التيجان في ملوك حمير/ملك مالك بن عمرو بن يعفر
ملك مالك بن عمرو بن يعفر
قال أبو محمد بن عبد الملك بن هشام ثم قام الغلام الذي سماه الهدهاد ابن شرحبيل للملك وهو مالك بن عمرو بن يعفر بن عمرو بن حمير بن السياب بن عمرو بن زيد بن يعفر بن سكسك المقعقع بن وائل بن حمير ابن سبأ خطيباً فقال كتاب التيجان يا بني حمير نطق الدهر وخرستم وانتبه الذل ونمتم ــ اماترون الجبابرة تنجا هلت وكل يد تطاولت ۔۔ سفهت الا علام وانتبه العوام والملك تراث اهل العزم والالباب دعوتكم ودعاكم الذل اجيبوا احدى الدعوتين فلكم نبأ والله قضاء وقد عهد اليكم الهدهاد عهدا فيه الفصل والسداد فاجابوه وقدموه في الملك فسمى مالك ناشر النيم قالت حمير نشر لنا ما لك الملك بعد الموت و احياه بعد المهلكة ورده بعد الذهاب ـ فقال في ذلك النعمان بن الا مودبن المعترف الحميرى ا نا شر وجه العز من جدث القبر اجدت على ماشئت من اجر کم اجرى حییت بروح الملك في كل شارق نحية مالك في نماء الى الحشـر (1) لعمري لقـد جلات حمير نعمة ستبقي لهـا فخر السيوف على ذكر وراجعتها الملك الذي كان قد مضى فانت حسام الدهر ذي النعم الزهر ولولا سليمان الذي كان امره من الله تنز يلا و وحيـا عـلى قدر لما كان انس يبتغى ان ير و منـا ولا الجن الا ان نساق على قسر و لكن قد را كان تحويل ملكنا الى ابن نبي الله دا و د ذى النصر فنحن ملوك الناس قبل نه و قبل ايه الحبر عصرا من الدهي و نحن ولاة الملك في الدهر ما بق الى ان يكون الدين قصرا الى الحبر نبي امين امره غير زاهق رحيم بذي القربي لطيف بذي الوتر شفيق رفيق واهب متفضل امين لـه ا مر يؤول الي امر محمد الهادي و احمد اسمه رسول منبر مشرق الوجه كالبدر لهامة منا غطاريف مادة مصا ليتها اهل النكاية و الصبر (1)هذا البيت والذي قبله كماترى * ۱۷۱ كتاب التيجان يدينون دين الحق عن دين احمد يسيرون في الدنيا على الحق بالنصر وسوف ترى السودان من ارض حمير من الاثل و الاحقاف قسرا الى هجر يكون لها ملك لهم غير طائل يقيم بها عشراتؤ ول الى عشر فيخرجهم ذ و الشأن منها بقدرة ويقتلهم قتلا ذريما الى البحر و يغلب آفاق البلاد بعز مه و يبقى بذاك الذكر في آخر الدهر رد عماد الملك من آل حمير يقوم له الا ملاك بالحمد و الشكر بني حمدير عد و ا البلاء لمن كم فان المالى لا تصاب بلا صبر فيس ينال العز من كان خاملا و ليس يد ينون العباد بلا قہر قال ابو محمد فلما ولى الملك ناشر النعم اقر بلقيس على ملكها بمأرب ولم يغير عليها شيئا من ملكها ــ فقال الاعصم بن سام بن نوح بن زيد بن المنتاب ابن زيد بن عملاق الحميري برقي سليمان بن داود النبي صلى الله عليه ۱۷۲ وسلم فقال ان يكن الدهر انى عامدا فنال بالقسوة خير المنال معتمدا نهرا الى ذي النهى . و خير خلق الله عند الفعال الى سليمان بن داوداد علا على الناس يفضل الكمال فهد بالملك ذري ملكنا جلا بنور الوحي دين الضلال هدي سريعا بالهدى أمة عارفة في الحق حسن المقال يا خير مفجوع فجمنا به مصطفيا بلقيس دهي الزوال لئن بنا من بني حمير فوار من الهيجاء يوم النزال را حوا الينا بالذي قاله قلنـا الذي يسأل خير السؤال د نا الذي دان على اننا لم نعطه الذلة عند المحال كتاب التيجان فسلم پر د حسر با ولكنه مال الى الرحمة قبـل القتـال اقسام رحيم لنا دعوة من بعده يوما كفى الظلا لي انتقم الله له منهـم بعـاجل السيف و بر د الشم۔۔۔۔۔۔ال فقام بالملك لنا ما جد يجود بالعرف و بذل النوال يا ناشر الخبرات احييتنا يا ناصر الملك على كل حال قال ابو محمد وحدث اسد عن ابي ادريس عن وهب انه قال ـ لمـاهرمت الملائكة اهل انطاكية الذين قتلوا رحبعم غلقوا باب سورهم وعلوه فهبت عليهم ريح الشمال ببرد صرفا سقطتهم موتى ونزات الملائكة الى الباقين فقتلوهم والله اعلم - وعاشت بلقيس بعد ابنها رحبعم سنة وماتت فقـال النعمان بن الأسود بن المعترف بن عمرو بن يعفر الحميري وهو من بيت الملك وابناء الملوك برنى بلقيس ابنة المهد هاد بن شرحبيل الخرج الموت منذرى قصرينو ذهـا مـا عـلى الحمادير (1) ن حمير الخير قدرأ ينك عصرا ذا بها ء من قبل تقضى الامور فاراني ذا ذكرت ها ما ملكا قد تضمنته القبور بالة..ومى لقد اراهـم وللدهر صروف تمضى بهم فت بير نا عما بالنا قد اوطأت ذلا في شروق البلاد والخيـل زور و غروب البلاد ترجف منها وعلى ملكها السحاب المطير فهم اليوم حشوة في قبور وارى ما بقى اليه... يصير صاح ان كان ملك حمير اودي جار فيه الزمان فيما يجور او حش العرش من ذوى اهل عز و رمي الزمان كف همور (۱) في هذه القصيدة أبيات غير مستقيمة * ۱۷۳ كتاب التيلجان ان القيس قد اذل لهـا الملك سليمان واصطفاها قدير آذر سول له الينا عجيب بكتاب و ما اتـانـا غرور قدانانا بذاك في الطرس سطرا فاهتدينا وكل ذلك نور ذاك وحي من الآله بيـان فاضـا الحق اذا تا نـا البشير هدهد من طيور ارض شام فرمى في الهوا على العرش نور باقتضاء الهدى الى ملك بلقيس بغمدان ا ذ اتاها النذر اذاتی آصف فاختلس العر ش سريعا وما لديه مجير لم نحس الاحراس نبأ ته جيـــن تــو لي كأنه مسحور ابصرت في الكتاب بلقيس عجيا فانی منظر مهيب كبير ارسات في ملوك حميراني قـدا تانى الغداة امر منير فاشير وا فقد رضيت بما تم فان الملوك ممن بشير فنطيب الصحاح منا لما جا . ونمر العباد امر نكير قام اهل النهى و قالو الخير ان منك السداد و التبشير نحن اهل الرشاد و الملك والعــز لنـا البـأس والردي محذور قالت الآن فاتقوا الذل منه كل ما قلت عنده معذور ان استى ما لدي من الرأ ي وفي ذاك للجواب ظهور لاطلاع الانباء من خبر القو م وحكم من دونه مستور ارسلت بين عاتق وغلام مائة شبهت عليها الحرير وعتـاقا من الخيول تهادى وعليها من الملا تعبير وصنوف الفصوصدر اوصفرا وعلى ذاك لؤ لؤ منثور و لجين بحق عاج و در مطبقا ما يرى لد به فطور وان ١٣٤ كتاب التيجان ر وانی با لبيان و العلم و حيا وهـداه بـه العليم الخبير كان ما كان بينهم من امور والى ربها رد الامور واتى الوفدبا الجواب على الحين و كل بشأ نه مامور ثم ولوا بذاك من ذا و هذا ك وبا د وا و ملكهم مشهور استعاروا من مالك الملك ملكا والى الله ما اتار يحور اسلموا ملكهم ولم يسلموا من غير فالر دى عليهم يدور ۱۷۰ كل عمر و ان تطاول دهرا بعده الموت ذاك عمر قصير قال ابو محمد حدثنا اسدبن موسى عن زياد بن عبدالله عن محمد بن اسحاق قال عبدالله بن عباس ـ اول من خرج من اليمن وشخص الى ارض تهامة عملوق ويقال عملاق بن لاوذ بن ارم بن سام بن نوح النبي وانشأ عملاق يقول عند شخوصه الى مكة لما رأيت الناس في تبليـل وسائر مما درا النبأ الا ول (1) يعفر في الجم الغفير المعضل فقال سيروا في البلاد الا مثل قات لقو مي قول من لم يجهل سير و الجمع القوم في تمهل الى يماني الارض ذات القرمل نزلته حينا و لما ارحل ثم رحلت عن مقام اطول الى حريم البيت ذات الحرمل و قلت يا طسم الي فا عجل نحل بالبيت العتيق الافضل فسار عملاق ببنيه وبنى بنيه وهم قبيل كثير حتى نزل مكة و بها بقايا هزان بن يعفر بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ ثم شخص بعده اخوه طسم ابن لاوذ بن ارم بن سام بن نوح النبي صلى الله عليه وسلم في طلب عملاق (۱) ل - وصار لينا ذ واللسان الاول * كتاب التيجان و انشأ يقول انى اذا طسم العـلا بن س..ام و والدي لا وذبن رام لم..ار أيت من بني الاعمام عملاق قد سار الى المقام قات النفسي الحـقى في عام اخاك عملو قا و ذا الاقدام و و خلقی یا فت و آل حام ۱۷۶ فسار حتى نزل الطائف و ارض جو و هي اليمامة و انما سميت ارض اليمامة بالجارية الحادة البصر التي تسمى اليمامة ـ ثم شخص جديس بن لا و ذ بن ارم بن سام بن نوح في اثر اخيه طسم ـ وقال سعيد بن بن جد يس انا این مامون الحياة عبقر لما بدا عملوق ذو التهير (1) الى بلاد البسيت ذي المحجر رأيت وجه الدهر في تغير و فاض منـا غير نكس امدر قضيت سير ابالو جوه البصر (۲) الى حريم الارض ذات المشعر من ارض سـام جـد نا المعمر حتى نز لنـا بالمقام الميسر . و فسار ت جد پس حتى نزلت بجوارا خو تهم من طسم و كان طسم بنو ه نر نوا مر ان من ارض جو و غلبوا على بقا يا هز ا ن بن يعفر بن سكسك المقعقع و كان بنو هز آن هر بو ! من مكة و ارض تهامة وحرها إلى طبيب اليمن فما أقل من بقى منهم بمكة والطائف وجو .. و نزل جد يس و بنو ه على هز ان في بوادي جو فاساء جد پس و بنو ه جوا ر هز آن و تطاول عليهم .. فقال الا عفف (۳) بن هز ان الهزاني في ذلك (۱) ل - التهور (۲) ل - طفقت اسرى للوجوه النضر (۳) ل - عقب : . قب ( ۲۲ ) كتاب التيجان قد غر نا من د هر نا طول المنا و هر نا من دهر نا مالز نا و شتت الله علينا امر نا ثم اجتنى الا حيا علينا بالفنـا قد غر نا الدهر لما قد غرنا ابناء عمر و ما نجوا من غمنــا قد تبعتهم غمنا ذوي الغـا ثم سار قطو ر ا و ر اس ابنا لا و ذ بن ارم بن سام بن نوح حتى نزلوا باجياد و لماو لى يعرب بن قحطان الملك باليمن ارسل اخاه جر هم بن قحطان الى مكة استعمله عليها فو لى ملك مكة جر هم عملی بنی عملا ق و طسم. و جدیس و رانس و قطو را و جا ور عملا ة و كثر بنو جرهم بمكة حتى شار کو هم بها ـ فاقام چر هم بمكة دهر اطو يلا ثم مات و ولى الملك بعد ابنه عبد باليل بن جرهم فو لى عبد ياليل بن جرهم بمكة الملك دهرا طو يلا وكان ملكه كلك ابيه من تحت ملك يعرب بن قحطان و الملوك من بنيه ـ ثم مات عبد ياليل فولى الملك من بعده ابنه حشرم بن عبدياليل فولى الملك د هر اطو بلا و كان اجر دخلق الله في وقته و انداهم كفا فمرت في زمانه مدينة مكة وكثر البناء بها وكثر الحجيج ـ فقال في ذلك الاسمر ان اسعد العملاق يمدح حشرم بن عبد ياليل ۱۷۷ لا بن عبد ياليل المعظم حشر م تنا هي الندى فاقعد لذلك اوقم لقد جر سيف العرف حتى اباحه تناول منه كل غان ومعدم برى ما له نهبا لمن رام اخذه كأن عليه فيه الوة مقسم لقد ضاع من يستودع الذئب شأته كما ضاع مال ضمه بيت حشرم اذا عذت مما لا يطاق بزه تعوذات بالحرمان من رأس جرهم قولى الملك بعده ابنه عبد المدان بن حشرم الجرهمن دهرا طويلا ثم مات تاب التحال فولى الملك بعده ابنه تقيلة بن عبد المدان بن حشرم الجرهمي وكان عاملا لبعد شمس سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود فولى الملك دهرا طو يلا ثم مات فولى الملك بعده ابنه عبد المسيح بن نفيلة الجرهمي و غزا بالجيوش الى ارض الحبشة و الى بني ما ريع بن كنعان والى الشام فمرت بذلك دهرا طويلا ثم مات قولي الملك بعده ابنه مضاض بن عبد المسيح و اسم عبد المسيح عمر و فغزا بالجيوش وقاتل الامم فولى بعده ذلت د هرا طويلا ثم مات فولى الملك بعده ابنه الحارث بن مضاض الجرهمي قال ابو محمد(۱) في زمان شرحبيل وعمر وذي الا ذعار وقعت فترة في ملك دير فنيغ في بنيمار يع بن كنعان جالوت بن هربال وقام بالشام ونصره بنو حام بن نوح النبي صلى الله عليه وسلم ونصره القبط بن كنعان بن حام من ارض بالميون و نصره بنو النوب بن كنعان بن حام بن نوح النبي صلى الله عليه وسلم من برية ارض بابليون وكان طالوت داعيا من دعاة النبي داود صلى الله عليه وسلم وهو طالوت بن روحيل بن شمعون بن خصرون بن عمون بن و اهب بن يهوذا (۲) بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهیم امره داود بجهاد جالوت فخرج اليه في بني اسرائيل و امره النبي داود ان يحمل التابوت الذي فيه السكينة فسار بين يديه وقال له دا وه ـ ان الله انزل فيه السكينة واسكنها قلوبكم و زلزل اكباد بني ماريع و قذف فيها الرعب جعل طالوت التابوت بين يديه كمانسير العرب بالرايات وكما نسير العجم بالفيلة فحمل التابوت على القنائم سار بريد طالوت الى النبي داود صلى الله عليه وسلم يستمده تخرج (۱) في ل-عنوان ولا ية الحارث بن مضاض الجرعمي * (۲) قد تقدم في نسب سليمان عليه السلام مايخالف هذا فرا . جعه ۱۳۸ كتاب التجان داود عليه السلام بمن معه و كان طالوت عالما بالحروب وبكل علم واعطاه الله بسطة في المعلم والجسم ـ فلما اتى داود انهزم جالوت و بنوحام وقتل داود جالوت كما قال الله تعالى ( وقتل داود جالوت ) * قال ابو محمد كان بنو اسرائيل من بعد داود وسليمان يزحفون بذلك التابوت ۱۷۹ وذلك أنه لماحمي الوطيس واستحر الوغى القي بنو اسرائيل القنا من ايديهم الذين يحملون بها التابوت فسقطت و حملت التابوت الملائكة فوق رأس داود صلى الله عليه وسلم حتى هزم الجبارين و قومهم* قال ابو محمد لم يزل بنو اسرائيل يزحفون بالتابوت حتى كان في زمن الحارث ، ابن مضاض الجرهمي بعد موت اسمعيل النبي صلى الله عليه و سلم و بعد موت ابنه و وصیه ثابت بن قيدار بن اسمعيل فبدل بنو اسرائيل دين داود وسليمان صلى الله عليها وانتحلوا على الزبور كتبا انتحلها وانهم زحفوا الى أهل الحرم وهم اذ ذاك عملاق وجرهم وبمكة بنو اسمعيل وكان اذ ذاك القائم والوصي فيهم بدين الله و دعوة اسمعيل هميسع بن نبت بن قيدار بن اسمعيل بن ابراهيم صلى الله عليها والملك يومئذ بمكة وما والاها الحـلاث ابن مضاض الجرهمي فلما اني بنو اسرائيل الى مكة زاحفين بمن نصرهم من بني اسحاق و الروم الاول من ارض الشام برزاليهم جرهم في مائة الف وعملاق في مائة الف فقاتلوهم ننا لا شديدا فا نهزم بنو اسرائيل ومن معهم ورموا بالتابوت فاخذته جرهم وعملاق فاتوا به الى من يلة من مزايل مكة خفروا له ودفنوه فيها فنها هم عن ذلك هميسع بن نبت بن قيدار بن اسمعيل و نها هم عنه الحارث بن مضاض الجرهمي ف.صوها وقال لهم هميسع ـ ان فيه صحف الز بور و فيـه السكينة فاخذ هم الوباء بالغم وكانو الايتداركون فعمد كتاب التيجان فقال الحارث بن مضاض الى التابوت في تلك المزبلة فاستخر جه ليلا واخذه هميسع و كان عنده يتوارثو نه وار ث عن و ارث الى زمان عيسى بن مريم عليه السلام فا نه اخذه من كعب بن لؤى بن غا لب فلا هلكت م جر هم و عملا ق غما و فنواجميعهم و لم يبق من عملاق الاعشر و ذ رجلا فكانوا مؤ منين على دعوة اسمعيل مع هميسع و ثمانية رجال من جرهم و مع الحارث بن مضاض الجرهمي فلما رأى الحارث قومه هلكوا ترك ابنه عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي عند الهميسع و خرج هار با يجول في الارض هما و غماو وحشة لما نزل بقو مه و شب ابنه عمرو و تغرب الحارث بن مضاض ثلاث مائة عام و لقد كثرت فيه الا مثال و سار بنر بته الصوت حتى ذكره حبيب بن اوس الطائي في الاسلام فق غربة تقتدي بغربة قيس بن زهير و الحارث بن مضاض و الفتى من تعر قـه الليالي في الفيا في كا لحية النضناض صلتان اعد اؤ ه حيث كانوا في حديث من ذكره مستفاض هذه الابيات في شعر له .. وحدث ابن لهيعة عن ابي مختف عن كميل بن زياد النخعي عن علي بن ابي طالب رحمة الله عليه ورضوانه انه حدث يوماعن غربة الحارث بن مضاض الجرهمي قال أخبرني عبد مناف عن ابيه عبدالمطلب بن هاشم انه قال .. ادركنا الحكماء والمعمرين وأهل الآثار بالعلم الا ول من اهل تهامة يذكرون غربة الحارث بن مضاض الجرهمي المتوج فكل قدرفع الحديث الى الياس بن مضر و كان الياس بن مضر مؤمنا ـ قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (لا تسبوا جدى الياس فانه كان.ؤمنا ولا تسبوا تيما خانه كان مؤمنا ) زعم ان الياس قال سأنت عمي اياد بن نزار بن معد بن عدنان ه ه ابن ۱۸. كتاب التجان این ادد بن هميسع بن نبت بن قيدار بن اسمعيل بن ابراهيم عليها السلام قل فلت له ياعم ما كان اصل مالك ـ قال لى نعم يابي مات ابی نزار و خلفنا و نحن اربعة اخوة ـ اناومضر وريمة وانمار وكنت اكبر اخوتى فاستخلفنی عليهم وأمرنى ان لم تراضوا في القسمة ان يرتفعوا الى القلمس الحكيم افعى نجران فبلغنا الى افعى نجران فحكم لى بالخف والظلف وحكم لمضر بالقبة و حكم لربيعة بالفرس وحكم انمار بالارض فخلت علينا ازمة شديدة فاهلكت مالى فلم يبق ليغير عشرة ابرة فكنت اكرى ظهورها واعودبه الى اهلى حتى انت رفقة الى الشام من أهل مكة واهل تهامة فاكريت ظهور چهل وخرجت معهم وخرج اخوتى في الرفقه ربيعة و مضر و انمارةباع الناس تجاراتهم واشتروائم اني اكريت الى الى المدينة فلما بلغناها التمست شیئا اگرى فلم اجد و تو اعد الناس للرحيل بالغداة وبيننا وبين مكة عشر مناهل فأمسيت مغموما فبينها انا كذلك اذ سمعت صوتا كالرعد وهو ينادي ويقول ايها الناس من يحملني الى البلد الحرام وله وقر جمله در او یا قوتا وعقيانافلا مجيبه احد اشتغل الناس عنه باموالهم .. قلت لنفسي ومالي لا اعطيه جملافان كان صادقا كان في ذلك الغنى وان كان كان بالم يضر في ذلك .. فلم ازل اتبع الصوت حتى ظهر لى فاذا انا بشيخ كالنخلة السحوق اعمى ولحيته تناطح ركبته فراعني مارأيت من عظم جسمه .. فلادنا مني قلت ياشيخ عندى حاجتك قال ادن مني يابى فدنوت منه فوضع يده على منكبي فكأني احس يده على عاتقى كالجبل ـ قال اياد بن نزار قلت نعم من انباك باسمى ـ قال لى .. علمك عندى عن ابي عن جدی ان اياد بن نزار بردالحارث بن مضاض الجرهمي الى مكة من بعد طول غربته فكر عندك من الجمال ـ قلت عشرة قال يكفى .. قلت أمعك ۱۸۱ كتاب التيجان احد غيرك قال لا ولكنى اركب الجمل يوما ويحيد(۱) قال قلت اناقد انعمت له و بالله لا ارجع عن قولى ابدا قال قلت له نعم .. قال فمل بي عندك ابيت فبات عندى فلما أصبح رفع اناس يريدون مكة وحملت الشيخ اريد معهم مكة ليس معي احد .. فسرنا بهار نااجمع الى الاصيل فحيد حمل فقطر ته وحملته بالغداة على غيره فسرنا ولم يزل يحيدلي جمل في جمل حتى بلغنا مكة و علونا جبل المطابخ -- قال يا بني احس الجمل بجرني جرا أواقع جزت ۔۔ جبل المطابخ - قلت له نعم ـ قال لى أيجا ورك احد يسمع كلامي ـ قلت له لا .. قوما أخرت و قوما قد مت .. قال أ تدرى من انا قلت له لا قال لي .. انا الحارث بن مضاض بن عبد المسيح بن نفيلة بن عبد المنان ابن حشرم بن عبد ياليل بن جرهم بن قحطان بن هود النبي صلى الله علي... و سلم كنت ملك مكة وما والاها من الحجاز والتهائم الى هجر والانعمين وحضر العالمين الى مدائن نمود و كان الملك قبلى اخى عمر و بن مضاض و كنا اهل تجان كنا نعلق التاج يوماعلى رؤسنا و يوما على الرتاج بالبيت العتيق وأنه أن رجل من بنی اسرائیل بدر و یا قوت اجرا الى مكة واشترى الملك اخي عمرو ما انى به من الدروانيا قوت و نقض الملك التاج وزادفيه العقيان والدر والياقوت وجعله كالمجن وان الاسرائيلي غيب احسن ما كان معه من الدروالياقوت ثم عرضه على بعض الناس وبلغ ذلك الملك عمرا فارسل الى الاسرائيلي فاتى به فقال له لمغيبت عني عتيق مام.ك وبعتني نفايته ألم ابلغك املك في درك وياقوتك قال نعم ايها الملك قال فما حملك على ما فعلت قال له الاسرائيلي هو مالي ايها الملك ابيع منه ما احببت واحبس منه ما احببث فغضب عليه الملك و امريه فنزع عنه ما معه من (1) كذا ولم يظهر معناء * در ۱۸۲ -كتاب التيجان در و یاقوت و كان يسيرا وان الاسرائيلي رصد الذي يحمل التاج الى البيت يوما ليعلق على البيت فعمد اليه الاسرائيلي فقتله واخذ التاج وركب نجيبا ورفع رأسه في اول الليل واصبح الناس فلم يدروا من ذهب بالتاج و اشتبه عليهم الأمر حتى اتى الخبر اليقين من بيت المقدس فارسل الملك عمرو الى سي اسرائيل وكان صاحب امرهم فاران بن يعقوب من سبط ابن يامين يأمره بر دالتاج ويأخذ منه كفاف حقه ويطل له الدم الذي أصاب واعترف الملك بالزلة وندم عليه فاني علميه فاران فارسل اليه الملك عمر وانه يعلق على البيت العتيق بمكة ولم يجعل في ذلك التاج غصبا قط ولاغلولا فارسل اليه فاران اني اعلقه على بيت المقدس فارسل اليه الملك عمر و ان الله هو الغني فهل تساب بيتا لبيت فتعظم شعائر الله و تحلها بغلول غارسل اليه فاران نحن اهل كتاب العلم بالله منك فارسل اليه الملك عمر و اعلم الناس بالله من أطاعه ولم يعصه ولم اربيتا يسلب بيتا ولكن ملكا يسلب ملكا نفخرجنا اليهم في مائتي الف نحن جرهم في مائة الف وعملاق في مائة الف ونصرنا الاحوص بن عمرو العبدودي بطان من قضاعة بن مالك بن حمير في خمسين الفامن عبدود بن كليب بنوبرة بن حلوان بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير واستنصر فاران بن يعقوب بقومه من الروم وكان صاحب امر الروم شنيف بن هرقل فنصره شنيف في مائة ألف من الروم وخرج فاران في مائة الف من بني اسرائيل و نصر هم اهلى (1) الشام في مائة الف فسار فاران ابن يعقوب حتى نزل هذا الجبل وجاز عمر و الملك عن معه حتى نزلنا هذا الجبل جبل المطابخ أفندرى لمسمي جبل المطابخ قالت لا قال لي نعم مانزل شنيف وفاران شرق الجبل اوقدوا النيران و طبخوا و نزلنا غربي الجبل فاوقدنا (۱) بالاصل وسل* كتاب التيجان وطبخنا فسمى هذا الجبل جبل المطابخ قال لي فما اسم هذا الموضع الذي تريده قلت له قيقمان قال أفتدرى لمسمى تعيقمان قلت لا قال لى نعم اصبحنا واصبحوا تأخرنا لهم عن الجبل ونزلنا الى مهب تعيقعان فلا تساوت بتأويهم الارض قعقعنا عليهم الجحف قسمى ذلك الموضع قعيةمان قال لى أفتدري وترى ربوة يقال لها فاضحة قلت له نعم ماهي تنك واذا اراها ق ل لى فسمعت بيوم شنيف قلت له نعم قال أتدري لم سمى يوم شنيف قلت له لا قال نعم لما برز الجمع الى الجمع برزمن جمعنا اخي عمرو الملك وقال لى باحارث لك الملك بعدى ثم تقدم اليهم فقال لهم من ملككم وصاحب امركم وانى انا عمرو بن مضاض قيل له امرنا الى شنيف بن هرقل قال لهم ابرزوه الي لاكلمه فبرز اليه شنيف فقال له عمر و لم يموت الناس بينى وبينك ولكن ابرز الي فان قتلتني سمع الك من معى واطاع لك ولك جميع السلاح و الخف و الظلف و الحافر و الذهب و الفضة و ا ن قتلتك سمع لى و اطاع جميع من كان معك و لى ما فيه من جميع ماذكرت لك آخذه منهم ان قتلتك ـ قال له شنيف نعم ـ فتعاهد اعلى ذلك ثم برز اليه · - الملك عمرو و بر زاليه شنيف فاختلفت طعنتان بينها فطعنه عمر و فقتله على ر بوة فاضح و نزل اليه فجره بر جله وفضحه بذلك فسميت تلك الربوة فاضحة لما فضح عليها عمر و شنيفا ـ تم ارسل عمر والی فاران ان اعطنى ما تعاهدت عليه مع شنيف فارسل اليه فاران اعطيكه بمكة من أمو الى اهلها اذا غلبت عليها ۔۔ فار سل إليه عمر و يقول له ما اشبه ا و ل ظلمك بآخره وقد او عد تلك القتال غدا فقام الأحوص بن عمر و العبد و دي في قومه خطيبا ـ فقال ياعشيرتاه ان الرأي اليوم ليس له غد اوصيكم بشكردي و د ١٨٤ (۲۳) النعم كتاب التيجان النعم و الغيرة للحرم والتمسك بالحسن والكف عن المن على المن و عليكم بالحمية فا نها و جه العز و لا ترضوا بالدنية فقيها التلف و لا تسارعوا الى الحرب فان فيها ذهاب المهج و ان هجمت علیکم کر ها فخذ و ماعزما و لا تخد عو ا عند اشتبا مها فان لها شبهات و شهوات تعمى القلوب و احذر و اكيد الحروب فانه يهدم العز و يساب المجد وانتم أهل الملك التالد والحرب الاول و بنو اسرائيل والى و م ثوار في الملك و الحر و ب ـ فان زات بكم قد م الحرب تقاعد امر كم بقديم الملك و ان تك عليكم الدائرة فهلاك الناس عند اول عثرة فاصبر وا نحييكم ر بكم . و أن الملك عمر ا نهض اليهم من معه و نهضوا الينا فتضاربنا طويلا فحطمنا هم بالسيوف حطما ثم كانت لنا عليهم الدائرة فقتلناهم قتلا ذريعا فيذ لك سمى يوم شنيف وادرك الملك عمر و فاران بن يعقوب على تل فقتله فسمى ذلك التل تل فار ان و قال الملك عمر و شعرا و لمارأيت الشمس اشرق نورها تناولت منها حا جتى بيمينى قتلت شنيفا ثم فاران بعده وكان على الآيات (1) غير امين فالموت خير من مذلة خامل يضيء بها حقـا لغير قرين(۲) ثم مضى في اثر هم الى بيت المقدس فاذ عنواله بالطاعة واتو ه بتاج الملك فا خذه و كانت فيهم امرأة جميلة يقال لها برة (3) ابنة شمعو ن لم يكن مثلها في وقتها من سبط يوسف بن يعقوب فار سلوها اليه تكلمه في امر نزل بها و قد لبست حليها و حللها فلار آه... عمر و الملك فتن بها فتزوجها و كان ذلك مكرامنهم له فلا خلا بها قالت له ارضيت .. قال (۱) ل ـ الحيلات * (۲) كذا في النسيخ التي باند بنا * (٣) ل ـ مرة * ١٨٥ كتاب التيجان . لها نعم .. قالت له فا ر ضمنی ـ قال لها ـ لك رضاك .. قالت له ار حل عن قومي ولا تضرهم فقد تشفعوا اليك بي ـ قال لها لك ذلك تم رفع عنهم فسار حتى بلغ مكة و كان سار معه مائة رجل من اكما بر بنی اسرائیل رهينة بالو لد و العيال على السمع والطاعة من قو مهم ـ ثم نزل با جياد ثم قال لي أتدرى لمسميت اجياد ـ قلت لا ـ قال لي نعم لا نز لباجياد عمدت برة بنة شمعون امرأته إلى حسكة من حديد فسمتهانهم القتها في فراشه عند منامه بالليل و اعدت نجبا و رجالا برد و نها الى بيت المقدس فلا القى عمرو الملك نفسه في فراشه شجته الحسكة جنبا هـ ـ او د خله السم نمات و هر بت و هرب معها الالة الرجل الرهائن فأخذت فريات جر هم و عملا ق و بلغت تل فار آن و ليس لهم عنه محيد حتى اتو افاخذتهم و اخذ تها و رجعت بهم و بها إلى مكة فاصيت الملك عمر او قد تناثرت مفاصله من السم فخفر ت له ضريحا و و اريته تم امرت بالمائة الرجل فقد موا الى السيف فقال المتقدم الاول للسياف احتفظ لا ترفع و لا تخفض و انزل سيفك على الاجياد فسمى بذلك الموضع اجياد ثم و ليت الملك بمكة و تو جت و رجعت الى بني اسرائيل والروم و أهل الشام من كان منهم باللسان الاعجمي فخرجت اليهم في مائة الف من جرهم ومائة الف من عملاق فقالاتهم بامسر(۱) فرز متهم وكانوا زحفوا الي بتابوت د او د الذي فيه السكينة و الز بور فالقوه فا خذ ته جر هم و عملا ق ودفنوه في مزبلة من من ابل مدينة مكة انهيتهم عن ذلك فعدو في و لم يكن لجماعة قو مى طاقة ونهاهم عن ذلك هميسع بن نبت بن قيدار بن و اسمعيل بن ابراهيم صلى الله عليه و سلم فهو ه فعمدت الى التابوت ليلا (۱) كذا و يحتمل انه – بآمد * فا خرجته کتاب التيجان فاخر جته و جعلت لهم مكا نه تا بو تا و دفعته الى هميسع و نز ل بجر هم و عملاق الغم فما توا اجمعون الايسيرا ممن نهى عن ذلك ثم اخذت برة لا قتلها فقالت لي .. خدعت في مجلس الملك و د خل اليه نقيب بي اسرائيل وهو المقتول الاول فعل مارأيت ولا علم لي بذلك وكيف افعل ذلك واذا مثقلة منه وامرت القوابل فاصابوا الحمل بيناو كان عمر ومنع الولد غير بنتين كانتاله ـ فلما قيل لى ذلك أدركني امري وغلبت على الشفقة خطتها واد فلها داخل القصر وجعلت عليها حر ساحتى وضعت حملها فاتت افلام سميته مضا ضا باسم ابى وجده فشب فلم يكن في وقته اجمل منه وجها ود برت أمرى في قتل برة فقلت اقتلها لا آمن علي ولدها ولكن اترك امرا مه في ابيه اليه ـ ثم قال لي اين انت قلت برياض الغرقد قال لى بلغنامكة دع عنك ان تقصد مكة وامض بي الى ذات اليسار الى شعب الائل والطلح .. فلما بلغته قال لي .. لحج بي يا بي حتى بلغت غيضة السمر والضـال قال لي مل ذات اليمين ومل ذات الشمال حتى اد خلني مواضع ماد خلبهاقط على انى بمكة مسقط راسي وكنت افتك فاتك بها صعلوكا بكل سهب و حالق ( ١ ) . فلما لجعت في غيضة الزيتون قال لي .. يا في ابعدت وقد خلونا وثالثنا الله الشاهد العالم الواحد ... يا ني اذا اسديت الى المرء نعمة وجب عليه الشكر وانت اسديت الي نعمة ووجب بها علي شكرك فعلي لك النصيحة اوفلى النصيحة (٢) ـ ياني انبئك بما يحيك واعلم أن ما به اهديك احب الى عماله الغنيك ـ باني هل ولد في شي مضر مولود اسمه محمد قلت له لا _قال ـ ان ولد والا فسيولد ويا تي حينه ويعلو دينه ويقبل (۱) لى عنوان وصية الحرث بن مضاض لا ياد بن نزار * (۲ ) لعله الفضيحة * WAY كتاب التيجان اوانه ويشرف زمانه فان دركته فصدق وحقق وقبل الشامة التي بين كتفيه صلى الله عليه وآله وسلم - وقل له ياخير مولود دعوت الى خير معبود اجب اولا تجب فان امره يباريك الى الموت فعند الموت يأتيك فاماهلك والاماك فذهب مثلا .. ثم قال لى يا نبي هل بلغت الزيتو نين قلت نعم - قال مال- م هذا الموضع باني .. قلت لا ادري ـ قاللى ـ انزای فانزلته فقال اقصدبي الزيتو نتين .. فقصدت به نحوها و بينها صخرة عظيمة مربعة منحوتة فطاف بها طويلا فلمسها بيديه علوا و ـ فلا تم قال لي ـ يابي هذا الموضع يسمى موطن الموت ثم بكى متى غسل دمعه وجهه ولحيته وانشأ يقول اموت فقيدا والعيون كثيرة ولكنها بخلا علي جوامد فلم تبق لي الايام الامشذبا است حين لا تأسى على الموائد و لكن سيبكينى العلائق بالسرى (1) ويبكي على قبرى البروق الر واعد تمادت بي الايام حتى تر کتنی کمثل حسام افرد له القلائد و تادی بی الادنى و اشمت في المدى(۲) ويأمن كيدي الكاشحون الا باعد ثم قال لي يانى أتدرى لم - مي هذا الموضع موطن الموت .. قلت له لا قال لى . أتدري . لم سمى جبل مكة يا قبيس .. قلت له لا .. قال لي أتعرف موضعا يقال له الدار .. قلت له نعم .. قال أفتد رى لم سمى الدار قلت لا قال أتعرف موضعا يقال له الجار .. قلت نعم . قال أتدرى لم قيل له الجار قلت لا .. قال لي - نعم يا سي انه لا شب مضاض ابن اخي عمرو الملك لم يكن بمكة ولاما والاها اجمل منه وأنه كان من بنات عمه من بيت الملك جارية تسمى ميا بنة مهليل بن عامر صاحب الشعب و كانت معه في نسق (۱) ل - العوائق الضحى * (۲) كذا في النسخ * - ۱۸۸ واحد كتاب التمان واحد و كانت اجمل من رأته العيون ففتن بها و فتنت به و شب معها وشبت معه في حي و احد وصان مئزره عنها وكان ذلك خيفة الطعن في الملك فلما بلغ بهما الهوى ميانه وحذرا من الفضيحة اوالسقم و الموت بعثا الي فشكوا مانزل مهما من شوق بعضها إلى بعض فارسلت الى مهليل بن عامر ابن عمر و (۱) واعلمته ما كان منهما فقال لي ايها الملك انت وليها أفعل بهما برأيك وزوجها منه و قدهجم علينا الشهر الاصم رجب وكنالانحدث فيه حد ثا غير العمرة و الطواف حتى ينسلخ فلت له يا مهليل يتصرف رجب وافعل وان مضاضا اعتمر وطاف و باغ ذلك ميا فا قبلت تعتمر وتطوف متنكرة غيرة على مضاض ان يتعرض متعرض و مضاض لا يعلم مكانها و انقبيس ابن سراج الجرهمي من رهط حقير في جرهم رأى ميا فهويها وهي لا تعلم و مضاض لا يعلم بذلك وكان قبيس براعى احوال مي فلما بلغه انها اعتمرت خرج الى الطواف ليفضي لها ته من النظر الى في فكانت مى تطوف و تراعي احوال مضاض و مضاض لا يعلم بذلك ويطوف قبيس في اثر مي ومي لا تعلم بذلك و ان رقية بنت البهلول الجر همی طافت و كان يو ما قا نظا فطافت رقية بنت البهلول فعطشت عطشا خافت منه على نفسها الموت و احتشمت ان تقف لا هل السقاية وسدنة البيت من جرهم .. لا ابصرت مضاضا نادت به لشبيبته و حملها عليه حالة الشباب فقالت له يا مضاض استنى جرعة من ما - فانی خشيت ان اموت ظمأ فأمر فنا ولها فرأ نه مي حين ناول رقية الماء فان على قلبها غيرة فسقطت مغشيا عليها وجعلت ترعدو لا تدري ما هي فيه ونظر اليها الحجيج فقيل لهم عرضت وان ميا ادركت نفسها فقامت فلم (۱) في الاصل ابن عمي * ۱۸۹ كتاب التحال تستطع الطواف وولت الى منزلها وكان منزل ابيها مهليل في سفح جبل مكة فاتت اباها فقال لها ما الحجيج يابنية افترق فقالت له لم يفترق الحجيج يالية ولكن الموت لا يكتم واليك شكواي و استعانتي لانك عمادي ورجائي قال ذالك يابنية قالت له انصد ع قلبي صدعا ان يكتم بعدها صدعه قالت يا اية ان مضاضا ابن عمى دعاقلبي فاجا به فلها اجابه قذف الهوى خلف النوى قالت له رأيته يلاحظ رقية بنة البهلول وستا ها ما ، ففارق روحی جسمی اسرع من طرفة عين ثم نداركت امری و رأيت انه بدلي حسبا بحسب و خطرا بخطر ولم يبلغ والله خطر البهلول مهليل بن عامر ولارقية بنت البهلول ميا بنت مهليل بن عامر قال لها ا بو ها صدقت لا ورب الكعبة مايكون ذلك قالت له يا ابة لن والله اقيم بموضع يكون فيه مضاض ابن عمر و ابداوانی را حلة الى اخو الى جسر بن قين بن حمير من بلى و بلی نسل من قضاعة بن مالك بن حمير وكانوا نزلوا با مج ذات الضال فقال لها لك ذلك يابنية وانشأت تقول ه مضاض غدرت الحب و الحب صادق و للحب سلطان يهز اقتداره غدرت و لم اغدر و للعهد موثق وليس فتي من لا يقر قراره اذا جاء في ليل تململت بالذي دعا كبدي حتى تمكن ضاره ابيت | قاسي النجم و الليل دامس وللنجم قطب لا يدور مداره اذا غاب لم اشهد و كان محله محلی و دارى حينما كان داره اذا هاج ما عندي لا ول غيرة علاه اشتعال ما يطاق استعاره وزاقييس بن سراج اتاها وانشأ ييس لها اخبار ليفرق بينها وبين مضاض لما رأى من غير تها حين سقطت بالطواف فعمل شعر | على لسان مضاض كتاب التيجان امل فؤادا كنت قبل فؤاده برق لمن ارجاه بالموت ناصره فان كان صدق الناس صدق نبی فان رجا نی صدقته خو اطره(۱) ن بأن من مي مدى الوصل فأنقضى لقد حل من محذوره ما احاذره قال واتاه آت فقال له .. ان اهل اميج يريدون الرحيل الى خريف نجد وان هليل بن عامر يريد الرحيل الى مكة فاستبشر بذلك فقال خليلي من اميج فارتها على الضال من مى حتى تريما لهوت و لم ادر حتى بدت لى الشمس تحتل ليلا بيها غزال يسف بربر الاراك غرير بطرف طرفا سقيها مهاب السنام وغصن البشام(۲) و بدر التمام تبدى الغيو ما فظل فؤادي غريق الهوى وظلت جفوني تراعى النجوما ا عمر و و عامر ان تظلمنا فافي على الضال امسي مقيما ورحل مهليل بريد بيت مكة وان مضاضا سار مع خليليه حتى اتبهم بالجـار فغاب فرط الصبابة على مضاض فتعرض لهافي طريقهافة ل لهايابي اتقى الله ان تندری علام قيست النار يا ام غالب بنار قبيس حين هاجتك ناره على كيد حري و انت عليمة بغيب رفيق لا بيين ضاره و سألتك بالرحمن لا تجمعي هوى عليه وهجر انا وحبك جاره فتجهمته دولت غضبي و هي تقول ان حسبى من ان يهان وأن يكن وقد قدمت فيه العداة ذليلا فايد يتنى للناس حتى أصبتني وابديت من نفس اليك خليلا (1) كذا وهو غير ظاهر – ح (۲) ل - مياة البشام كبدر التمام – بدا في الظلام يجلى الغيوما * ۱۹۳ كتاب التبعات فلا تساوى الحب والامر مقبل عدلت ولم تظهر الي جميلا رأيت مكانى حين وليتعرضا الي حسب البهلول كان قليلا - فرجع الى عمرو وعامر فقالا له ماقالت ـ قال لها ـ قالت تصد بلا جر م على وجهها و تبعد ني لما اردت النقر با كأني انا دى حية حين اقبات سفاها فا نزداد الا تغضبا . قال ـ فسمي ذلك الموضع الجار لقوله سألتك بالرحمن لا تجمعي هوى عليه وهجرانا وحبك جاره - قال فمضي حتى أتى مكة فغلب عليه الهوى ورجع (۱) منها عاطفا فتمرض لها بالموضع الذي يقال له الدار فقال لها علام قیمت النار يا ام غالب بنار قيس حينها جنك ناره على كبد. دری و انت عليمة يغيب رفيق لا بين ضاره سألتك بالرحمن لا نجمعي هوى عليه وهجر انا وحبك جاره فان لم يكن وصل فلفظ مكانه اليه والا موطن الموت داره قال فوات عنه وتجهمته وقالت له .. والله لا القاك بها ابدا فولى إلى صاحبيه وقال والله لا اشرب بعدها ماء ابد اوولى وانف ان يد خل مكة ومضى مه صاحباه يستعطفا نه على شرب الماء فابي لها فجال حتى غلب عليه العطش وانصدع قلبه في صدره لما خاصره اليأس حتى بلغ هذا الموضع فتشيه الموت فاناخ ناقته واخذ رأسه عمر و وجعله في حجره وقال له .. قصفك الدهر يا مضاض ففتح عينيه وقال له قصفني قبيس .. و قال .. و كانت مي تكني با م غالب (۱) لعله ورجا منها عطفاً ح * - . علام كتاب التيجان علام قيست النار يا ام غالب نار قيس حين هـا جتك ناره على كبد هری وانت عليهة بنيب رفق لا بين ضاره سألتك بالرحمن لاتجمعي هوى علیه و هجر ا نا و حبك يا ره فان لم يكن وصل فلفظ مكانه اليه والا موطن الموت داره خليلي هذا موطن الموت فاند با مضاض بن عمر و حين شط مزار ه ملاصاحب الخمات عن قبر هالك لدى دوحة الزيتون سرت صواره(۱) نحن له عود السوار كأنها اذا هيت الارواح فيه حواره فياليت شعري عنك ياي ما الذي اردت عأ سور طو پل اساره فياليت شعري عرقييس بن شارح (۲) على كل غبرا ان قر قراره خليلي عوجا بي اذا مت و ايکيا على د نف بطن الضريح وجاره صر بع هوى ناشي المحلة نازح سجا بعد اشراق الصباح نهاره على انه قرن اذاهب طارق فليت عرين لا يشق غبـاره عفيف عن الفحشاء في كل حالة إذا ما ابيح اللهو يو ما ازاره فيا شجر الزيتون و إلا ك فاندبا على ها لك ثوب الضريح شماره قال ثم مات وقد قفلت من غزاني فلما نزلت المطابخ نعى الي قبل لى أوصاك أن تدفنه موطن الموت بين الدوحتين الموضع الذي مات فيه فاصيته ميتا ومه صاحباء غفرت له ضريحا في هذه الصخرة وواريته وجعلت عليه هذه الصخرة العظيمة وهذا قبره تحتها ولكن يا بي قف بي اودع قبره فيتنا عليه ثم قلت له فما كان من أصرمي ـ قال لى نعم كان ميليل ينزل المطابخ وكان منزله الازهر وكان بجوار البهلول فلقيت رقية بنة البهلول مياابنة مهليل فقالت لها امي ما كان من شأنك ومضاض فا علمتها فقالت لها .. ظلمتيه يامى (1) كذا - فحرره - ح*(۲) تقدم ابن سراج - ح * " كتاب التيجان بالله ما كان بيني و بينه قط سبب ولا كلمته غير استسقا ئي منه الماء و ذلك اني كدت اموت عطشا واحتشمت ان اقف الى السدنة ولم ارمن اعرفه من اهل الطواف ولمارأيت مضاضا حلمتنى اليه دولة القرابة وحداثة سنه فكلمته فستاني تما رأيته بعدها الى يومى هذا ـ قالت لها مي .. فهل كان منك اليه شعر ومنه اليك شعر قالت لها لا والله ما كان بيني وبينه كلمة غير استسقائي الماء اياه .. واتا ها من علم امر قيس وما وشى بينها فندمت على ما كان منها اليه و بعثت اليه فلم تجده وتعاظم شوقها لما علمت من كلفه بها وبراءته مما انطقته (۱) به - فبينما هي تسأل عنه وتلتمس من لقيه اذاعى اليها فتوارت عن الحي الى قاعة امام الحى وتبعتها جارية من الحي يقال لهـا سلمى من بنات عمها كانت مؤانسة لا مطلعة على أسرارها فوجدتها ساكتة "نظر يمينا وشمالا كأنها جنت ـ قالت یا می اراك هبلاء و قد مات مضاض قالت لهـا ـ قسوة ادرکنی منمتني الدمع وفى الدمع راحة لو اصبت اليه سبيلا فلا سمعت نساء الحي ينتجين وعلت أصواتهن اجابها الدمع فبكت وانشأت تقول شعرا ايا موطن الموت الذي فيه قبره سمتك النوادي الساريات الهوامع و يا ساكنا يا لد و متين منيبا لان طرت عن الف والفك تابع تم قالت أيا شجر الزيتون ضميت مهجة انت هضبة من دونها و ریاض و يا دوحة الزيتون با الله فرجي عن الكبد الحراء كيف مضاض شن جاد لي وجد ا نتنفس كرمة اتبه بنفسي و الثواب قراض ا ارغب في الدنيـا حياة سقيمة و يأتي ...و اد دونه و بياض (۱) لعله -- اتهمته - - * قالت كتاب التيجان قالت ـ و آلت على نفسها ان لا تشرب ماء حتى برد جمل ابيها هوز وكان هوز لا يرد الا عن خمس.. فاقامت بو مين وليلتين فلما كان اليوم الثالث ولا احد يعلم بها غير سلمى غشيها الموت مع الليل فولت الى الربوة واتبعتها سلمى فلا بلغت أعلى الربوة سقطت .. قالت سلمى فوضعت يدي على فمها فوجدته كالحجر الصلا، فرفعت رأسها إلى بلسان غليظ وصوت خفي فقالت بكلام ضعيف TAY لا أكاد ابينه ( قولى لا بي يد فنني بالدوحتين بجوار مضاض) وقالت ق ولون می ا سرعت بفراقها فمات مضاض و الهوى غير نادم فرانيت اني مت من قبل موته بطيب الهوى قبل الردى المتفاقم لقد مت يوم الاء مو تا امر من سام الافاعي في نقيع الملا قم فهل هو الا الروح بالروح اسوة و هاهى نفس ارتقت في الحيازم و قالت سلمی تبکی میا ۔ لم تكن لوعة الهوى لا نفراج من يقاسي الهوى فليس بناجي ان يكن مات منه و اهامضاض قد قضت د ین... با پسر جا ج غرس الحب في حشا ها فوجا قلبهــا بعده بمـدية واج ان في الموت راحة لمحب بات في الوصل ساعة غير راج ثم لم تلبث الا يسير أحتى ماتت و بلغت سلمى ا با هـا فا علمته فدفنها في الد و حتين و ها هنا قبرها غير اني لا اقف عليه و لقد ضرب بموت مضاض المثل في زما نه قال رجل من أهل الطائف يقال له بهنان (1) كان من اهل هز ان بن سكسك بن وائل بن حمير أموت اذاجد الفراق بيثرب (۲) كما مات من حر الفراق مضاض (۱) ب - بہتان - ل - نبهان . (۲) ل – بزينب * – . كتاب التجان فتى لم يحن لكن ردي الدهرخانه تولى و للا يام في... عضاض فياد و يحيى ذكره بعد موته حديث على طول الزمان مفاض و خاض بحر لم يكن منه مصدر بعيد على الورا د ليس بخاض دعاه وقد قضى من الموت نحبه بنات الثرى من د و نهن رياض قال ـ وان الحارث بن مضاض القى بنفسه الى قبر مضاض وانشأ يقول انا الملك المحجوب بالحجر والصفا الى البارقات الغربين القوانس رضيت عن الايام دهرا مخلخلت على الليالي بعد ها بالهواجس فا فردت من طسم و عاد وجرهم وعملاق والشهبا جد يس و رائس فلما رأيت الدهر الوی با سرنی و افرد في بعد الهمام المارس تجشمت من كرما نكل تنوفية وجاوزت حدالقصر من ارض فارس ولجت في لجي سمرقند فانتهت في الارض بها اقعدت كل ناحس جبال يكل الطرف دون انوفها وهو ما ته صاد قفار بسا بس(۱) فد امرت رجل الجن في فلواتها وساريت جرى العاصفات الروامس نزحت عن الدنيا ولست بنازح وعديت عن رسم الديار الدوارس تغربت في الدنيا ملينا ثلاثة ولا بد من حتما صروف المواس يس ا اد انتهيت الى التي . تطم على مجرى النجوم النوا حس اسير بطرف ما يغمض ساعة و قلب على أهج المنية دانس لا نومة.ا ما تؤول الي رضى واما ردى باقى النوى غير حابس و قال الحارث ايضا . شكرت مسارعا نعم الايادى لخير الناس كلهم اياد الى ابن نزار جبت القفر حتى نزلت برحله من غير زاد (1) كذا قتأمل - ح * مدح ۱۹۸ كتاب التيجان نمدح لي بخبت اليه اسمى اجاب برأفة صوت المنـادي اجاب ندای اذهموا لصوني فرد بدعوة منـه فـؤادي فلما أصبح قال لي ـ قم يا بني فقمت معه فمشي وهو يحس بيد به الارض حتى اتى الى صخرة مطبقة على صخرة اخرى و بينها خلل يسير فقال ـ ادن مني یا بني .. فد نوت منه فاخذ عضدى وقلع الصخرة فاذا تحتها سرب تحت . الارض فاخذ بمنكبي فاد خلنى السرب وهو خلفى وحيات تصفر عن يمينى وشمالى وريح زهمة تنطح وجوهنا فسرت بين يديه حتى اتيت الى صخرة ايضا مطبقة على صخرة ليس لنا مسير قال ــ فا مسك عضدي بيده اليسري و اد خل يده اليمنى الى تحت الصخرة فقلدها فاذا بسرب آخر اسفل من ذلك فاخذ بمنكبى لئلا اهرب عنه و ادخلني بين يديه فسرنا حتى افضينا الى دار تحت الأرض مضيئة ولا ادري من اين ضياؤها وفيها بيت قبلى الى مكة فقال لي لا تخف مما ترى فانك ستخلص وتمشي على الدنيا من نسلك قبائل قال خرج من البيت تنين اسود احمر العينين بجرعرفه ودار في وسط الدار فصار كالجبل العظيم و جعل رأسه اعلاه .. ثم دخلت البيت و اصبت في البيت اربعة اسرة ثلاثة عليها (1) ثلاثة رجال و واحد ليس عليـه شيء و في وسط البیت کر ش من در و یاقو ت و لجين و عقيان فقال خذ و قر جملك يا ايا د ليس لك غير ه ـ فان زدت غلات ـ وكان ا ياد د یا نا بد بن الحنيفيسة دين آباده ابراهیم و اسمعیل و اسحاق صلى الله عليهم اجمعين .. قال اياد فا خـذت و قر جملی د ر ا و يا قو تا و ذهبا و تركت بقيته و اخترت خياره ثم خرجت .. فقـال أتدرى (۱) ل - عليها ثلث نساء و ثلثة رجال * ر كتاب التيجان من هؤلاء الموتى ـ قلت لا .. قال هذ ا الذي يسار سر برى الخالي مضاض ابي وهذا الذي عن يساره عبد المسيح ابوه وهذا الذي على يسار عبد المسيح نفيلة ابوه ابن عبد المدان قال وعلى رأس كل واحد منهم لوح من رخام مكتوب فيه كتاب بالمسند فعمدت الى السرير الذي كان عن يمين باب البيت فاصبت شيخا كبير اللحية اسيل الخد تام العنق .. تام الصلب مسجى وعليه ثياب كالرماد السحق فاخذت للوح فقرأته فاذا فيه مكتوب انا نقيلة بن عبدالمدان بن حشرم بن عبد ياليل بن جر هم بن قحطان بن هود النبي صلى الله عليه وسلم عشت خمسمائة عام وقطعت غور الارض باطنها و ظاهر ها في طلب الثروة و الملك فلم يك ذلك ينجيني من الموت و تحته مكتوب قد قطعت البلادفي طلب الثروة والمجد قالها انو ابي و شريت البلاد عفوا بعفو بمنال و نونی و اکتسابی بعنائی فاصاب الردي بنات فؤادي بسهام من المنايا صواب ذا نقضت شرقی و اقصر جهلی و استراحت عواذلي من عتاب فا قد قمت السفاه بالحلم لا نزل الشيب في محل الشباب صاح ابصرت او سمعت براع ردفي الضرع ماقرى في الحلاب قال ثم ملت الى الثاني فاذا بفتى لم اراجمل منه وجها بوجه كدارة القمر و اشفار سقطت على خده ولحية سوداء بلغت سرته وسترت صد ره تام العنق تام الصلب و عليه ثياب كا لهباء ــ و اخذت اللوح الذي على راسه فاذا فيه مكتوب ــ انا عبد المسيح بن تقيلة بن عبد المد ان عشت مائة سنة و ركبت مائة فرس و افتضضت مائة بكر وقتلت ما ئه مبارز وأخذنى الموت U { ٢٥ ) كتاب التيجان الموت غصباو او ر ثنی ار ضاو تحته مكتوب حليت الدهر اشطره حیاتی و ثلت من اللي فوق المز .....د وكانت الاموروكا فتى فلما خضع لمعضلة كؤ و د و كدت ا قال في الشرف الثريا " و لكن لا سبيل الى الخلود قال فلت عنه الى الاخر فاصبت شيخا آدم كث اللحية خارج الوجنتين قصير العنق واسع المنكبين و عليه ثياب كا لهباء فاخذت اللوح عن رأسه فاذا فيه مكتوب .. المضاض بن عبد المسيح عشت ثلاث مائة و اخذت مصر و بيت المقدس و هزمت الروم با لدر و ب و لم يكن بد لى من الموت و تحته مكتوب قد تجرعت بعد طول زمانی غصة حسين فا ر قو في الادات لا تغر في عيشك اليوم دنيا عمرا ما منها له ميقات منزل قد تحكم الدهر في..... ليس للنـاز اين في... ثي....ات كل شيء نخنى عليه الليالى آخر الحزن والسر ورالمات ثم نظرت الى لوح فوق رأسه معلق فاخذته فاذا فيه مكتوب ـ انا الحارث بن مضاض عشت او بعمائة سنة ماكت مائية وجلت في الارض ثلاث مائة سنة متغر بابعد هلاك قومي جر هم و تحته مكتوب هل د معى لفرقة الاحباب و اغترابي عن معشر بالحضاب(۱) أوطنوا الجزع جزع بيت ابيمو مي الى النخل بين حجر وقاب(۲) من ملوك متوجين لديه وكهو لا عفة و شباب و بهاليل كا لليوث مصا ليست مغاوير في الحروب التجاب بحلوم رواجيح و بهاء و افتد از على الامور الصعاب (۱) لعله بالهضاب - - * (۲) ل - وغاب * عام و ۲۰۱ كتاب التيجان الهضاب و نساء حو اصن عاطلات و بدور محجوبة في القباب نازلات بين الحجون الى الخيـــف خر ا عیب کا لدی اتر اب ها هم نازلون بالذكر فيه حين غابوا به مغيب الشهاب (۱) ا سعد تهم ايامهم ثم ولوا " ما على الدهر بينهم من عتـاب فهم المطعموني جودا فعادوا طعمة للثری و هم فلى الويح بعد هم وعليهم واليهم من بعد ذاك ما بي كل حي يموت حقا فيفنى سبب غالب على الاسباب قال ثم قال لي ـ يا بني أعطني تلك القاررة التي في تلك الكوة فاعطيته ايا هـا فشرب نصفها و اطلي بنصفها جسده ثم قال لي يا بني اذا اتيت اخوتك و قومك فقالوا لك من اين لك هذا المال فقل لهم ان الشيخ الذي حملت الحارث بن مضاض الجر همى فهم يكذ بو نك فقل لهم هذه آية لكم فمر بهم على الحجر المدفون بجوار زمزم فقل لهم انت مقام ابراهيم في هذا الحجر الاحمر وان شعر الحارث في هذا الحجر الآخر وهو قوله .. كان لم يكن بين الحجون الى الصفا .. قال ثم قال لى .. اعطاني القارورة الاخرى فاعطيته ايا هانشر بهائم صاح صيحة ما ظننت الا ان اهل الدنيا .. و ها شمات مكانه ثم نمسكن على سريره وهجم على التنين واستدار في وسط البيت على ماتقى من المال وخرجت أنا فبلغت مكة - فقال لي اخوتي وقومي .. من اين لك هذا المال واعامتهم فكذبونى فمضيت بهم الى الحجرين فرأوامقام ابراهيم صلى الله عليه وسلم وقرأ واشعره وهو هذا . كأن لم يكن بين الحجون الى الصفا انيس ولم يسمر بمكة سامر بلى نحن كنا اهلها فاز النا صروف الليالي والجدو دالدوائر فهل (1) كذا ولعل الصواب بالدرك - ح* كتاب التيجان تحبه جر قبل فرج آن بشئ تح... وهل حزن ينجيك مـا نحـاذر وكنا ولاة البيت من بعد ثابت نطوف بذاك البيت والخير ظاهر ملكنا فما عزز نا و اعظم قدرنا فليس لحي غير نا ثم فاخر فان تنتن الدنيا علينا ريها فان لهاحا لا وفيه التشا فا خرجنا منها المليك قدرة كذلك بالا نسان تجری القا در اقول و قد نا م الخ لي ولم أنم . مدى الليل لا يبقى سبيل وعامر(۱) و بدات منها او جها لا احبها و بدل منها حمير وبحار قصر تا احاديثا وكنا بغبطة ، كذلك عضتنا السنون النواب و فيه هام لا يراع انيسه اذا خرجت منه فلیست تا در فسحت دموع العين تجرى بلدة بها الا من امن الله فيه المشاعر قال ابو محمد وان اياد الم بعدالى الموضع لاحرم عليه الحارث وكان ايادعلى دين الحنيفية وكان دين الحنيفية غالبا على العرب يدينون به حتى نشأ عمرو ان قمة الكتاني فهو اول من غير دين اسمعيل وابراهيم ونفى أحكامها ولقد حدث ابن عباس قال ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأيت عمرو بن قمعة وهو يجر قصبه في النار ) - عمرو بن قمة أول من عبداللات وهي صخرة عظيمة يلت عليه الطعام ويطعمه قومه فسميت الصخرة اللات قال ابو محمد حدثنی انى هشام عن ان يحيى السجستاني عن رجل من بى نصر . ابن معاوية بن بكر بن هوازن في ايام الامام على بن ابى طالب بالكوفة قال لى الرجل - خرجنا اناو الى الى صحراء مدن وكان جدی سا کتا بعدن فدفن مالا في صحراء عدن واوصى ابى انه اذا احتاج ان يأتي موضع كذا من (۱) في السيرة إذا العرش لا يبعد سهيل وعامر - ح * كتاب التيجان صحراء عدن وانه قعد بنا الدهر فسرت مع ابيفاصينا ثلاث روابی متقابلات فقال لي ابي .. لقدا شت...ه على الوضع ما ادري اي هذه الر و ابي هي فارأيك ـ فقلت له .. وهل بدمن الحفر ان كنت تعلم ان المال في احدا من تم لاح له امر وعلامة فقال لي ـ احفر ها هنا فحفرت فكنت اذا حفرت و اعیت حفر ابى مكالى حتى انتهينا إلى بلاطة عظيمة فحرصنا على قلهـا فعجزنا عن قلعها ثم حفرت الثانية فوصلت الى بلاطة اخرى مثل الاولى قاعجزتنا فخر نا الثالثة فوصلت الى بلاطة مثل الأوليين فا عجزتنا أيضا فقال لي .. ابى .. ما ترى يا بني .. قلت له ـ انت شيخ كبير لا تستطيع شيئا فهل لك ان تخاتمنى ها هنا وتمضى تأتى ببعير وعبد من عبيد نا ـ فقال لى يا بي الموضع مهول واخشى عليك الوحشة وغلظ البلد ـ قلت له دع عندى من الشراب والطعام ما يكفينى و خرج على وجهه فبات على ليلتين فلما كان في الليلة الثالثة وانا قائم اصلى وكنت كثير التلاوة القران فلم اشهر الاورجل جميل الوجه نقى الثياب طيب الريح بمشى وهو يقول لولا تلاوتك القرآن ما امتسكت بالارض رجلاك فاعلم ايها لرجل في بلدة لعتاة الجنن ماردة في كل افقها من همسها زجل لك النصيحة عندي وهي واجبة على ذوى الدين ان لم يسبق الاجل فاستوقر اليوم من رزق خصصت به ولاتعد راجما ينأى بك الاجل قال فحفظت الشعر وطلع الي ابي والعبد معه و البعير فاخبرت ابي بما كان و انشدته الشعر . ثم اتينا الى ما حفر نا اولا فقلعنا الحجر فاذا شيخ يده مغلولة الى عنقه بغل من حديد في هامته وتد من حديد حتى نفذ من دبره و اصبنا عند رأسه ورقة من ذهب مكتوب كتابا لا نعرفه ــ فاخذنا الورقة واعد نا ۲۰۰ کتاب التيجان واعدنا البلاطة الى موضعها واهلنا التراب على البلاطة حتى رجعت كما كانت اتينا البلاطة الثانية فاذا تحتها عجوز مسودة الذوائب واضعة أحدى يديها على رأسها والأخرى على عورتها والى جانبها كتاب في لوح لا ندري ماهو فاخذنا اللوح واعدنا البلاطة واهلنا التراب عليها ثم قلمنا البلاطة الثالثة فاذ تحتها سرب دقيق ضيق فدخلناه فاصبنا خايتين مكشوفتين فيهما رجلان متقاربة اسنانهما متشابهان عليهما حلل مرصعة بالذهب ورأينا كتابا على الجمرتين لا نعرف ماهو واصبنا مالا كثيرا ذهب وفضة وغير ذلك من الدروالياقوت مالم ير مثله قط فقال لي ابي وثقنا بالله وبالغنى وحبور الدهر فقلت له يا بة و كيف الخلود مع الفناء لا خير فيها يفنى وان مالنا من هذا قليل في حياة قصيرة فاوةر نا ملنا تم او قرنا نحن الحمل فلم تقدر ان تنهض به فلم نزل ننقص منه ونريد النهوض فلم نستطع حتى اخذنا في ايدينا بأقوية و درة فلم تقدر هرضا بهما ـ فقالنى ابيـالق مامعك ياني فقد اخذنا رزقنا فعلمنا انا منعنا غير ماصار البينا فقلت لها قد رأيتها ما كان واياكم ان يعود احد منا فيهنك وان العبد أسر على مواليه الرجعة فأعتق الى العبد و كثرت نعمنا و وهب للعبد مالا جسيما تجربه وان العبد أخذ اذلك الموضع ما يصلحه فا خذ معه عونين و سار لانه يعرف علامات الموضع فلمال من النار تو ارى عن عونيه ليقضى اربه وبات عوزاه ارقين قد ذعر ها ما يريان من وحشة ذلك الموضع وهوله – فحدثني المونان و لا سمعنا في جوف الليل حسا و ذعرا وحركة شديدة من ناحية العيد واضطر ابا فجز عنا من القيام اليه لخوف داخل قلوبنا ـ فلما اصبحنا اصبناه ميتاوفى حلقه آثار و في ثيابه اخداش(۱) خفر ناله و وارین.اه و و فينا هاربين لئلا يدركنا الليل في ذلك الموضع (۱ ) لعله -- .. في حلقه اخد اش و في نيا به آثار - ح * كتاب التيجان قال ومكثت الورقة واللوح عندنا سنين لانجد احد يعلم ما فيهما فبينما انا في موضع (۱) اذا نابر جل من اهل نجران من بني الحارث بن كعب نبيل جميل و هو يسأل فقلت له ـ و الله يا عبد الله انك لجميـل وخليق با لخير فما اضطرك للمسئلة .. فقال لي يا عبد الله الحمد لله الذي احسن اليك و اغنـاك عن خلقه و منمك من هذا المقام .. اعلم ان الغنى والفقر حظان مقسو مان كنت عظيم الدنيا فا بتليت بان سایت و ملك رقى فاعلمت الذي ملك رقي رجل من البغاة من بني الحارث بن كعب من ابناء الملوك فاشتدت قسوته علي حين اعلمته فتركته ليلة من ذلك حتى تباعد عن الحي في بعض حاجاته فاخذت سينا لبعض اهل الحى و قتلته فصاح لاضر به فسمعه و اداه فتمانی فر جعت عليها فلقيت واحد افطمنني فبريت قناته ثم امضيت عليـه و لقيت الآخر و بيده سيف فغلبت عليه فقتلته_فان علا في الزمان فلكل شيء دولة فالفقر يدال من الغنى والسقم يد ال من الصحة والهرم بدال من الشباب و الموت يدال من الحياة و قد كان سليمان بن دا و د بالمكان الذي علمت فابتلي بان ساب ملکه و جلس عد و ه علی کر سیه و ابتلی با لفقر و تصدق عليه و سلب النعمة . و ار بعين يو ماتم رد الله علي.. ملکه و ما ذلك كان من ذنب له عند الله و لكن ذلك صنعه با نبيين و الصالحين يبتليهم بذلك و ينظر كيف صبرهم وليمحوذ نو بهم و يعظم في الآخرة اجر هم ـ قلت له انك لفقيه فما د ينك .. قال لى .. الاسلام.. قلات فهل نقرأ ـ قال لى نعم ثلاثة السن فوقع في نفسي امر الورقة واللوح فاخرجتها اليه فاذا هو يقرأ ذلك الكتاب ر و (۱) ل - في بعض الأسواق جا لس * و اذا كتاب التيجان واذا هو بالمسند كتب واذا في الورقة التي كانت مع الشيخ المغلولة يد والى عنقه والمضروب في رأسه وتد خارج من دبره ـ هذا الشيخ عمرو بن لحي (1) اول من غير دين اسمعيل و عبداللات ـ قال وقرأ اللوح الذي اصية مع المجو زفاذا فيه.. هذه سعدة بنت جرهم جلبت السحر من دنيا ولد و تعلمته و سحرت سبعة اخوة من خيار جرهم فصيرتهم و حشالا يقرون مع الانس ولا يطمئنون الىدعة وبرعون مع الوحش كما ترعى فاتت امهم الى ثابت بن قيذار بن اسمعيل في الشهر الاصم فقالت له يا و لى الله ان سمدة الساحرة اتلفت اولادى عنى احوج ماكنت اليهم فانا مؤمنة وهي كافرة فادعو الله عليها .. فقال لها ـ افعلی-- فقالت ۔۔ رب انه الشهر الاضم حرمت ما حرمت فيه فانتقم ممن لم يحرم حرامك ولم يحل حلااك وقالت يارب ان سعدة السحاره تحملت مآتما کاره قد سحرت ظالمة اولادی و شرد تهم في غيا البلاد هاموا مع الوحش مع الغفول و عسفون غامض المجهول وا بها بنفسها يارب ولقها سوء جزاء الكسب و انسها السعر بعدل منكا و امتك لها ستر الحياء متكا و أنها ما عملت في عا جل و فرجن كرب المقام الهائل قال ثابت - اللهم اقل قال فانساها الله السحر وهتك عنها ستر الحياء فما لبست ثوباحتى ماتت ورجع السبعة النفر الى ثابت فاعلموه بماكان يخايل لهم في اعينهم وقلوبهم ـ قد عاعليها ثابت فهلكت فكفنت فلم تقبلها الارض حتى غرقت و ذلك مقام الظالمين ـ فقلت له هل لك ان تقيم عندي فانی توسعت فيك الخير وازوجك فقال .. قد فعلت ذلك وانت أهل لما املت (۱) لابن قمعة * M ۲۰۷ كتاب التيجان من الخير ـ فزوجته وشاركته في معاشي فاصبته موضعا لا املت ورجوت وقال لى .. اين اصبت هذه الالواح .. فقلت ـ في مغارة بصحراء عدن ـ قال ــ فاطرق مليا فقلت له ــ مالك ــ قال لي .. نعم لم يكن اسلامی الاعلى مغارة .. قال لي ـ كنت اعيد ما يعبد قومي من الاصنام وكانت لنا اصنام على باب مغارة كن..اند فن فيها موتانا وكنت عاشقا لا بنة عمى فكنت د هرا لا استطيع ذكر ذلك ثم ان الامر عظم بي ففشا ذلك في اهل بيتي فمشوا الى ابيهافسألوه ان يز و جنيها وكنت امرأ داعرا فقال لهم ابو ها کیف از و جها و تسأ لو في نز و بجه و لو سأل احدكم ان يز و جـه كر يمته لم يفعل و لرده فارضوا لى ما ترضو ن لا نفسكم قل فلما قال ذلك يئست منها قال وخطبها رجل من غير : له حسب و مال جم فزوجه اياها فكت اياما معها ماشاء الله ثم انه قال لا بالا بدلى من الخروج الى بلادى فاذن له وانها ماتت بعده وادخلت في المغارة فغاب على الوجد بها وجملت تمثالها نصب عينى فالقيت ثيابي واخذت ثيا بارثة كثياب سدنة الاصنام فاقبلت اليهم و صرت منهم و قلت لهم .. انى اردت ان اكون معكم من سدنة الاصنام فقر بو نی فلم ازل معهم حتى عرفت المكان الذي تركت فيه الجارية فاذا هو بيت فيه أثريات من رخام في كل مرة منها (۱) جسد مكشوف الوجه فاصبت غفلة من اصحا بی و اتيت تلك القبور و معی مصباح و جعلت اتصفيح و احد ابعد و احد حتى انتهيت اليها فلما رأيتها عرفتها فلم امالك نفسي ان و قعت عليها مجالات التها واقبلها فسمعت ناحية البيت هينمة خفية فاو حشني ذلك وجعلت الثمها و اقبلها اريد منها امرا (۱ ) ل - ابرهة من رخام في كل ابرام منها * ور ٢٦ ) و ذلك وو كتاب التيجان وذلك بعد ثلاث لها وجعلت الهينمة تنومنى فاذا انا بثلاثة نفر عليهما حسن مار أيت من الثياب بياضا ورائحة طيبة و و جو ه جميلة و اخذ في هيبة لهم فد نا منى احدهم فتفل في وجهي وقال ـ بؤسالك .. ثم انى الثانى فمسيح على صدري خففت قلبي في صدري وعشى على بصری ـ نم د نامتى الثلث فمسح یده علی و جهی و صدری و قال املت الاصنام عباد ها و اغتبط من حي في الله لا اله الله محمد رسول الله فتح لى عن بصرى العشا و سكن قلبي في صدري في ليت هار با الى نجر ان فاصبت دعاة النبي صلى الله علیه و آله و سلم فمضيت من فورى ذلك الى المدينة فد خلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاحمر و جهه كلا اخبرته حتى ذكرت له فعل الآخر وكيف ذهب عنى عشا عيني و عن قلبي الو جيف فا شرق قلبه صلى الله عليه و سلم ـ فقلت ـ با بی و امی انت يا رسول الله أهدني فشرح صلى الله عليه وآله وسلم لى الاسلام فا سلمت و قرأت سورا من كتاب الله * ~ ة ل ابو محمد ـ حدثني ابو عبد الا يلى عن ابن لهيعة انه قال ان آخر ما ل الحارث بن مضاض اما به عبدالله بن جدعان التيمي من قريش * قول حدثني مكحول عن ابي صالح عن عبيد بن شرية الجرهمي و وكان عبد ابن شرية معمرا أدرك حرب داحس وبلغ الى ايام معاوية في الاسلام وكان مسامرا له ـ قال عبيد جمع الحجيج بمكة عبدالله بن جدعان وكان واسع المال كثير المعروف جوادا فاجتمع و جوه العرب في داره على مائدة فقلنا له ما كان اصل ما لك ياعبد الله قال نعم كنت صعلوكا من صعاليك قريش فتا کا اطلب النوائر فبينا أنا كذلك اذا تا ني عامر البراض اخوي كتاب التيجان كنانة فقال لي الاابنيك قنصا يا عبد الله قال قالت نعم قال لي انكلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن نزل بمر امر آمناعلى اسرا به فركبت فر سی و سرتانا و مالك البراض فطر دنا مائة فقة حتى القيناها بالطائف فارسل كلاب الى قريش ان سفيهكم اغار على وطردلى مائة ناقة فليس لكم ان تشهدوا سوق عكاظ ولى لديكم و برة و كان عكاظ في و سط ارض قيس عيلان وان قريشا التمرت بقتلى لا اجنى عليهم الجرائر فيطلبون بسیی و هم تجار لا يستغنون عن بلد فلما اتيت منز لي من الطائف قيل لي ان قبائل قريش التمرت بقتلك فانج بنفسك فاخذت زادا ومزاده و خرجت هاربامع الصباح الى دوحة الزيتون اتظلل فيها و قريش تطلبني و اني اتيت دوحة الزيتون هاربامستسلما للقتل فلم ازل اهرب واطلب موضعا اختفى فيه والقوم في طلبي حتى اتيت الى حجر طبق على حجر بينها خلل يدخل منه النحيف متجا نفا في ذلك الخلل قد خلت و ادخلت معي زادي و سزادي ثمهال علي السرب ثم قلت لنفسي موتى في هذا السرب احب الي من أن يقتلني قومي فيشمت عدو و بحزن حبيب و أترك لقومى دخلا في قريش - فسرت هاربا ملججا في السرب حتى دخلت دار اعظمة فيها بيت و في وسط البيت جوهر و یا قوت و لجين وعقيان وفيها اربعة اسرة على كل سرير رجل قاعد و على رأسه لوح من رخام مكتوب بالمسند . فترات الالواح فأصبت فيها ان اهل الا لواح الحارث بن مضاض وعبد المسيح ونفيلة ومضاض بن عبدالمسيح فاقمت خمسة ايام في ذلك البيت آكل من زادی و اشرب من من ادى حتى ايست قريش منى نفر جت لیلا و آخرزت فلم اجد احدا في الغيضة فاخرجت ما اصبت من المال و واخذت وأخذت الألواح خيفة من قريش تكون لي عندهم براءة ثم بلغت منزلي فأخذت جملاً وخرجت إلى ذات الحليفة ليلاً فلما أصبح أتت سيارة يريدون مدين فسرت معهم لا يدرون من أنا ولا ما معي حتى بلغت مصر فبعت ما معي وأصبت مالاً جليلاً فرجعت فنزلت ينبع على مالك البراض أخي بني كنانة فقصصت عليه قصتي مع قريش فقال لي هاك خمسين ناقة واجعل أنت مثلها وسر بنا إلى كلاب فقلت لها لا أنا قد وسع علي في رزقي ولكن اشتر لي مائة فاشتراها وسقتها أنا وهو حتى أتينا كلاباً فأرسلنا إلى ابنه جعفر بن كلاب فدفعنا إليه العكرة من النوق ثم تبعنا كلاب في بيته وهو شيخ كبير فقلت له لا تموت هزلاً فلما آتانا قال لي ارجعوا بالرحب والسعة فرجعنا من عنده ثم سرنا إلى سوق عكاظ وأرسلت إلى قريش فشهدت عكاظ ذلك الموسم ثم انصرفت معهم إلى مكة فلما ظهر بعض مالي وثبوا علي وقالوا غدرت وأعلمتهم بما كان من المغارة وأخرجت لهم الألواح فأرسلوا معي خويلد بن أسد بن عبد العزي وخويلد أبو خديجة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووهب بن عبد مناف الزهري وهو جد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو آمنة أم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسارا معي وسرت بالألواح حتى دخلت ودخلا معي وعاينا الأشباح قالا لي رد الألواح فرددت كل لوح إلى مكانه وخرجنا واعتونا على حجر عظيم فسددنا به الخلل لئلا يكون القبر ملعبة للسفهاء