انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (الدوري)/سورة الجن

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية الدُّوري عن أبي عمرو البصري
سورة الجن
ملاحظات: آياتها 28، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
الحزب 58 قُلۡ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اُ۪سۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ اَ۬لۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا ۝١ يَهۡدِيٓ إِلَى اَ۬لرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا ۝٢ وَإِنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اَ۪تَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا ۝٣ وَإِنَّهُۥ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اَ۬للَّهِ شَطَطٗا ۝٤ وَإِنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ اَ۬لۡإِنسُ وَاَلۡجِنُّ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبٗا ۝٥ وَإِنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ اَ۬لۡإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ اَ۬لۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقٗا ۝٦ وَإِنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ اَ۬للَّهُ أَحَدٗا ۝٧ وَإِنَّا لَمَسۡنَا اَ۬لسَّمَآءَ فَوَجَدۡنَٰهَا مُلِئَتۡ حَرَسٗا شَدِيدٗا وَشُهُبٗا ۝٨ وَإِنَّا كُنَّا نَقۡعُدُ مِنۡهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمۡعِۖ فَمَن يَسۡتَمِعِ اِ۬لۡأٓنَ يَجِدۡ لَهُۥ شِهَابٗا رَّصَدٗا ۝٩ وَإِنَّا لَا نَدۡرِيٓ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي اِ۬لۡأَرۡضِ أَمۡ أَرَادَ بِهِمۡ رَبُّهُمۡ رَشَدٗا ۝١٠ وَإِنَّا مِنَّا اَ۬لصَّٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَۖ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَدٗا ۝١١ وَإِنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعۡجِزَ اَ۬للَّهَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَن نُّعۡجِزَهُۥ هَرَبٗا ۝١٢ وَإِنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا اَ۬لۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا ۝١٣ وَإِنَّا مِنَّا اَ۬لۡمُسۡلِمُونَ وَمِنَّا اَ۬لۡقَٰسِطُونَۖ فَمَنۡ أَسۡلَمَ فَأُوْلَٰٓئِكَ تَحَرَّوۡاْ رَشَدٗا ۝١٤ وَأَمَّا اَ۬لۡقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبٗا ۝١٥ وَأَن لَّوِ اِ۪سۡتَقَٰمُواْ عَلَى اَ۬لطَّرِيقَةِ لَأَسۡقَيۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقٗا ۝١٦ لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَمَن يُعۡرِضۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِۦ نَسۡلُكۡهُ عَذَابٗا صَعَدٗا ۝١٧ ۞ثمن 2 وَأَنَّ اَ۬لۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ اَ۬للَّهِ أَحَدٗا ۝١٨ وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ اُ۬للَّهِ يَدۡعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيۡهِ لِبَدٗا ۝١٩ قَالَ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا ۝٢٠ قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا ۝٢١ قُلۡ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اَ۬للَّهِ أَحَدٞ وَلَنۡ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا ۝٢٢ إِلَّا بَلَٰغٗا مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِسَٰلَٰتِهِۦۚ وَمَن يَعۡصِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ۝٢٣ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا ۝٢٤ قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيَ أَمَدًا ۝٢٥ عَٰلِمُ اُ۬لۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا ۝٢٦ إِلَّا مَنِ اِ۪رۡتَضَىٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسۡلُكُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدٗا ۝٢٧ لِّيَعۡلَمَ أَن قَدۡ أَبۡلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمۡ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيۡهِمۡ وَأَحۡصَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ عَدَدَۢا ۝٢٨