انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (حفص)/سورة الإنسان

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
بالرسم العثماني - وفق رواية حفص عن عاصم
سورة الإنسان
ملاحظات: آياتها 31، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِينࣱ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـࣰٔا مَّذۡكُورًا ۝١ إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجࣲ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَـٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا ۝٢ إِنَّا هَدَيۡنَـٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرࣰا وَإِمَّا كَفُورًا ۝٣ إِنَّاۤ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِينَ سَلَـٰسِلَاْ وَأَغۡلَـٰلࣰا وَسَعِيرًا ۝٤ إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ يَشۡرَبُونَ مِن كَأۡسࣲ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ۝٥ عَيۡنࣰا يَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرࣰا ۝٦ يُوفُونَ بِٱلنَّذۡرِ وَيَخَافُونَ يَوۡمࣰا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِيرࣰا ۝٧ وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينࣰا وَيَتِيمࣰا وَأَسِيرًا ۝٨ إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَاۤءࣰ وَلَا شُكُورًا ۝٩ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسࣰا قَمۡطَرِيرࣰا ۝١٠ فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَ ٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةࣰ وَسُرُورࣰا ۝١١ وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةࣰ وَحَرِيرࣰا ۝١٢ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَاۤئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسࣰا وَلَا زَمۡهَرِيرࣰا ۝١٣ وَدَانِيَةً عَلَيۡهِمۡ ظِلَـٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلࣰا ۝١٤ وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةࣲ مِّن فِضَّةࣲ وَأَكۡوَابࣲ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠ ۝١٥ قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةࣲ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرࣰا ۝١٦ وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسࣰا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا ۝١٧ عَيۡنࣰا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلࣰا ۝١٨ ۞ثلاثة أرباع الحزب 58 وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَ ٰنࣱ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيۡتَهُمۡ حَسِبۡتَهُمۡ لُؤۡلُؤࣰا مَّنثُورࣰا ۝١٩ وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمࣰا وَمُلۡكࣰا كَبِيرًا ۝٢٠ عَـٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرࣱ وَإِسۡتَبۡرَقࣱۖ وَحُلُّوۤاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةࣲ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابࣰا طَهُورًا ۝٢١ إِنَّ هَـٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَاۤءࣰ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا ۝٢٢ إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ تَنزِيلࣰا ۝٢٣ فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعۡ مِنۡهُمۡ ءَاثِمًا أَوۡ كَفُورࣰا ۝٢٤ وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةࣰ وَأَصِيلࣰا ۝٢٥ وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَٱسۡجُدۡ لَهُۥ وَسَبِّحۡهُ لَيۡلࣰا طَوِيلًا ۝٢٦ إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ يُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاۤءَهُمۡ يَوۡمࣰا ثَقِيلࣰا ۝٢٧ نَّحۡنُ خَلَقۡنَـٰهُمۡ وَشَدَدۡنَاۤ أَسۡرَهُمۡۖ وَإِذَا شِئۡنَا بَدَّلۡنَاۤ أَمۡثَـٰلَهُمۡ تَبۡدِيلًا ۝٢٨ إِنَّ هَـٰذِهِۦ تَذۡكِرَةࣱۖ فَمَن شَاۤءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلࣰا ۝٢٩ وَمَا تَشَاۤءُونَ إِلَّاۤ أَن يَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمࣰا ۝٣٠ يُدۡخِلُ مَن يَشَاۤءُ فِی رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا ۝٣١