انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (حفص)/سورة الدخان

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
بالرسم العثماني - وفق رواية حفص عن عاصم
سورة الدخان
ملاحظات: آياتها 59، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمۤ ۝١ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِينِ ۝٢ إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَيۡلَةࣲ مُّبَـٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ۝٣ فِيهَا يُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِيمٍ ۝٤ أَمۡرࣰا مِّنۡ عِندِنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِينَ ۝٥ رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ۝٦ رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۤۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ۝٧ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡیِۦ وَيُمِيتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَاۤئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ ۝٨ بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ يَلۡعَبُونَ ۝٩ فَٱرۡتَقِبۡ يَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِينࣲ ۝١٠ يَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمࣱ ۝١١ رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ ۝١٢ أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مُّبِينࣱ ۝١٣ ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمࣱ مَّجۡنُونٌ ۝١٤ إِنَّا كَاشِفُواْ ٱلۡعَذَابِ قَلِيلًاۚ إِنَّكُمۡ عَاۤئِدُونَ ۝١٥ يَوۡمَ نَبۡطِشُ ٱلۡبَطۡشَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ۝١٦ ۞نصف الحزب 50 وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ كَرِيمٌ ۝١٧ أَنۡ أَدُّوۤاْ إِلَیَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ ۝١٨ وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّیۤ ءَاتِيكُم بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِينࣲ ۝١٩ وَإِنِّی عُذۡتُ بِرَبِّی وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ ۝٢٠ وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ لِی فَٱعۡتَزِلُونِ ۝٢١ فَدَعَا رَبَّهُۥۤ أَنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمࣱ مُّجۡرِمُونَ ۝٢٢ فَأَسۡرِ بِعِبَادِی لَيۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ۝٢٣ وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندࣱ مُّغۡرَقُونَ ۝٢٤ كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونࣲ ۝٢٥ وَزُرُوعࣲ وَمَقَامࣲ كَرِيمࣲ ۝٢٦ وَنَعۡمَةࣲ كَانُواْ فِيهَا فَـٰكِهِينَ ۝٢٧ كَذَ ٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَـٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ ۝٢٨ فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ ۝٢٩ وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ ۝٣٠ مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِيࣰا مِّنَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ ۝٣١ وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِينَ ۝٣٢ وَءَاتَيۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلۡءَايَـٰتِ مَا فِيهِ بَلَـٰۤؤࣱاْ مُّبِينٌ ۝٣٣ إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ لَيَقُولُونَ ۝٣٤ إِنۡ هِیَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِينَ ۝٣٥ فَأۡتُواْ بِـَٔابَاۤئِنَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ ۝٣٦ أَهُمۡ خَيۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعࣲ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ ۝٣٧ وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَـٰعِبِينَ ۝٣٨ مَا خَلَقۡنَـٰهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ۝٣٩ إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَـٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ ۝٤٠ يَوۡمَ لَا يُغۡنِی مَوۡلًى عَن مَّوۡلࣰى شَيۡـࣰٔا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ۝٤١ إِلَّا مَن رَّحِمَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ۝٤٢ إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ ۝٤٣ طَعَامُ ٱلۡأَثِيمِ ۝٤٤ كَٱلۡمُهۡلِ يَغۡلِی فِی ٱلۡبُطُونِ ۝٤٥ كَغَلۡیِ ٱلۡحَمِيمِ ۝٤٦ خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِيمِ ۝٤٧ ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِيمِ ۝٤٨ ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ ۝٤٩ إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ ۝٥٠ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِی مَقَامٍ أَمِينࣲ ۝٥١ فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونࣲ ۝٥٢ يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَقَـٰبِلِينَ ۝٥٣ كَذَ ٰلِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِينࣲ ۝٥٤ يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَـٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ ۝٥٥ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ ۝٥٦ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ ۝٥٧ فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ ۝٥٨ فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ ۝٥٩