا أَوۡلَٰدُكُمُۥۚ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُفۡصَلُ بَيۡنَكُمُۥۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ۝٣ قَدۡ كَانَتۡ لَكُمُۥ إِسۡوَةٌ حَسَنَةٞ فِي إِبۡرَٰهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ إِذۡ قَالُواْ لِقَوۡمِهِمُۥ إِنَّا بُرَءَٰٓؤُاْ مِنكُمُۥ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمُۥ وَبَدَا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةُ وَٱلۡبَغۡضَآءُ ا۬͏َبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِۦ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۖ رَّبَّنَا عَلَيۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَيۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ ۝٤ رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَاۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ۝٥ لَقَدۡ كَانَ لَكُمُۥ فِيهِمُۥ إِسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ۝٦ ۞ثلاثة أرباع الحزب 55 عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجۡعَلَ بَيۡنَكُمُۥ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ عَادَيۡتُمُۥ مِنۡهُمُۥ مَوَدَّةٗۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٞۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ۝٧ لَّا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمُۥ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُمُۥ مِن دِيَٰرِكُمُۥ أَن تَبَرُّوهُمُۥ وَتُقۡسِطُواْ إِلَيۡهِمُۥۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ ۝٨ إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمُۥ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُمُۥ مِن دِيَٰرِكُمُۥ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰ إِخۡرَاجِكُمُۥ أَن تَوَلَّوۡهُمُۥۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ۝٩ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَٱمۡتَحِنُوهُنَّۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ فَإِنۡ عَلِمۡتُمُوهُنَّ مُؤۡمِنَٰتٖ فَلَا تَرۡجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلۡكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلّٞ لَّهُمُۥ وَلَا هُمُۥ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ وَءَاتُوهُمُۥ مَا أَنفَقُواْۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمُۥ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّۚ وَلَا تُمۡسِكُواْ بِعِصَمِ ٱلۡكَوَافِرِ وَسَلُواْ مَا أَنفَقۡتُمُۥ وَلۡيَسۡـَٔلُواْ مَا أَنفَقُواْۚ ذَٰلِكُمُۥ حُكۡمُ ٱللَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمُۥۖ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ۝١٠ وَإِن فَاتَكُمُۥ شَيۡءٞ مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمُۥ إِلَى ٱلۡكُفَّارِ فَعَاقَبۡتُمُۥ فَـَٔاتُواْ ٱلَّذِينَ ذَهَبَتۡ أَزۡوَٰجُهُمُۥ مِثۡلَ مَا أَنفَقُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي أَنتُمُۥ بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ ۝١١ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ يُبَايِعۡنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشۡرِكۡنَ بِٱللَّهِ شَيۡـٔٗا وَلَا يَسۡرِقۡنَ وَلَا يَزۡنِينَ وَلَا يَقۡتُلۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأۡتِينَ بِبُهۡتَٰنٖ يَفۡتَرِينَهُۥ بَيۡنَ أَيۡدِيهِنَّ وَأَرۡجُلِهِنَّ وَلَا يَعۡصِينَكَ فِي مَعۡرُوفٖ فَبَايِعۡهُنَّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُنَّ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ۝١٢ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُۥ قَدۡ يَئِسُواْ مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِ كَمَا يَئِسَ ٱلۡكُفَّارُ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡقُبُورِ ۝١٣