من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِربع الحزب 59 عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ ١ أَن جَآءَهُ ٱلْأَعْمَىٰ ٢ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ ٣ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكْرَىٰٓ ٤ أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ ٥ فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ٦ وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ ٧ وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ ٨ وَهُوَ يَخْشَىٰ ٩ فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ ١٠ كَلَّآ إِنَّهَا تَذْكِرَةࣱ ١١ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ ١٢ فِي صُحُفࣲ مُّكَرَّمَةࣲ ١٣ مَّرْفُوعَةࣲ مُّطَهَّرَةِۭ ١٤ بِأَيْدِي سَفَرَةࣲ ١٥ كِرَامِۭ بَرَرَةࣲ ١٦ قُتِلَ ٱلْإِنسَٰنُ مَآ أَكْفَرَهُۥ ١٧ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُۥ ١٨ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ ١٩ ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ ٢٠ ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقْبَرَهُۥ ٢١ ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ ٢٢ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُۥ ٢٣ فَلْيَنظُرِ ٱلْإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ ٢٤ أَنَّا صَبَبْنَا ٱلْمَآءَ صَبࣰّا ٢٥ ثُمَّ شَقَقْنَا ٱلْأَرْضَ شَقࣰّا ٢٦ فَأَنۢبَتْنَا فِيهَا حَبࣰّا ٢٧ وَعِنَبࣰا وَقَضْبࣰا ٢٨ وَزَيْتُونࣰا وَنَخْلࣰا ٢٩ وَحَدَآئِقَ غُلْبࣰا ٣٠ وَفَٰكِهَةࣰ وَأَبࣰّا ٣١ مَّتَٰعࣰا لَّكُمْ وَلِأَنْعَٰمِكُمْ ٣٢ فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ ٣٣ يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ٣٤ وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ ٣٥ وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ ٣٦ لِكُلِّ ٱمْرِئࣲ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذࣲ شَأْنࣱ يُغْنِيهِ ٣٧ وُجُوهࣱ يَوْمَئِذࣲ مُّسْفِرَةࣱ ٣٨ ضَاحِكَةࣱ مُّسْتَبْشِرَةࣱ ٣٩ وَوُجُوهࣱ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةࣱ ٤٠ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ٤١ أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْكَفَرَةُ ٱلْفَجَرَةُ ٤٢