انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (قنبل)/سورة المعارج

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية قُنبُل عن ابن كثير المكي
سورة المعارج
ملاحظات: آياتها 44، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ ۝١ لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ ۝٢ مِّنَ ٱللَّهِ ذِي ٱلۡمَعَارِجِ ۝٣ تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِۦ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ ۝٤ فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا ۝٥ إِنَّهُمُۥ يَرَوۡنَهُۥ بَعِيدٗا ۝٦ وَنَرَىٰهُۥ قَرِيبٗا ۝٧ يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ ۝٨ وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ۝٩ وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا ۝١٠ يُبَصَّرُونَهُمُۥۚ يَوَدُّ ٱلۡمُجۡرِمُ لَوۡ يَفۡتَدِي مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِئِذِۭ بِبَنِيهِۦ ۝١١ وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِۦ ۝١٢ وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِۦ ۝١٣ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِۦ ۝١٤ كَلَّاۖ إِنَّهَا لَظَىٰ ۝١٥ نَزَّاعَةٞ لِّلشَّوَىٰ ۝١٦ تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ ۝١٧ وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰ ۝١٨ ۞ثلاثة أرباع الحزب 57 إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا ۝١٩ إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا ۝٢٠ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا ۝٢١ إِلَّا ٱلۡمُصَلِّينَ ۝٢٢ ٱلَّذِينَ هُمُۥ عَلَىٰ صَلَاتِهِمُۥ دَآئِمُونَ ۝٢٣ وَٱلَّذِينَ فِي أَمۡوَٰلِهِمُۥ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ ۝٢٤ لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ ۝٢٥ وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ ۝٢٦ وَٱلَّذِينَ هُمُۥ مِنۡ عَذَابِ رَبِّهِمُۥ مُشۡفِقُونَ ۝٢٧ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمُۥ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ ۝٢٨ وَٱلَّذِينَ هُمُۥ لِفُرُوجِهِمُۥ حَٰفِظُونَ ۝٢٩ إِلَّا عَلَىٰ أَزۡوَٰجِهِمُۥ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمُۥ فَإِنَّهُمُۥ غَيۡرُ مَلُومِينَ ۝٣٠ فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ ۝٣١ وَٱلَّذِينَ هُمُۥ لِأَمَٰنَتِهِمُۥ وَعَهۡدِهِمُۥ رَٰعُونَ ۝٣٢ وَٱلَّذِينَ هُمُۥ بِشَهَٰدَتِهِمُۥ قَآئِمُونَ ۝٣٣ وَٱلَّذِينَ هُمُۥ عَلَىٰ صَلَاتِهِمُۥ يُحَافِظُونَ ۝٣٤ أُوْلَٰٓئِكَ فِي جَنَّٰتٖ مُّكۡرَمُونَ ۝٣٥ فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهۡطِعِينَ ۝٣٦ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ ۝٣٧ أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمُۥ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ ۝٣٨ كَلَّاۖ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُمُۥ مِمَّا يَعۡلَمُونَ ۝٣٩ فَلَا أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَٰرِقِ وَٱلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ ۝٤٠ عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمُۥ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ ۝٤١ فَذَرۡهُمُۥ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ ۝٤٢ يَوۡمَ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ سِرَاعٗا كَأَنَّهُمُۥ إِلَىٰ نَصۡبٖ يُوفِضُونَ ۝٤٣ خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمُۥ تَرۡهَقُهُمُۥ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ ۝٤٤