انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (السوسي)/سورة الطور

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية السوسي عن أبي عمرو البصري
سورة الطور
ملاحظات: آياتها 47، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
ثمن 2 وَاَلطُّورِ وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ ۝١ فِي رَقّٖ مَّنشُورٖ ۝٢ وَاَلۡبَيۡتِ اِ۬لۡمَعۡمُورِ ۝٣ وَاَلسَّقۡفِ اِ۬لۡمَرۡفُوعِ ۝٤ وَاَلۡبَحۡرِ اِ۬لۡمَسۡجُورِ ۝٥ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ ۝٦ مَّا لَهُۥ مِن دَافِعٖ ۝٧ يَوۡمَ تَمُورُ اُ۬لسَّمَآءُ مَوۡرٗا ۝٨ وَتَسِيرُ اُ۬لۡجِبَالُ سَيۡرٗا ۝٩ فَوَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ۝١٠ اَ۬لَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضٖ يَلۡعَبُونَ ۝١١ يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ ن۪ارِ جَهَنَّمَ دَعًّا هَٰذِهِ اِ۬لنَّارُ اُ۬لَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ۝١٢ أَفَسِحۡرٌ هَٰذَا أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ ۝١٣ اَ۪صۡلَوۡهَا فَاَصۡبِرُواْ أَوۡ لَا تَصۡبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝١٤ إِنَّ اَ۬لۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَعِيمٖ ۝١٥ فَٰكِهِينَ بِمَا ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ اَ۬لۡجَحِيمِ ۝١٦ كُلُواْ وَاَشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝١٧ مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ سُرُرٖ مَّصۡفُوفَةٖۖ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖ ۝١٨ وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَأَتۡبَعۡنَٰهُمۡ ذُرِّيَّٰتِهِم بِإِيمَٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّيَّٰتِهِمۡ وَمَا أَلَتۡنَٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَيۡءٖۚ كُلُّ اُ۪مۡرِيِٕۢ بِمَا كَسَبَ رَهِينٞ ۝١٩ وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ ۝٢٠ يَتَنَٰزَعُونَ فِيهَا كَاسٗا لَّا لَغۡوَ فِيهَا وَلَا تَاثِيمَ ۝٢١ وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُولُؤٞ مَّكۡنُونٞ ۝٢٢ وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ ۝٢٣ قَالُواْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِي أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ ۝٢٤ فَمَنَّ اَ۬للَّهُ عَلَيۡنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ اَ۬لسَّمُومِ ۝٢٥ إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّه هُّوَ اَ۬لۡبَرُّ اُ۬لرَّحِيمُ ۝٢٦ ۞ثمن 3 فَذَكِّرۡ فَمَا أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٖ وَلَا مَجۡنُونٍ ۝٢٧ أَمۡ يَقُولُونَ شَاعِرٞ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيۡبَ اَ۬لۡمَنُونِ ۝٢٨ قُلۡ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ اَ۬لۡمُتَرَبِّصِينَ ۝٢٩ أَمۡ تَامُرۡهُمۡ أَحۡلَٰمُهُم بِهَٰذَاۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ ۝٣٠ أَمۡ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۥۚ بَل لَّا يُومِنُونَ ۝٣١ فَلۡيَاتُواْ بِحَدِيثٖ مِّثۡلِهِۦ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ ۝٣٢ أَمۡ خُلِقُواْ مِنۡ غَيۡرِ شَيۡءٍ أَمۡ هُمُ اُ۬لۡخَٰلِقُونَ ۝٣٣ أَمۡ خَلَقُواْ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ۝٣٤ أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِن رَّبِّكَ أَمۡ هُمُ اُ۬لۡمُصَيۡطِرُونَ ۝٣٥ أَمۡ لَهُمۡ سُلَّمٞ يَسۡتَمِعُونَ فِيهِۖ فَلۡيَاتِ مُسۡتَمِعُهُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ ۝٣٦ أَمۡ لَهُ اُ۬لۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ اُ۬لۡبَنُونَ ۝٣٧ أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ ۝٣٨ أَمۡ عِندَهُمُ اُ۬لۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ ۝٣٩ أَمۡ يُرِيدُونَ كَيۡدٗاۖ فَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ اُ۬لۡمَكِيدُونَ ۝٤٠ أَمۡ لَهُمۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ اُ۬للَّهِۚ سُبۡحَٰنَ اَ۬للَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ۝٤١ وَإِن يَرَوۡاْ كِسۡفٗا مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ سَاقِطٗا يَقُولُواْ سَحَابٞ مَّرۡكُومٞ ۝٤٢ فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ اُ۬لَّذِي فِيهِ يَصۡعَقُونَ ۝٤٣ يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ۝٤٤ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَابٗا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ۝٤٥ وَاَصۡبِر لِّحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ۝٤٦ وَمِنَ اَ۬لَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ اَ۬لنُّجُومِ ۝٤٧