من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِثمن وَالذَّٰرِيَٰتِ ذَرْواٗ ١ فَالْحَٰمِلَٰتِ وِقْراٗ ٢ فَالْجَٰرِيَٰتِ يُسْراٗ ٣ فَالْمُقَسِّمَٰتِ أَمْراً ٤ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٞ ٥ وَإِنَّ اَ۬لدِّينَ لَوَٰقِعٞۖ ٦ وَالسَّمَآءِ ذَاتِ اِ۬لْحُبُكِ ٧ إِنَّكُمْ لَفِے قَوْلٖ مُّخْتَلِفٖ ٨ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَۖ ٩ قُتِلَ اَ۬لْخَرَّٰصُونَ ١٠ اَ۬لذِينَ هُمْ فِے غَمْرَةٖ سَاهُونَۖ ١١ يَسْـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ اُ۬لدِّينِ ١٢ يَوْمَ هُمْ عَلَى اَ۬لنَّارِ يُفْتَنُونَۖ ١٣ ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْۖ هَٰذَا اَ۬لذِے كُنتُم بِهِۦ تَسْتَعْجِلُونَۖ ١٤ إِنَّ اَ۬لْمُتَّقِينَ فِے جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ ١٥ ءَاخِذِينَ مَا ءَاتَيٰهُمْ رَبُّهُمْۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَۖ ١٦ كَانُواْ قَلِيلاٗۖ مِّنَ اَ۬ليْلِ مَا يَهْجَعُونَۖ ١٧ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَۖ ١٨ وَفِے أَمْوَٰلِهِمْ حَقّٞ لِّلسَّآئِلِ وَالْمَحْرُومِۖ ١٩ وَفِے اِ۬لْأَرْضِ ءَايَٰتٞ لِّلْمُوقِنِينَۖ ٢٠ وَفِے أَنفُسِكُمْۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَۖ ٢١ وَفِے اِ۬لسَّمَآءِ رِزْقُكُمْۖ وَمَا تُوعَدُونَ ٢٢ فَوَرَبِّ اِ۬لسَّمَآءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُۥ لَحَقّٞ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَۖ ٢٣ هَلْ أَتَيٰكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَٰهِيمَ اَ۬لْمُكْرَمِينَ ٢٤ إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلَٰماٗۖ قَالَ سَلَٰمٞۖ قَوْمٞ مُّنكَرُونَۖ ٢٥ فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجْلٖ سَمِينٖ ٢٦ فَقَرَّبَهُۥ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَۖ ٢٧ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفْۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖۖ ٢٨ فَأَقْبَلَتِ اِ۪مْرَأَتُهُۥ فِے صَرَّةٖ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٞۖ ٢٩ قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لْحَكِيمُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ٣٠ ۞الجزء 27، الحزب 53 قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا اَ۬لْمُرْسَلُونَۖ ٣١ قَالُواْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٖ مُّجْرِمِينَ ٣٢ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةٗ مِّن طِينٖ ٣٣ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَۖ ٣٤ فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ ٣٥ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٖ مِّنَ اَ۬لْمُسْلِمِينَ ٣٦ وَتَرَكْنَا فِيهَا ءَايَةٗ لِّلذِينَ يَخَافُونَ اَ۬لْعَذَابَ اَ۬لْأَلِيمَۖ ٣٧ وَفِے مُوسَىٰ إِذْ أَرْسَلْنَٰهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطَٰنٖ مُّبِينٖ ٣٨ فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِۦ وَقَالَ سَٰحِرٌ أَوْ مَجْنُونٞۖ ٣٩ فَأَخَذْنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذْنَٰهُمْ فِے اِ۬لْيَمِّ وَهْوَ مُلِيمٞۖ ٤٠ وَفِے عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ اُ۬لرِّيحَ اَ۬لْعَقِيمَ ٤١ مَا تَذَرُ مِن شَےْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِۖ ٤٢ وَفِے ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ ٤٣ فَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ اُ۬لصَّٰعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَۖ ٤٤ فَمَا اَ۪سْتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَۖ ٤٥ وَقَوْمَ نُوحٖ مِّن قَبْلُۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماٗ فَٰسِقِينَۖ ٤٦ وَالسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَيَيْدٖۖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَۖ ٤٧ وَالْأَرْضَ فَرَشْنَٰهَاۖ فَنِعْمَ اَ۬لْمَٰهِدُونَۖ ٤٨ وَمِن كُلِّ شَےْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَۖ ٤٩ فَفِرُّواْ إِلَى اَ۬للَّهِ إِنِّے لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞۖ ٥٠ وَلَا تَجْعَلُواْ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً ءَاخَرَ إِنِّے لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞۖ ٥١ كَذَٰلِكَۖ مَا أَتَى اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌۖ ٥٢ أَتَوَاصَوْاْ بِهِۦۖ بَلْ هُمْ قَوْمٞ طَاغُونَۖ ٥٣ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٖ ٥٤ وَذَكِّرْۖ فَإِنَّ اَ۬لذِّكْرَىٰ تَنفَعُ اُ۬لْمُؤْمِنِينَۖ ٥٥ ۞ثمن وَمَا خَلَقْتُ اُ۬لْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِۖ ٥٦ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُّطْعِمُونِۖ ٥٧ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لرَّزَّاقُ ذُو اُ۬لْقُوَّةِ اِ۬لْمَتِينُۖ ٥٨ فَإِنَّ لِلذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوباٗ مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَٰبِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِۖ ٥٩ فَوَيْلٞ لِّلذِينَ كَفَرُواْ مِنْ يَّوْمِهِمُ اُ۬لذِے يُوعَدُونَۖ ٦٠