انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (حفص، المدينة النبوية، ديجيتال خط)/سورة عبس

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية حفص عن عاصم - خط ديجيتال خط
سورة عبس
ملاحظات: آياتها 42، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ربع الحزب 59 عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ ۝١ أَن جَآءَهُ ٱلْأَعْمَىٰ ۝٢ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ ۝٣ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكْرَىٰٓ ۝٤ أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ ۝٥ فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ۝٦ وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ ۝٧ وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ ۝٨ وَهُوَ يَخْشَىٰ ۝٩ فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ ۝١٠ كَلَّآ إِنَّهَا تَذْكِرَةࣱ ۝١١ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ ۝١٢ فِي صُحُفࣲ مُّكَرَّمَةࣲ ۝١٣ مَّرْفُوعَةࣲ مُّطَهَّرَةِۭ ۝١٤ بِأَيْدِي سَفَرَةࣲ ۝١٥ كِرَامِۭ بَرَرَةࣲ ۝١٦ قُتِلَ ٱلْإِنسَٰنُ مَآ أَكْفَرَهُۥ ۝١٧ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُۥ ۝١٨ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ ۝١٩ ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ ۝٢٠ ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقْبَرَهُۥ ۝٢١ ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ ۝٢٢ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُۥ ۝٢٣ فَلْيَنظُرِ ٱلْإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ ۝٢٤ أَنَّا صَبَبْنَا ٱلْمَآءَ صَبࣰّا ۝٢٥ ثُمَّ شَقَقْنَا ٱلْأَرْضَ شَقࣰّا ۝٢٦ فَأَنۢبَتْنَا فِيهَا حَبࣰّا ۝٢٧ وَعِنَبࣰا وَقَضْبࣰا ۝٢٨ وَزَيْتُونࣰا وَنَخْلࣰا ۝٢٩ وَحَدَآئِقَ غُلْبࣰا ۝٣٠ وَفَٰكِهَةࣰ وَأَبࣰّا ۝٣١ مَّتَٰعࣰا لَّكُمْ وَلِأَنْعَٰمِكُمْ ۝٣٢ فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ ۝٣٣ يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ۝٣٤ وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ ۝٣٥ وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ ۝٣٦ لِكُلِّ ٱمْرِئࣲ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذࣲ شَأْنࣱ يُغْنِيهِ ۝٣٧ وُجُوهࣱ يَوْمَئِذࣲ مُّسْفِرَةࣱ ۝٣٨ ضَاحِكَةࣱ مُّسْتَبْشِرَةࣱ ۝٣٩ وَوُجُوهࣱ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةࣱ ۝٤٠ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ۝٤١ أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْكَفَرَةُ ٱلْفَجَرَةُ ۝٤٢