انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (قالون)/سورة الصف

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية قالون عن نافع
سورة الصف
ملاحظات: آياتها 14، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
ثمن سَبَّحَ لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِۖ وَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ ۝١ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَۖ ۝٢ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اَ۬للَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفْعَلُونَۖ ۝٣ إِنَّ اَ۬للَّهَ يُحِبُّ اُ۬لذِينَ يُقَٰتِلُونَ فِے سَبِيلِهِۦ صَفّاٗ كَأَنَّهُم بُنْيَٰنٞ مَّرْصُوصٞۖ ۝٤ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِۦ يَٰقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِے وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّے رَسُولُ اُ۬للَّهِ إِلَيْكُمْۖ فَلَمَّا زَاغُواْ أَزَاغَ اَ۬للَّهُ قُلُوبَهُمْۖ وَاللَّهُ لَا يَهْدِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لْفَٰسِقِينَۖ ۝٥ وَإِذْ قَالَ عِيسَى اَ۪بْنُ مَرْيَمَ يَٰبَنِے إِسْرَآءِيلَ إِنِّے رَسُولُ اُ۬للَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاٗ لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ اَ۬لتَّوْرَيٰةِ وَمُبَشِّراَۢ بِرَسُولٖ يَأْتِے مِنۢ بَعْدِيَ اَ۪سْمُهُۥ أَحْمَدُۖ فَلَمَّا جَآءَهُم بِالْبَيِّنَٰتِ قَالُواْ هَٰذَا سِحْرٞ مُّبِينٞۖ ۝٦ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ اِ۪فْتَرَىٰ عَلَى اَ۬للَّهِ اِ۬لْكَذِبَ وَهْوَ يُدْعَىٰ إِلَى اَ۬لْإِسْلَٰمِۖ وَاللَّهُ لَا يَهْدِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ ۝٧ يُرِيدُونَ لِيُطْفِـُٔواْ نُورَ اَ۬للَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمّٞ نُّورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ اَ۬لْكَٰفِرُونَۖ ۝٨ هُوَ اَ۬لذِے أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ اِ۬لْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى اَ۬لدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ اَ۬لْمُشْرِكُونَۖ ۝٩ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَٰرَةٖ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٖ ۝١٠ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَٰهِدُونَ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ بِأَمْوَٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٞ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ۝١١ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةٗ فِے جَنَّٰتِ عَدْنٖۖ ذَٰلِكَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ ۝١٢ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٞ مِّنَ اَ۬للَّهِ وَفَتْحٞ قَرِيبٞۖ وَبَشِّرِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَۖ ۝١٣ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ أَنصَاراٗ لِّلهِ كَمَا قَالَ عِيسَى اَ۪بْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّـۧنَ مَنْ أَنصَارِيَ إِلَى اَ۬للَّهِۖ قَالَ اَ۬لْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اُ۬للَّهِۖ فَـَٔامَنَت طَّآئِفَةٞ مِّنۢ بَنِے إِسْرَآءِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٞۖ فَأَيَّدْنَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُواْ ظَٰهِرِينَۖ ۝١٤