من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِۖنصف لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ ١ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اِ۬للَّوَّامَةِۖ ٢ أَيَحْسِبُ اُ۬لْإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُۥ ٣ بَلَىٰۖ قَٰدِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُۥۖ ٤ بَلْ يُرِيدُ اُ۬لْإِنسَٰنُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُۥۖ ٥ يَسْـَٔلُ أَيَّانَ يَوْمُ اُ۬لْقِيَٰمَةِۖ ٦ فَإِذَا بَرَقَ اَ۬لْبَصَرُ ٧ وَخَسَفَ اَ۬لْقَمَرُ ٨ وَجُمِعَ اَ۬لشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ٩ يَقُولُ اُ۬لْإِنسَٰنُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَ۬لْمَفَرُّۖ ١٠ كَلَّا لَا وَزَرَۖ ١١ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ اِ۬لْمُسْتَقَرُّۖ ١٢ يُنَبَّؤُاْ اُ۬لْإِنسَٰنُ يَوْمَئِذِۢ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَۖ ١٣ بَلِ اِ۬لْإِنسَٰنُ عَلَىٰ نَفْسِهِۦ بَصِيرَةٞ ١٤ وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُۥۖ ١٥ لَا تُحَرِّكْ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِۦۖ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُۥ وَقُرْءَانَهُۥۖ ١٦ فَإِذَا قَرَأْنَٰهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُۥ ١٧ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُۥۖ ١٨ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ اَ۬لْعَاجِلَةَ ١٩ وَتَذَرُونَ اَ۬لْأٓخِرَةَۖ ٢٠ وُجُوهٞ يَوْمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ ٢١ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٞۖ ٢٢ وَوُجُوهٞ يَوْمَئِذِۢ بَاسِرَةٞ ٢٣ تَظُنُّ أَنْ يُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٞۖ ٢٤ كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ اِ۬لتَّرَاقِيَ ٢٥ وَقِيلَ مَن رَّاقٖ ٢٦ وَظَنَّ أَنَّهُ اُ۬لْفِرَاقُ ٢٧ وَالْتَفَّتِ اِ۬لسَّاقُ بِالسَّاقِ ٢٨ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ اِ۬لْمَسَاقُۖ ٢٩ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰۖ ٣٠ وَلَٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰۖ ٣١ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِۦ يَتَمَطَّىٰۖ ٣٢ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ ٣٣ ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰۖ ٣٤ أَيَحْسِبُ اُ۬لْإِنسَٰنُ أَنْ يُّتْرَكَ سُدىًۖ ٣٥ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ تُمْنَىٰ ٣٦ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ ٣٧ فَجَعَلَ مِنْهُ اُ۬لزَّوْجَيْنِ اِ۬لذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰۖ ٣٨ أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰ أَنْ يُّحْـِۧيَ اَ۬لْمَوْتَىٰۖ ٣٩