انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (حفص)/سورة القلم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
بالرسم العثماني - وفق رواية حفص عن عاصم
سورة القلم
ملاحظات: آياتها 52، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ربع الحزب 57 نۤۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ ۝١ مَاۤ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونࣲ ۝٢ وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونࣲ ۝٣ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمࣲ ۝٤ فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ ۝٥ بِأَييِّكُمُ ٱلۡمَفۡتُونُ ۝٦ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ ۝٧ فَلَا تُطِعِ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ۝٨ وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ ۝٩ وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافࣲ مَّهِينٍ ۝١٠ هَمَّازࣲ مَّشَّاۤءِۭ بِنَمِيمࣲ ۝١١ مَّنَّاعࣲ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ ۝١٢ عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ زَنِيمٍ ۝١٣ أَن كَانَ ذَا مَالࣲ وَبَنِينَ ۝١٤ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَـٰتُنَا قَالَ أَسَـٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ ۝١٥ سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ ۝١٦ إِنَّا بَلَوۡنَـٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَاۤ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ ۝١٧ وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ ۝١٨ فَطَافَ عَلَيۡهَا طَاۤئِفࣱ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَاۤئِمُونَ ۝١٩ فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِيمِ ۝٢٠ فَتَنَادَوۡاْ مُصۡبِحِينَ ۝٢١ أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰرِمِينَ ۝٢٢ فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَـٰفَتُونَ ۝٢٣ أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينࣱ ۝٢٤ وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدࣲ قَـٰدِرِينَ ۝٢٥ فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوۤاْ إِنَّا لَضَاۤلُّونَ ۝٢٦ بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ ۝٢٧ قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ ۝٢٨ قَالُواْ سُبۡحَـٰنَ رَبِّنَاۤ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِينَ ۝٢٩ فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ يَتَلَـٰوَمُونَ ۝٣٠ قَالُواْ يَـٰوَيۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا طَـٰغِينَ ۝٣١ عَسَىٰ رَبُّنَاۤ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرࣰا مِّنۡهَاۤ إِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا رَ ٰغِبُونَ ۝٣٢ كَذَ ٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡءَاخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ۝٣٣ إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ ۝٣٤ أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ ۝٣٥ مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ۝٣٦ أَمۡ لَكُمۡ كِتَـٰبࣱ فِيهِ تَدۡرُسُونَ ۝٣٧ إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ ۝٣٨ أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَـٰنٌ عَلَيۡنَا بَـٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ ۝٣٩ سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَ ٰلِكَ زَعِيمٌ ۝٤٠ أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَاۤءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَاۤئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَـٰدِقِينَ ۝٤١ يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقࣲ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ ۝٤٢ خَـٰشِعَةً أَبۡصَـٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةࣱۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَـٰلِمُونَ ۝٤٣ فَذَرۡنِی وَمَن يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ ۝٤٤ وَأُمۡلِی لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِی مَتِينٌ ۝٤٥ أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرࣰا فَهُم مِّن مَّغۡرَمࣲ مُّثۡقَلُونَ ۝٤٦ أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ ۝٤٧ فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومࣱ ۝٤٨ لَّوۡلَاۤ أَن تَدَ ٰرَكَهُۥ نِعۡمَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَاۤءِ وَهُوَ مَذۡمُومࣱ ۝٤٩ فَٱجۡتَبَـٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ ۝٥٠ وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَـٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونࣱ ۝٥١ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَـٰلَمِينَ ۝٥٢