انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (السوسي)/سورة الحاقة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية السوسي عن أبي عمرو البصري
سورة الحاقة
ملاحظات: آياتها 52، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
اِ۬لۡحَآقَّةُ مَا اَ۬لۡحَآقَّةُ ۝١ وَمَا أَدۡر۪ىٰكَ مَا اَ۬لۡحَآقَّةُ ۝٢ كَذَّبَت ثَّمُودُ وَعَادُۢ بِالۡقَارِعَةِ ۝٣ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِالطَّاغِيَةِ ۝٤ وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ ۝٥ سَخَّرَهَا عَلَيۡهِمۡ سَبۡعَ لَيَالٖ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومٗاۖ فَتَر۪ي اَ۬لۡقَوۡمَ فِيهَا صَرۡعۭيٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِيَةٖ ۝٦ فَهَل تَّر۪يٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ ۝٧ وَجَآءَ فِرۡعَوۡنُ وَمَن قِبَلَهُۥ وَاَلۡمُوتَفِكَٰتُ بِالۡخَاطِئَةِ ۝٨ فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً ۝٩ إِنَّا لَمَّا طَغَا اَ۬لۡمَآءُ حَمَلۡنَٰكُمۡ فِي اِ۬لۡجَارِيَةِ ۝١٠ لِنَجۡعَلَهَا لَكُمۡ تَذۡكِرَةٗ وَتَعِيَهَا أُذُنٞ وَٰعِيَةٞ ۝١١ ۞ثمن 5 فَإِذَا نُفِخَ فِي اِ۬لصُّورِ نَفۡخَةٞ وَٰحِدَةٞ ۝١٢ وَحُمِلَتِ اِ۬لۡأَرۡضُ وَاَلۡجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةٗ وَٰحِدَةٗ ۝١٣ فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ اِ۬لۡوَاقِعَةُ ۝١٤ وَاَنشَقَّتِ اِ۬لسَّمَآءُ فَهۡي يَّوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ ۝١٥ وَاَلۡمَلَكُ عَلَىٰ أَرۡجَآئِهَاۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ ثَمَٰنِيَةٞ ۝١٦ يَوۡمَئِذٖ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٞ ۝١٧ فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَآؤُمُ اُ۪قۡرَءُواْ كِتَٰبِيَهۡ ۝١٨ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ ۝١٩ فَهۡوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ ۝٢٠ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ ۝٢١ قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ ۝٢٢ كُلُواْ وَاَشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا أَسۡلَفۡتُمۡ فِي اِ۬لۡأَيَّامِ اِ۬لۡخَالِيَةِ ۝٢٣ وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ ۝٢٤ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ ۝٢٥ وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ ۝٢٦ يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ اِ۬لۡقَاضِيَةَ ۝٢٧ مَا أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَه ۝٢٨ هَّلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ ۝٢٩ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ۝٣٠ ثُمَّ اَ۬لۡجَحِيمَ صَلُّوهُ ۝٣١ ثُمَّ فِي سِلۡسِلَةٖ ذَرۡعُهَا سَبۡعُونَ ذِرَاعٗا فَاَسۡلُكُوهُ ۝٣٢ إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُومِنُ بِاللَّهِ اِ۬لۡعَظِيمِ ۝٣٣ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ اِ۬لۡمِسۡكِينِ ۝٣٤ فَلَيۡسَ لَهُ اُ۬لۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ ۝٣٥ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ ۝٣٦ لَّا يَاكُلُهُۥ إِلَّا اَ۬لۡخَٰطِـُٔونَ ۝٣٧ فَلَا أُقۡسِم بِمَا تُبۡصِرُونَ ۝٣٨ وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ ۝٣٩ إِنَّهُۥ لَقَوۡل رَّسُولٖ كَرِيمٖ ۝٤٠ وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُومِنُونَ ۝٤١ وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَّكَّرُونَ ۝٤٢ تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ ۝٤٣ وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ اَ۬لۡأَقَاوِيل ۝٤٤ لَّأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِالۡيَمِينِ ۝٤٥ ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ اُ۬لۡوَتِينَ ۝٤٦ فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَٰجِزِينَ ۝٤٧ وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ ۝٤٨ وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ۝٤٩ وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى اَ۬لۡك۪ـٰفِرِينَ ۝٥٠ وَإِنَّهُۥ لَحَقُّ اُ۬لۡيَقِينِ ۝٥١ فَسَبِّحۡ بِاسۡمِ رَبِّكَ اَ۬لۡعَظِيمِ ۝٥٢