انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (حفص)/سورة الصافات

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
بالرسم العثماني - وفق رواية حفص عن عاصم
سورة الصافات
ملاحظات: آياتها 182، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلصَّـٰۤفَّـٰتِ صَفࣰّا ۝١ فَٱلزَّ ٰجِرَ ٰتِ زَجۡرࣰا ۝٢ فَٱلتَّـٰلِيَـٰتِ ذِكۡرًا ۝٣ إِنَّ إِلَـٰهَكُمۡ لَوَ ٰحِدࣱ ۝٤ رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَرَبُّ ٱلۡمَشَـٰرِقِ ۝٥ إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَاۤءَ ٱلدُّنۡيَا بِزِينَةٍ ٱلۡكَوَاكِبِ ۝٦ وَحِفۡظࣰا مِّن كُلِّ شَيۡطَـٰنࣲ مَّارِدࣲ ۝٧ لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰ وَيُقۡذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبࣲ ۝٨ دُحُورࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ وَاصِبٌ ۝٩ إِلَّا مَنۡ خَطِفَ ٱلۡخَطۡفَةَ فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابࣱ ثَاقِبࣱ ۝١٠ فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَهُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَم مَّنۡ خَلَقۡنَاۤۚ إِنَّا خَلَقۡنَـٰهُم مِّن طِينࣲ لَّازِبِۭ ۝١١ بَلۡ عَجِبۡتَ وَيَسۡخَرُونَ ۝١٢ وَإِذَا ذُكِّرُواْ لَا يَذۡكُرُونَ ۝١٣ وَإِذَا رَأَوۡاْ ءَايَةࣰ يَسۡتَسۡخِرُونَ ۝١٤ وَقَالُوۤاْ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينٌ ۝١٥ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰا وَعِظَـٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ ۝١٦ أَوَءَابَاۤؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ ۝١٧ قُلۡ نَعَمۡ وَأَنتُمۡ دَ ٰخِرُونَ ۝١٨ فَإِنَّمَا هِیَ زَجۡرَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ فَإِذَا هُمۡ يَنظُرُونَ ۝١٩ وَقَالُواْ يَـٰوَيۡلَنَا هَـٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ ۝٢٠ هَـٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِی كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ۝٢١ ۞نصف الحزب 45 ٱحۡشُرُواْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزۡوَ ٰجَهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَعۡبُدُونَ ۝٢٢ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهۡدُوهُمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡجَحِيمِ ۝٢٣ وَقِفُوهُمۡۖ إِنَّهُم مَّسۡـُٔولُونَ ۝٢٤ مَا لَكُمۡ لَا تَنَاصَرُونَ ۝٢٥ بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ ۝٢٦ وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ يَتَسَاۤءَلُونَ ۝٢٧ قَالُوۤاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ ۝٢٨ قَالُواْ بَل لَّمۡ تَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ ۝٢٩ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَـٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمࣰا طَـٰغِينَ ۝٣٠ فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَاۤۖ إِنَّا لَذَاۤئِقُونَ ۝٣١ فَأَغۡوَيۡنَـٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَـٰوِينَ ۝٣٢ فَإِنَّهُمۡ يَوۡمَئِذࣲ فِی ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ ۝٣٣ إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ ۝٣٤ إِنَّهُمۡ كَانُوۤاْ إِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ يَسۡتَكۡبِرُونَ ۝٣٥ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوۤاْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرࣲ مَّجۡنُونِۭ ۝٣٦ بَلۡ جَاۤءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ۝٣٧ إِنَّكُمۡ لَذَاۤئِقُواْ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَلِيمِ ۝٣٨ وَمَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝٣٩ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ۝٤٠ أُوْلَـٰۤئِكَ لَهُمۡ رِزۡقࣱ مَّعۡلُومࣱ ۝٤١ فَوَ ٰكِهُ وَهُم مُّكۡرَمُونَ ۝٤٢ فِی جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ ۝٤٣ عَلَىٰ سُرُرࣲ مُّتَقَـٰبِلِينَ ۝٤٤ يُطَافُ عَلَيۡهِم بِكَأۡسࣲ مِّن مَّعِينِۭ ۝٤٥ بَيۡضَاۤءَ لَذَّةࣲ لِّلشَّـٰرِبِينَ ۝٤٦ لَا فِيهَا غَوۡلࣱ وَلَا هُمۡ عَنۡهَا يُنزَفُونَ ۝٤٧ وَعِندَهُمۡ قَـٰصِرَ ٰتُ ٱلطَّرۡفِ عِينࣱ ۝٤٨ كَأَنَّهُنَّ بَيۡضࣱ مَّكۡنُونࣱ ۝٤٩ فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ يَتَسَاۤءَلُونَ ۝٥٠ قَالَ قَاۤئِلࣱ مِّنۡهُمۡ إِنِّی كَانَ لِی قَرِينࣱ ۝٥١ يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ ۝٥٢ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰا وَعِظَـٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ ۝٥٣ قَالَ هَلۡ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ۝٥٤ فَٱطَّلَعَ فَرَءَاهُ فِی سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِيمِ ۝٥٥ قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرۡدِينِ ۝٥٦ وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّی لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ ۝٥٧ أَفَمَا نَحۡنُ بِمَيِّتِينَ ۝٥٨ إِلَّا مَوۡتَتَنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ ۝٥٩ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ ۝٦٠ لِمِثۡلِ هَـٰذَا فَلۡيَعۡمَلِ ٱلۡعَـٰمِلُونَ ۝٦١ أَذَ ٰلِكَ خَيۡرࣱ نُّزُلًا أَمۡ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ ۝٦٢ إِنَّا جَعَلۡنَـٰهَا فِتۡنَةࣰ لِّلظَّـٰلِمِينَ ۝٦٣ إِنَّهَا شَجَرَةࣱ تَخۡرُجُ فِیۤ أَصۡلِ ٱلۡجَحِيمِ ۝٦٤ طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّيَـٰطِينِ ۝٦٥ فَإِنَّهُمۡ لَءَاكِلُونَ مِنۡهَا فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ ۝٦٦ ثُمَّ إِنَّ لَهُمۡ عَلَيۡهَا لَشَوۡبࣰا مِّنۡ حَمِيمࣲ ۝٦٧ ثُمَّ إِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَإِلَى ٱلۡجَحِيمِ ۝٦٨ إِنَّهُمۡ أَلۡفَوۡاْ ءَابَاۤءَهُمۡ ضَاۤلِّينَ ۝٦٩ فَهُمۡ عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمۡ يُهۡرَعُونَ ۝٧٠ وَلَقَدۡ ضَلَّ قَبۡلَهُمۡ أَكۡثَرُ ٱلۡأَوَّلِينَ ۝٧١ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ ۝٧٢ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُنذَرِينَ ۝٧٣ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ۝٧٤ وَلَقَدۡ نَادَىٰنَا نُوحࣱ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِيبُونَ ۝٧٥ وَنَجَّيۡنَـٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ ۝٧٦ وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ ۝٧٧ وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِی ٱلۡءَاخِرِينَ ۝٧٨ سَلَـٰمٌ عَلَىٰ نُوحࣲ فِی ٱلۡعَـٰلَمِينَ ۝٧٩ إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِينَ ۝٨٠ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٨١ ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡءَاخَرِينَ ۝٨٢ ۞ثلاثة أرباع الحزب 45 وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبۡرَ ٰهِيمَ ۝٨٣ إِذۡ جَاۤءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبࣲ سَلِيمٍ ۝٨٤ إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ ۝٨٥ أَئِفۡكًا ءَالِهَةࣰ دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ ۝٨٦ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ ۝٨٧ فَنَظَرَ نَظۡرَةࣰ فِی ٱلنُّجُومِ ۝٨٨ فَقَالَ إِنِّی سَقِيمࣱ ۝٨٩ فَتَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ مُدۡبِرِينَ ۝٩٠ فَرَاغَ إِلَىٰۤ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ ۝٩١ مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ ۝٩٢ فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ ۝٩٣ فَأَقۡبَلُوۤاْ إِلَيۡهِ يَزِفُّونَ ۝٩٤ قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ ۝٩٥ وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ ۝٩٦ قَالُواْ ٱبۡنُواْ لَهُۥ بُنۡيَـٰنࣰا فَأَلۡقُوهُ فِی ٱلۡجَحِيمِ ۝٩٧ فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدࣰا فَجَعَلۡنَـٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ ۝٩٨ وَقَالَ إِنِّی ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّی سَيَهۡدِينِ ۝٩٩ رَبِّ هَبۡ لِی مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ ۝١٠٠ فَبَشَّرۡنَـٰهُ بِغُلَـٰمٍ حَلِيمࣲ ۝١٠١ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡیَ قَالَ يَـٰبُنَیَّ إِنِّیۤ أَرَىٰ فِی ٱلۡمَنَامِ أَنِّیۤ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ يَـٰۤأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِينَ ۝١٠٢ فَلَمَّاۤ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِينِ ۝١٠٣ وَنَـٰدَيۡنَـٰهُ أَن يَـٰۤإِبۡرَ ٰهِيمُ ۝١٠٤ قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡيَاۤۚ إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِينَ ۝١٠٥ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَـٰۤؤُاْ ٱلۡمُبِينُ ۝١٠٦ وَفَدَيۡنَـٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِيمࣲ ۝١٠٧ وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِی ٱلۡءَاخِرِينَ ۝١٠٨ سَلَـٰمٌ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِيمَ ۝١٠٩ كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِينَ ۝١١٠ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝١١١ وَبَشَّرۡنَـٰهُ بِإِسۡحَـٰقَ نَبِيࣰّا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ ۝١١٢ وَبَـٰرَكۡنَا عَلَيۡهِ وَعَلَىٰۤ إِسۡحَـٰقَۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحۡسِنࣱ وَظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ مُبِينࣱ ۝١١٣ وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَـٰرُونَ ۝١١٤ وَنَجَّيۡنَـٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ ۝١١٥ وَنَصَرۡنَـٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَـٰلِبِينَ ۝١١٦ وَءَاتَيۡنَـٰهُمَا ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلۡمُسۡتَبِينَ ۝١١٧ وَهَدَيۡنَـٰهُمَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ۝١١٨ وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِمَا فِی ٱلۡءَاخِرِينَ ۝١١٩ سَلَـٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَـٰرُونَ ۝١٢٠ إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِينَ ۝١٢١ إِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝١٢٢ وَإِنَّ إِلۡيَاسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ۝١٢٣ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦۤ أَلَا تَتَّقُونَ ۝١٢٤ أَتَدۡعُونَ بَعۡلࣰا وَتَذَرُونَ أَحۡسَنَ ٱلۡخَـٰلِقِينَ ۝١٢٥ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡ وَرَبَّ ءَابَاۤئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ ۝١٢٦ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ ۝١٢٧ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ۝١٢٨ وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِی ٱلۡءَاخِرِينَ ۝١٢٩ سَلَـٰمٌ عَلَىٰۤ إِلۡ يَاسِينَ ۝١٣٠ إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِينَ ۝١٣١ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝١٣٢ وَإِنَّ لُوطࣰا لَّمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ۝١٣٣ إِذۡ نَجَّيۡنَـٰهُ وَأَهۡلَهُۥۤ أَجۡمَعِينَ ۝١٣٤ إِلَّا عَجُوزࣰا فِی ٱلۡغَـٰبِرِينَ ۝١٣٥ ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡءَاخَرِينَ ۝١٣٦ وَإِنَّكُمۡ لَتَمُرُّونَ عَلَيۡهِم مُّصۡبِحِينَ ۝١٣٧ وَبِٱلَّيۡلِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ۝١٣٨ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ۝١٣٩ إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ ۝١٤٠ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ ۝١٤١ فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمࣱ ۝١٤٢ فَلَوۡلَاۤ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ ۝١٤٣ لَلَبِثَ فِی بَطۡنِهِۦۤ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ ۝١٤٤ ۞الحزب 46 فَنَبَذۡنَـٰهُ بِٱلۡعَرَاۤءِ وَهُوَ سَقِيمࣱ ۝١٤٥ وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةࣰ مِّن يَقۡطِينࣲ ۝١٤٦ وَأَرۡسَلۡنَـٰهُ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ يَزِيدُونَ ۝١٤٧ فَـَٔامَنُواْ فَمَتَّعۡنَـٰهُمۡ إِلَىٰ حِينࣲ ۝١٤٨ فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَلِرَبِّكَ ٱلۡبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلۡبَنُونَ ۝١٤٩ أَمۡ خَلَقۡنَا ٱلۡمَلَـٰۤئِكَةَ إِنَـٰثࣰا وَهُمۡ شَـٰهِدُونَ ۝١٥٠ أَلَاۤ إِنَّهُم مِّنۡ إِفۡكِهِمۡ لَيَقُولُونَ ۝١٥١ وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ ۝١٥٢ أَصۡطَفَى ٱلۡبَنَاتِ عَلَى ٱلۡبَنِينَ ۝١٥٣ مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ۝١٥٤ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ۝١٥٥ أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَـٰنࣱ مُّبِينࣱ ۝١٥٦ فَأۡتُواْ بِكِتَـٰبِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ ۝١٥٧ وَجَعَلُواْ بَيۡنَهُۥ وَبَيۡنَ ٱلۡجِنَّةِ نَسَبࣰاۚ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ ٱلۡجِنَّةُ إِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ ۝١٥٨ سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ۝١٥٩ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ۝١٦٠ فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ ۝١٦١ مَاۤ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَـٰتِنِينَ ۝١٦٢ إِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ ٱلۡجَحِيمِ ۝١٦٣ وَمَا مِنَّاۤ إِلَّا لَهُۥ مَقَامࣱ مَّعۡلُومࣱ ۝١٦٤ وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلصَّاۤفُّونَ ۝١٦٥ وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ ۝١٦٦ وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ ۝١٦٧ لَوۡ أَنَّ عِندَنَا ذِكۡرࣰا مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ ۝١٦٨ لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ۝١٦٩ فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ ۝١٧٠ وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ ۝١٧١ إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ ۝١٧٢ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ ۝١٧٣ فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينࣲ ۝١٧٤ وَأَبۡصِرۡهُمۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ ۝١٧٥ أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ ۝١٧٦ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمۡ فَسَاۤءَ صَبَاحُ ٱلۡمُنذَرِينَ ۝١٧٧ وَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينࣲ ۝١٧٨ وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ ۝١٧٩ سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ۝١٨٠ وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ ۝١٨١ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ ۝١٨٢