انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (حفص، المدينة النبوية، ديجيتال خط)/سورة القمر

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية حفص عن عاصم - خط ديجيتال خط
سورة القمر
ملاحظات: آياتها 55، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱقْتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلْقَمَرُ ۝١ وَإِن يَرَوْا۟ ءَايَةࣰ يُعْرِضُوا۟ وَيَقُولُوا۟ سِحْرࣱ مُّسْتَمِرࣱّ ۝٢ وَكَذَّبُوا۟ وَٱتَّبَعُوٓا۟ أَهْوَآءَهُمْۚ وَكُلُّ أَمْرࣲ مُّسْتَقِرࣱّ ۝٣ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّنَ ٱلْأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ۝٤ حِكْمَةُۢ بَٰلِغَةࣱۖ فَمَا تُغْنِ ٱلنُّذُرُ ۝٥ فَتَوَلَّ عَنْهُمْۘ يَوْمَ يَدْعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءࣲ نُّكُرٍ ۝٦ خُشَّعًا أَبْصَٰرُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ ٱلْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادࣱ مُّنتَشِرࣱ ۝٧ مُّهْطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِۖ يَقُولُ ٱلْكَٰفِرُونَ هَٰذَا يَوْمٌ عَسِرࣱ ۝٨ ۞ثلاثة أرباع الحزب 53 كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحࣲ فَكَذَّبُوا۟ عَبْدَنَا وَقَالُوا۟ مَجْنُونࣱ وَٱزْدُجِرَ ۝٩ فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغْلُوبࣱ فَٱنتَصِرْ ۝١٠ فَفَتَحْنَآ أَبْوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءࣲ مُّنْهَمِرࣲ ۝١١ وَفَجَّرْنَا ٱلْأَرْضَ عُيُونࣰا فَٱلْتَقَى ٱلْمَآءُ عَلَىٰٓ أَمْرࣲ قَدْ قُدِرَ ۝١٢ وَحَمَلْنَٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَٰحࣲ وَدُسُرࣲ ۝١٣ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَآءࣰ لِّمَن كَانَ كُفِرَ ۝١٤ وَلَقَد تَّرَكْنَٰهَآ ءَايَةࣰ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرࣲ ۝١٥ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ۝١٦ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرࣲ ۝١٧ كَذَّبَتْ عَادࣱ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ۝١٨ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحࣰا صَرْصَرࣰا فِي يَوْمِ نَحْسࣲ مُّسْتَمِرࣲّ ۝١٩ تَنزِعُ ٱلنَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلࣲ مُّنقَعِرࣲ ۝٢٠ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ۝٢١ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرࣲ ۝٢٢ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ ۝٢٣ فَقَالُوٓا۟ أَبَشَرࣰا مِّنَّا وَٰحِدࣰا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذࣰا لَّفِي ضَلَٰلࣲ وَسُعُرٍ ۝٢٤ أَءُلْقِيَ ٱلذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنۢ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرࣱ ۝٢٥ سَيَعْلَمُونَ غَدࣰا مَّنِ ٱلْكَذَّابُ ٱلْأَشِرُ ۝٢٦ إِنَّا مُرْسِلُوا۟ ٱلنَّاقَةِ فِتْنَةࣰ لَّهُمْ فَٱرْتَقِبْهُمْ وَٱصْطَبِرْ ۝٢٧ وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ ٱلْمَآءَ قِسْمَةُۢ بَيْنَهُمْۖ كُلُّ شِرْبࣲ مُّحْتَضَرࣱ ۝٢٨ فَنَادَوْا۟ صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ ۝٢٩ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ۝٣٠ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةࣰ وَٰحِدَةࣰ فَكَانُوا۟ كَهَشِيمِ ٱلْمُحْتَظِرِ ۝٣١ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرࣲ ۝٣٢ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ ۝٣٣ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطࣲۖ نَّجَّيْنَٰهُم بِسَحَرࣲ ۝٣٤ نِّعْمَةࣰ مِّنْ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ ۝٣٥ وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا۟ بِٱلنُّذُرِ ۝٣٦ وَلَقَدْ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِۦ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا۟ عَذَابِي وَنُذُرِ ۝٣٧ وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابࣱ مُّسْتَقِرࣱّ ۝٣٨ فَذُوقُوا۟ عَذَابِي وَنُذُرِ ۝٣٩ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرࣲ ۝٤٠ وَلَقَدْ جَآءَ ءَالَ فِرْعَوْنَ ٱلنُّذُرُ ۝٤١ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَٰهُمْ أَخْذَ عَزِيزࣲ مُّقْتَدِرٍ ۝٤٢ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرࣱ مِّنْ أُو۟لَٰٓئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَآءَةࣱ فِي ٱلزُّبُرِ ۝٤٣ أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعࣱ مُّنتَصِرࣱ ۝٤٤ سَيُهْزَمُ ٱلْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ ۝٤٥ بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَٱلسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ ۝٤٦ إِنَّ ٱلْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَٰلࣲ وَسُعُرࣲ ۝٤٧ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا۟ مَسَّ سَقَرَ ۝٤٨ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَٰهُ بِقَدَرࣲ ۝٤٩ وَمَآ أَمْرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةࣱ كَلَمْحِۭ بِٱلْبَصَرِ ۝٥٠ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَآ أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرࣲ ۝٥١ وَكُلُّ شَيْءࣲ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ ۝٥٢ وَكُلُّ صَغِيرࣲ وَكَبِيرࣲ مُّسْتَطَرٌ ۝٥٣ إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتࣲ وَنَهَرࣲ ۝٥٤ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكࣲ مُّقْتَدِرِۭ ۝٥٥