انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (الدوري)/سورة النجم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية الدُّوري عن أبي عمرو البصري
سورة النجم
ملاحظات: آياتها 61، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
ثمن 4 وَاَلنَّجۡمِ إِذَا هَوۭيٰ ۝١ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوۭيٰ ۝٢ وَمَا يَنطِقُ عَنِ اِ۬لۡهَوۭيٰٓ ۝٣ إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٞ يُوحۭيٰ ۝٤ عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ اُ۬لۡقُوۭيٰ ۝٥ ذُو مِرَّةٖ فَاَسۡتَوۭيٰ ۝٦ وَهۡوَ بِالۡأُفُقِ اِ۬لۡأَعۡلۭيٰ ۝٧ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلّۭيٰ ۝٨ فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنۭيٰ ۝٩ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحۭيٰ ۝١٠ مَا كَذَبَ اَ۬لۡفُؤَادُ مَا رَأ۪يٰٓ ۝١١ أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَر۪يٰ ۝١٢ وَلَقَدۡ رَء۪اهُ نَزۡلَةً أُخۡر۪يٰ ۝١٣ عِندَ سِدۡرَةِ اِ۬لۡمُنتَهۭيٰ ۝١٤ عِندَهَا جَنَّةُ اُ۬لۡمَأۡوۭيٰٓ ۝١٥ إِذۡ يَغۡشَى اَ۬لسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشۭيٰ ۝١٦ مَا زَاغَ اَ۬لۡبَصَرُ وَمَا طَغۭيٰ ۝١٧ لَقَدۡ رَأ۪يٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ اِ۬لۡكُبۡر۪يٰٓ ۝١٨ أَفَرَءَيۡتُمُ اُ۬للَّٰتَ وَاَلۡعُزّۭيٰ ۝١٩ وَمَنَوٰةَ اَ۬لثَّالِثَةَ اَ۬لۡأُخۡر۪يٰٓ ۝٢٠ أَلَكُمُ اُ۬لذَّكَرُ وَلَهُ اُ۬لۡأُنثۭيٰ ۝٢١ تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزۭيٰٓ ۝٢٢ إِنۡ هِيَ إِلَّآ أَسۡمَآءٞ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى اَ۬لۡأَنفُسُۖ وَلَقَد جَّآءَهُم مِّن رَّبِّهِمِ اِ۬لۡهُدۭيٰٓ ۝٢٣ أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنّۭيٰ ۝٢٤ فَلِلَّهِ اِ۬لۡأٓخِرَةُ وَاَلۡأُولۭيٰ ۝٢٥ ۞ثمن 5 وَكَم مِّن مَّلَكٖ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ لَا تُغۡنِي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن يَأۡذَنَ اَ۬للَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرۡضۭيٰٓ ۝٢٦ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ لَيُسَمُّونَ اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَةَ تَسۡمِيَةَ اَ۬لۡأُنثۭيٰ ۝٢٧ وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّۖ وَإِنَّ اَ۬لظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ اَ۬لۡحَقِّ شَيۡـٔٗاۚ فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا اَ۬لۡحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنۡيۭا ۝٢٨ ذَٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ اَ۬لۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهۡوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ اِ۪هۡتَدۭيٰ ۝٢٩ وَلِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ لِيَجۡزِيَ اَ۬لَّذِينَ أَسَٰٓـُٔواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ اَ۬لَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِالۡحُسۡنَى ۝٣٠ اَ۬لَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ اَ۬لۡإِثۡمِ وَاَلۡفَوَٰحِشَ إِلَّا اَ۬للَّمَمَۚ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ اُ۬لۡمَغۡفِرَةِۚ هُوَ أَعۡلَمُ بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ اَ۬لۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةٞ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡۖ فَلَا تُزَكُّوٓاْ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ اِ۪تَّقۭيٰٓ ۝٣١ أَفَرَءَيۡتَ اَ۬لَّذِي تَوَلّۭيٰ ۝٣٢ وَأَعۡطَىٰ قَلِيلٗا وَأَكۡدۭيٰٓ ۝٣٣ أَعِندَهُۥ عِلۡمُ اُ۬لۡغَيۡبِ فَهۡوَ يَر۪يٰٓ ۝٣٤ أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسۭيٰ ۝٣٥ وَإِبۡرَٰهِيمَ اَ۬لَّذِي وَفّۭيٰٓ ۝٣٦ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡر۪يٰ ۝٣٧ وَأَن لَّيۡسَ لِلۡإِنسَٰنِ إِلَّا مَا سَعۭيٰ ۝٣٨ وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُر۪يٰ ۝٣٩ ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ اُ۬لۡجَزَآءَ اَ۬لۡأَوۡفۭيٰ ۝٤٠ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ اَ۬لۡمُنتَهۭيٰ ۝٤١ ۞ثمن 6 وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكۭيٰ ۝٤٢ وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيۭا ۝٤٣ وَأَنَّهُۥ خَلَقَ اَ۬لزَّوۡجَيۡنِ اِ۬لذَّكَرَ وَاَلۡأُنثۭيٰ ۝٤٤ مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنۭيٰ ۝٤٥ وَأَنَّ عَلَيۡهِ اِ۬لنَّشَآءَةَ اَ۬لۡأُخۡر۪يٰ ۝٤٦ وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنۭيٰ ۝٤٧ وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ اُ۬لشِّعۡر۪يٰ ۝٤٨ وَأَنَّهُۥٓ أَهۡلَكَ عَادٗا اَ۬لُّاولۭيٰ ۝٤٩ وَثَمُودٗا فَمَآ أَبۡقۭيٰ ۝٥٠ وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغۭيٰ ۝٥١ وَاَلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوۭيٰ ۝٥٢ فَغَشَّىٰهَا مَا غَشّۭيٰ ۝٥٣ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَار۪يٰ ۝٥٤ هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ اَ۬لنُّذُرِ اِ۬لۡأُولۭيٰٓ ۝٥٥ أَزِفَتِ اِ۬لۡأٓزِفَةُ ۝٥٦ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ اِ۬للَّهِ كَاشِفَةٌ ۝٥٧ أَفَمِنۡ هَٰذَا اَ۬لۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ ۝٥٨ وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ ۝٥٩ وَأَنتُمۡ سَٰمِدُونَ ۝٦٠ فَاَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَاَعۡبُدُواْ۩سجدة ۝٦١