انتقل إلى المحتوى

التيجان في ملوك حمير/ملك شمر يرعش بن ناشر النعم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


 

ملك شمر يرعش بن ناشر النعم

وقال شمر يرثي أباه ناشر النعم

بمغاني الأيك والسمر
ملك أشفى على قدر
ما على الأرضين إن ونيت
عن سنا الدنيا أبي شمر
ماتت الدنيا لميتته
ونأى بالسمع والبصر
يا منار العز عدت صدى
بنهاوند ودينور

ثم قفل بالجيوش يريد أرض المغرب فاخذ على باب ونزل بغمدان وولي الملك شمر يرعش وهو تبع الأكبر الذي ذكره الله سبحانه في القرآن لأنه لم يقم للعرب قائم قط أحفظ لهم منه لم يكن عنده من العرب طرف١ أغنى وأقنى يتجاوز عن مسيئهم ويحسن إلى محسنهم فكان جميع العرب بنو قحطان وبنو عدنان شاكرين لأيامه وكان أعقل من رأوه من الملوك وأعلاهم همة وأبعدهم غوراً وأشدهم مكراً لمن حارب فضربت به العرب الأمثال وهو عندهم تبع الأكبر وإن كان قبله تبابعة عظماء أعظم منه ولكن لمحبتهم فيه وعظمته في قلوبهم وإن الصغد والكرد والخوز والزط والقوط كلهم بنو يافث بن نوح النبي صلى الله عليه وسلم بعثوا إلى إخوانهم من بني يافث من كان منهم بأرض أرمينية إلى بلجا وجاجا فقالوا لهم ألا تغضبون ذلك لما نزل بنا من ناشر النعم سبى منا مائة ألف بكر وقتل منا مائة ألف مقاتل فأجابهم إخوانهم من بني يافث إلى النصرة والقيام وهم الترك والديلم والغور والخوز وبلغ ذلك بني فارس بن لاوذ بن أرم بن سام بن نوح فاجتمعوا اللسان الأعجمي وكرهوا أيام التبابعة لما يكلفونهم من السخرة في المغازي وغير ذلك كتاب التجان من أصناف العمل من المتاع والسلاح .. فقدم بنو فارس قياذ بن شهريار الفارسي في الملك ونوجوه وان المغدو الكردو اهل بها ودودينورعمدوا الى قبر ناشر النعم فهدموه وفرقوا رخامه وزجاجه وما كان فيه من جزع وغيره وبلغ ذلك تبعا شمر يرعش فنذر لله نذرا ليرفعن ذلك القبر بجماجم الرجال حتى يعود جبلا منيفا شامخا كما كان وغضب غضبا شديدا وعضبت العرب لغضبه وكان بى قبر ابيه ناشر النعم بالرخام الابيض و الاحمر والجزع الازرق و الاحمر حتى جعله جبلا منيفا شامخا و امر جميع من حوله من القبائل الاتقرب منه ولا يقطنون حوله فيد مو نه وما حوله فامر & و تبع شمر برعش بالجيوش فبرزت و خرج جميع أهل جزيرة العرب طوعاً غضباً لغضب شمر ير مش لمحبتهم فيه بفرج في عساكر لم يجمع احد مثلها من التبابعة من بعد ذي القرنين وبلغ ذلك بي يافت وقدمت فارس قياذ الى قتال تبع شمر برعش و اقبل بنويافت باجمعهم يناصرون قباد و هم الترك والدلم والجزر والغور والتبت والصند والكرد والزط والخوز و بلغ ذلك شمر يرعش وكان انتصاب قباد بن شهريار و من معه من فارس و بی یافت بجبال الري فسار تبع شمر برعش حتى نزل بالمشلل خلف ابنه عمرا الاقرن بالمشلل في مائة الف فارس و خلف ابنه صيفيا بعمان في مائة الف ثم سارفترك العراق الذي فيه جمع فارس وبني يافت و قصد الجزيرة واخذ على الفرات يريد ارمينية وانشأ يقول الن على الله بالآيه وارغب الى الحق عن الباطل لعله ينسى مدى انه (۱) ويرسل المـا جــل للأجل الى مجوس الهند و الكرداو خزر محل الارذل السافل (۱) لعله - مدى آله * كتاب التيجان فقل لقحطات علوم النهي اهل المقام الباذخ الهائل و قل لعد نان سليل الرضى قوموا فان الرشد للفاعل اذا اذا مالت دا وعي الهوى و وانصت السامع للقائل واصطرع الناس بالباهم نقضي بعلم فاصل عاجل لا نجهل الجاهل في أمره يوما ولا الانوك كالعاقل ولا ذوى الغقل كاهل الحجا ولا رشيد الراي كالجاهل نقضي على ذا وعلى ذا بما نقضي على العالم والواهل بعلم احلام لها منصب بجلى عمى الجهل عن السائل برزت في جمع كمثل الحصى يقذف بالرامح وا تسمين الفـا كالـد با انها و الدهم مثل العارض الوابل و الكمت والشقروا سرابها مثل القطا المستورد الناهل والخيل تشتد فرسانها بكل قرم ما جد باسل يا لك من جمع اذا مادنا ليس بمو هون ولا خاذل اقسم لا افك حتى ارى جماجما تسحج بالآفل والسيف يمضى والردي حاكم يحكم بالمقتول للقاتل ان اغفلوا العهد و آياته فان شمر اليس بالغافل سيصبحوا يوما على ذلة نجحف بالمأكولى للاكل كم من فتاة طفلة غادة تصبح بالفيء الى النافل نكاح في غير ذى رشدة تفرح او تحزن للعاقل ان صبحوا الا من فلا بد من ساعة شغل في مدى شاغل حتى يذيقوهم حتوفا كما ذافت نمود الحتف في العاجل لنا ٢٢٤ ( ۲٫۸ و النابل كتاب التيجان لنا وجوه الارض مأمورة نطاع باليسم و بالساحل والذهب الاحمر يجى لنا يحمله الرق مع الجامل و المسك والا نجوج من صينه والدر في اصدافه الذابل لاشين الا الموت يحدو بنا محلول الموت في نائل (1) و اني تبعا شمر يرعش بلغارمينية فبلغ ذلك قياذ فامر الترك بالمسير الى ارمينية فسارت الترك تريدارمينية فقاتلهم قتالا شديدا ثم هنههم فقتلهم تلاذريما الا من تحصن له في قلة جبل وسبى وخرب المدائن من ارض ارمينية وأن قياد زحف من موضعه بمن معه من فارس وفر غان والصعد والكرد والزط والجوز يريد ارض العرب لابنه ان تبع شمر يرعش بارمينية فسار قيادين شهريار حتى بلغ حنوقر اثر من ارض العراق وبلغ ذلك عمرا الا قرن بن شهر برعش تبع فلقيه بالمشلل فاقتتلوا اياما ويمت الافرز الى اخيه صيفي فاتاه من عمان في مائه ألف ونقراليه المخالفون من أهل اليمن في مائة ألف ، فلما وصل صيفي الى اخيه الا قرن هرم قياذ فهرب الى القادسية فطلبوه فهرب الى القصر الا يبض من جبال خراسان وتحصن في رؤوس الجبال وبعث الا قرن وصيفي الى ابيهما فاعلاه بما كان من امرقباد فرجع من لجا وجاجا وقد امين في قتل اهل المشرق فعبر الفرات و ساریر پدارض بابل ثم قصد قبـاذ بن شهريار وقد تمنع في رأس جبل فلما رأى قبذ الغلة قال لابنه بلاس بن قياذ ــ اقتلني يا بلاس فانى ميت على يد تبع" قال له لاس لا تطاوعنى بدى على ذلك ـ قال له ان لم تفعل قتلت انا واخوتك وقومك وطلب من بقى من فارس و لكن اقتلني وامض رأسي فخذ!ماذألك ولا خوتك وقومك ولولدك من بعدك - فقال له پلاس است اقتلك ولكن اذار أيت (1) كذا – ولم يظهر معناه - ح کتاب التيجان ذلك هو الرأى فأنظر اي ميتة اهون عليك فمت بها . قال فعمد الى نفسه ففجر الا كحلين ثم تركبها يجريان حتى مات .. ثم عمد بلاس الى رأسه خزه وسار الى تبع شمر بر عش فقال له ايهاالك هذارأس قياذ .. هذا سبيل من عمالك فما يكون سبيل من اطاعك ولجأ اليك ورغب في رضاك ـ قال تبع من طاب رضای فله رضاه .. قتلت ابالك في رضاي فلك رضك .. قال له بلاس انها الملك ليس ابي ممن اراده لاکي ولكن ابى ممن اراد بقائي ـ قال له تبع قا تريد يا بلاس .. قال له .. امانی و امان اخوتى وقومي ومن بقى من فارس با و بجمانی لاك بعض خدمه .. قال له تبع .. لك ما..أنت ـ وكان شمر برعش اكرم مالك على الأرض و اعقلهم و اكثرهم عفو او اقر بهم رأفة .. فقال له بلاس نحن فارس بنو سام حاشية الملك ـ قال له اما اني لم ارد قتلكم يا آل فارس لا انكم اخواننا الكرام من بني سام ولكن اعترضتم دون نی بافت وقد عدلت عنكم انفساء عليكم وقد سألتنى يا بلاس ان اجعلك من خدى فاز خد متنی فی ارضي وفي قومي لم طب لك معيشة ولا وفيت لك بالقطاعات الي ولا كافيتك فيها صنعت فانه ماسبقك الحد من كان قبلك إلى مثل فعلك وقدكر هنالك قتل ابيك ورضينالك قصدنا فقد وليتك على قومك فارس قذ جيشا من فارس ثم تقدم بين يدي الى الصفد والكرد قال ايها الملك ان الالم اللهم بين يديك بالسهام الكرمانية (1) والتصال الهندية لماف لك فسار بلاس الى ارض تنها وند ودينور فقتل المغدو الكرد والزط واكثر القتل في الهند والخوز و الزط فهم اقل بی بافت الى اليوم وكانوا اكثرهم واخذ من كل امة غلب عليها اما يستجد مهم في الصناعات كل قوم فيها احكموه (۱) ل - بالسهام الفارسية والسيوف الكرمانيه * ٢٢٦ كتاب التيجان ن الصناعات ـ تم لغ - تجار الى قبرا به مالك ناشر النهم فامر ببناء قبر ابيه تبع ننشر النعم وكان نذر لله نذر انه ان ظفر بالزط والكرد و السند ان يبني برايه بجماجم الصندوالكردحتى يعود جيلا منيعا كما كان وانه امر قبر ابيه فبنى بجماجم الصغد و الكرد حتى عاد كما كان فشي اليه اشراف سمير فقالوا فيها الملك ومافى هذا من الشرف أن تبنى قبرالك ناشر النعم بجيف هؤلاء الملوج وقد باع الملك اريه وقضى نذره فامر به فهدم و امر الكرد والصدد و الزط ان يبنوه فينوه بأنواع الرخام من الابيض والاحمر والأزرق والأخضر ورصدوه بالجزع اليماني حتى عاد جبلا شامخا كما كان فطاف به ومشى في داخله قلم يعجبه من بناتهم شيء فامرهم بهدمه فهدموه وامر الفرس ببنائه فينوه بأنواع الرخام وانواع الجزع والزجاج والدر والياقوت وأنه طفه ومشى في داخله فلمي جبه من بنائهم شيء .. قال التونى بة يا سحرة سليمان بردارد . و بلقيس بنة الهدهاد فاتوه بهم فأمرهم بنيانه فينوه بالكلس الازرق واجادوا فيه الصنعة بالدهن و الصقل حتى صار جبلا منين وصبار كالمرآة السججل شم به طاف به فرأى نفسه وفرسه وجميع من منه فيه كما رأى نفسه فيه من خارجه في جميع جهاته فاعجبه فرأى الطير اذا همت ان نزل عليه رأت بمالها في فنفرت فلا ينزل عليه طائر فامرهم بعقد الجن حوله ان لا يدنو منه احدمن الناس ففعلوا ذلك في نزل حوله جمته الجن فانه كذلك إلى اليوم بتجاربين نهاوند ود ينور ـ تم هدم المدائن بدينور و سنجار تجميع الارض التي خرب شمر برعش ما ها بوفارس شمر کندای شمر حرب باللسان الفارسي فاعر بته العرب بلسانها فقالوا سمر قند وهو اسمها إلى اليوم ثم رجع الى 5 الى قطر بيل و مار بريد ارض الصين و كان علمك الهندبارض J-2 كتاب التيجان الصين نفير الهندى .. والهند والسند والحبشة والنوبة والقبط بنو حام ابن نوح عليه السلام .. فلما بلغ غير خروج تبع من باليسير من أرض قطر بيل جمع الهند من جميع ارض الصين و انتصب الى تبع من با بسير من ارض رعش و خلف تبع الجرحى والزمنى والرضى بارض بها وندوسنجار ودينور تمان تبعا لقى نفير الهندي و من معه فقاتله قتالا شديدا اياما تم غلب عليه تبع فقتل اممامن الهند وغلب على ارض الصين وتمنح نفير و من معه في جبل عظيم فلما رأى غلبة تبع وتثاقله في ارض الصين ضاق من ذلك واشتد عليه فدعا أهل مملكته و جنده فقال لي فيها تقدم من دهری عمر برضاه الره و لم يبق لي من آخره الاما آسف به على اوله وان شيئا يكون الفناء آخره وغايته لحقيق على الحازم ان يزهد فيه وقد اردت امرا فيه الموت والشقوة تم جمع اهل المكر والسحر فقال لهم ما ذاترون في تبع واجناده قال له اهل المكرايها الملك ( المحاجزة قبل المناجزة ـ والمكر قبل القسر و ليس بعدالقسر الالرضا للامر ) فقال لهم . معتكم فقولوا ايها السحرة قال له السحرة أبها الملك الموت اعجل والسحر انبل وقد سبق المثل الدهر عبد الدول وانى ۲۲۸ ينفع . نا وقد سقط جدنا قال نقير عرف الرأى اهله ثم عمد الى اذنيه نقطعها وجاع انه و امرهم فضربوه بالسباطنم في تبعا فقال له ايها المالك ان قومي الهند هم في هذا الجبل الوعروهم اهل غدر ومكر وقد امرنهم ان يسمعوا للملك و يطيعوا فابوا ذلك وفعلوا في ما ترى ولكن ابها لملك اقود بك وبعساكرك الى موضع تطلع منه إلى هذا الجبل فلا يعلمون حتى يؤخذ عليهم الجبل فتقتل من احببت وبدع من احببت ـ قال له تبع ليس لعساكري في ارضكم ما يحملها اجمع ولكنني ارسل معك عسكرا بحفلا اهل كتاب التحال اهل النجدة والبأس والفضل في الرأي والسابقة ـ قال له نفير افعل ان الملك فأمر تبع بعسكر لم يدع من اهل الفضل ولابأس احدا الا بعث معه و تقد مهم نفير فساربهم حتى اتى ماء فة ل لهم - خذوا الماء لثلاثة ايا. فاخذوا ثم مضى بهم الى (۱) مجابةلا آخر له فلجج بهم في المجانة فة للهم اتقو من الماء فا في ذاهب الى موضع الماء فاحتبسوا معهم شيئا من الماء فاسرع بهم في المجانة وهم يتعلمون بذلك الماء اليسير الذي معهم فابعده مسيرة أيام في اللجنة وفرغ الماء الذي معهم وقد خلفوا خلفهم من المحان مالا يقدرون ان بقطره بلاماء مسيرة ايام فقالوا ويلك يا مندي اين الما ومتى تقطع هذه المجانة .. فقال لهم الى ابدالابد تقطعونها وترون الما ويلكم اسعدتكم ايا مكم فحملتم اموركم على الغررو صحبتموها با لجهل هل ابصرتم ط ئرا ووحشا يد لكم على ان بين ايد يكم ماء والله انها مجان جون منها ابد الا بدايها العرب لكم الصبر ولا تعلمون الغدر أندر. ز من انا قالوا له لا قال لهم انا نغير ملك الهند فعلت بنفسي مائرون لاقتلكم و اشتفى منكم نقمة لقومى وشفقة عليهم فأخذوه ورجعوا في طريقهم * قال ابو محمد لما سار تغير عن تبع بمسكره جمع فقال معاشر حير ـ از العجم قليل صبر هم عند اللقاء و سريع غدرهم عند البلاء و قد مضى هذ الهندي بجميع رجالى و لم يمض بهم الا الى ماطش فانيلا ارى فى ارضه شيئا يكاده الا المحالة فاخرج ذاجد ن بن المسكين الحميري وامره تحمل الماء على الجمال ففعل ذ وجد نما امره به تبع و تبع اثر هم فلقيهم وهم يتساقطون عطشا فشربوا و سقوا خيو لهم و رجعوا فلما نظر اليهم تفير لم يمت منه الا اليسير من الاتباع قال ـ يانفير د افعت القضاء بالمى و لكن انت ( 1 ) كذا في الأصل *

  • كتاب التيجان

ر بين امر ان ان خلصت نا صحت لتبع و أن مت و فيت لقو مك وكلا الحا لبن كر م . ثم ان عسكر تبع رجع البيـه و امر بنفير فمثل بين يديه فقال له تبع ـ انت نفير ـ قال له نعم ايها الملك .. قال له تبع لم غدرت قال له غير ايها الملك اني لم اعد ر لاني لم اعهد بل وفيت، لقومي ومكرت بد و هم فا ن قتلتني قتلت ما نجا وان تر کنی ترکت ناصحاء العفو ا خلق بقدرة الكريم .. قال له تبع يا تغير وفيت لقومك وقد يكون لك منهم المد و السكاشح و الأسود الضاعن والممارى اللحد فكيف بك ان احسن فا نی یا تغير قد عفوت عنك و صفحت عن زلتك و ذنبك و و ليتك على قو مك .. قال له نفير ـ ايها الملك اسأت اليك و احسنت الي فا و ثقت به عهدی و ملکت به رقی و هل انت معلمي ايها الملك قال تبع قل .. قال تقير .. ايها الملك ان ارض الهند و بيئة لطار بها فلا تقارعها بالمهج فمن تاجر بر و حه لم يربح وقو مي في جبل كما تراهم يمو ترن اجمع فيه ولا ينز لون فيطاق يدى الملك العمل برأبي فطلع نفير الى قومه الهند الى الجبل فانز لهم وازل جميع اولاده حتى انى بهم تبعا .. قال له يا غير امتهم و انزلهم منازلهم و بلغهم مراتبهم فان كل امة لم تبلغ مراتبها د غلت صدورها و و غرت قلو بها فا - تخفت فتكها وهانت عليها ! عمارها و ملك أمورها اشرارها وانت اعلم بهم ـ ففعل امير ما امره به تبع ثم جمع بنيه ود خل بهم على تبع فقال ايها الملك .. غرست ولم تأكل تمرغر سك هؤلاء أولادي وهم بقايا عفوك و غرس نعمتك وامنحهم بالطاعة لك فمن او في فقد كما في و من غد رفض سيفك الو زرو الحكم لمن غدر ـ قال تبع انالا آمرك فيهم ولا انهاك لان المرء علم بو لده فقال له نفير ـ ايها الملك هذا احزم و اولادی كتاب التيجان اولادي واضبطهم للملك واصلبهم حجرا و احسنهم عقلا فقد مه تبع على ارض الصين و كا ناسمه جلهم بن نفير فهو اول من تتوج بار ض الصين تأسى في ذلك بتبع قال تبع لنفير انت اقوم بهذا الامر .. قال له تغير .. ايها الملك از مجنى عن أرض الدين فان قو في الهند قد ادركهم ثلاث خلال ـ اما واحدة فانه مات من قومي قوم ما بغضت الي رض الصين الا بعد هم ـ و الثانية ذهب انف و اذناي فكرهت أن ينظر الي اتفی بالنقص من مرفی با تمام ـ والثالثة وهي اعظمهن عندي ان عجزت عن خدمتك ولما كافك بإحسانك وانى البصير بكيد الملوك وادارة الحرب ولن يستغنى عنى المالك لان رجال الملك لهم آلات كالات الصناع رجال للمشورة و رجال للحجابة و رجال لادارة الحرب عند اللقاء ورجال يصلون الناس ورجال للخدمة فلا يقوم للملك ملك ما لم يجمع هذه الطبقات من الرجال وانا ايها الملك معى عامة الخصال المحمودة وانا ايها الملك من خاصتك ماعشت فشكر له تبع قوله وفعله ثم جمع نفير بنيه فق لـياني عليكم بالسمع والطاعة لجلهم ولا تنازعوا فتهدموا ملككم ولا تخالفوا امره فيجيش صدره عليكم ثم اقبل الى جلهم فقال له ياجلهم لا نستأثر عنهم لملكك فيحسدوك ولا تطاول عليهم فيق:اوك ولا ترغب في اموالهم فيبغضوك ـ ابسط لهم وجهك ويدك وجنبهم - خطك و بطشك وكن لهم معقلا ومرتقی احسنوا حالكم ياني فانكم ان ترونى بعد ها ولن تخشوا علي من سطوة تبع ولا من غدر العرب ان لموت من قبل لم احذر ولكني في الملك باحسانه واكون بين يديه عمری ثم رجع الى تبع فقال له تبع ـ يا تفيراي وجه من الارض آخذ عليها را جما عن بلدك ـ قال له نفير العلم كثير والخير تلميل والارض واسعة والرأي كتاب التيجان د يصيب و يخطى، وانت ايها الملك مرؤنييل و الطريق قطر بيل و الامن يحدث والسيف حيث اراد واني ايها الملك ارى ما لا تراه فقال له تبه هو يأتنير قال انتم العرب أيكم بأس عند اللقاء وسلامة صدور عند الرضا واراك اكثرت في عساكرك من الاعاجم وهم قليل صبرهم عند اللقاء كثير غدرهم عند الرضا فأخرجه م من عساكرك لا يوغرون صدور الدرب فان الفرس السوء عملى(۱) واعلم ايها الملك از الاعجمي يضطرب الى الغدر كما يضطرب البازي الى صيده فأمر بهم تبع فشردهم من عساكره ثم قفل من ارض الصين وممه تفير لك الهند حتى بلغ الى قطر ييل فاتاه ان الزط و الكرد و الجوز غدروا عساكره التي كانت عندهم من المرضى والجرحى وكان عنده اسباب من علوم الدهر عن ذي القرنين وموسى الخضر وسليمان ابن داود عليهم السلام وكان قريب الهد من سلمان فقال ارقت وماذ اك بي من طرب و لكن بدا لي و هنا سبب قتلت جوعا فافيتها وفي الأرض مني لقومي ارب و خبرت بالصين لى بنية باب الحرير وكنز الذهب فسرت اليهم بجيش لهـام كثير الاناء (۲) شديد اللجب لقيت من الترك آباد ها فتها حين جـد الوصب ... درت ايامها صدفة و مو منهـا يا لها منتهب با لماعا صفات اذا وجهت تكاد الجـال لهـا تنقلب و بالشرق والغرب آثارها و بالخافقين رياح تهب بابنا ، قحطان من حمير بها ليسل اسد صميم العرب رزان الحلوم نجوم العلوم خفاف المعاذير بيض النقب (1) ل- تمثل* (۲) الدماء * فلها ۲۳۲ تبع وما كتاب التيجان فلا نرات بارض العراق عبرت العراق بعز م حرب ۔۔۔۔۔۔۔ار قبا ذالي فارس الى البحر يسعى لا مر كتب فبادره الا قرن المستطيل سر با حثيثا شد يد الارب وا قبل صيفى من ارض عمان لمن شذ منهم و من ق..د قرب فكان بيا بل يو م عبوس بقتل ذريع اليـم النصب ام فساد واشياءه وولی سر ما حثيث الهرب رأى الموت تحت ظلال السيوف وحتم النفوس له يضطرب تجر المنية اذيالها فكان العزيز بها من غلب فاضحوا كأن لم يكونوا بها كذاك الزمان اذا ما انقلب فا تبع۔۔۔۔۔ شمر في جم۔۔۔۔۔۔۔۔۔ الى القصر ذي شرفات الحجب سقينا البرية في دهر نا ساما مد و فا بضرب القضب نقود الجياد لا قصي البلاد اذا ما قضينا قضاء و جب نهضت بجمع كمثل الدبا صباح الوجوه صلاب الحسب ربيعة منه...ا هداة السبيل علوم المجال لنول السعب(۱) و بأس ا ياد رفيع القذال طويل المنان شديد الكلب و انمار عند اللقا سادة تزيل النفوس وترجى السلب تری مضر اعتدار زامها مكللة روسها با اذهب لها لجـة عنـد نـار الوطيس بيض مضار ها تلتهب تصامت عن نبأة اسمت لق مصرحت عن حديث عجب لقـد جــد غدر بي يافت وجد المنون ...... فاقترب عذيري لحرب : لا فيتها لصد الهبوا بأسهـا و النهب (1) كذا - فلينظر * كتاب التيجان جموع ليسافت لما بدت تريد النزال فتمسى حصب - لقد غدروا بعد ما اكدوا مها ريق عهد بقوم غيب سيعلو المشيب على طفلها بيوم مخوف ولما يشب وسوف اذا ما اقتضانى الردي إلى الملك بعدى كا ل قسب مجبوس و سود عليهــا رهب و ينقلب الدهر عن وجهه و يضحى به الرأس تحت الذنب لعشر بن مولا بها يقتلون ويستلب الجمع منها الحلب (1) الى ان يلي الملك من هاشم نيامين كريم النسب رسول من اب اتباعه على الحق منا رجـال غلب الله فلو مد عمرى الى عمره لفرجت عنه جميع الكرب واني ادين بمادانه ولالا اقول له قد كذب قبلي به الله من خلقه قر و تا من الناس اعطوا الغلاب و تأتى العجائب من بعده اذا ما بدا نجمها ذو الذنب و تأتى الدلائل حتى ترى لها الشم عن أسرها تنقلب وير في الدخان بآفاقها ويعلو بيتر ب صوت صخب اذا قتل الروح روح الرضا وسالت دماء بنى المطلب هذا لك خسف بارض الحجاز فلا تنظر الدين غير الشهب و يأتي على النيل حبشـانه إلى البيت قصد الها بالقضب هدون منه ذرى سمكه و يعلون آر کانه با تصلب كان لم يكن حر ما قبلها اذا عاد نهـا محـالا خربه يقوم بها من بني حمير كريم شجاع كريم النسب (4) لعله الجنب * ويستلب الملك من حمير به الما جد المغترب اب التيجان حديد السلاح رفيع الصباح ربط الجنان لها محتسب قيأتي يقوم من اقصى العراق ومن حضرموت ومن ذي حلب ما بين الفا على نجبها فليس لهم عنـد نا من مه سینما و يقتل با لنيل املا كهم و يعطب في لجة من عطب و من بعده الملك في حمير يقوم به ومن بهده المو تبر جي بنا إلى البعث والفصل غير الكذب قال ابو محمد ثم سار تبع شمر برعش حتى بلغ ديتور ونيها وند وسنجار فقتل من اصاب بها من بني يافت وهم الزط والكرد والصفد والخوز وسبي النساء فقل لهم تبع .. احبسوا ما اخذتهم من نساء الصغد والزط ولا تحبسوا من نساء الكرد و الخوز سياء بيعوهن فانهن يفسدن النسل و يغيرن العقل ويبدان الالسن فقالوا ومضى تبع حتى بلغ ارض فارس فقدم على فارس بلاس لین قباد و جمله بارض فارس وارض خراسان ومضى تبع فسار على الشام إلى أرض بابليون فاصاب الحبشة على النيل نازلين فلما علموا بتبع وقد قاتلوا مصر شهرا بعثوا إلى تبع بهدية ليد اروه بها حتى يخلصوا من بين يديه من ارض بابليون فلما انتهت الهدية اليه اى الى تبع جمع رجاله فقال هذه هدية الحيشة ما رأيكم فقال المعترف بن عامر الحميري أيها الملك ان يجوز - خر هذه الخدعة عن ذی اب رصين .. قال له نفير .. ايها الملك من رام ان يخدعك حمل النقص على عقلك قال له مقداد بن مسفر بن شرحبيل الحميري ـ ايها الملك لوراموا مسالمتلك لم ترحموا الى قومك ولوارادوا برك اهدوا اليك من ارضهم الى ارضك ولا يخدع بهذه الخدع الا ام عامر فتمكن من عدوها نفسها كتاب التيجان في بيتها ونصف حمق الدنيا في رؤس السود ان وقد راموا ان لسخروا من الملك فهلا قدموا هديتهم قبل الزحف اليك كما قد موها قبل الهرب فمبر اليهم النيل فقاتلهم بالقس والبهنسة ايا ما تم هزمهم وتبعهم على النيل يقتلهم -- فلاراوه امعن في طلبهم زالو اله عن النيل الى الرمل فافتر قو الله في الرمل فقتل من قتل وتلف من تلف في الرمل و بقى اياما فكاد يهلك ويهلك من معه عطشاحتى افضوا إلى ماء معين ورمل • مبسوط فنزل واقام بها عشرين ستة يغرس النخيل ويبنى القصور ويتخذ المصانع حتى بعث الرواد و الادلاء الى ارض الحبشة وعلموا مسالكها و مناهلها ثم رجعوا اليه ـ فرجع البهم فدخل عليهم ارضهم فانتصب له ا.لاك الحبشة من كل ارض فقاتلهم قتالا ذريعا فلم يكن لهم به طاقة عليهم بالنبل و لم تكن الحبشة ترمي با لنبل الامن زمان تبع شمر برعش ـ فد اس ارض الحبشة و قتلهم قتلا ذريعا فهر بوا الى غربي الارض الى البحر المحيط و تبعهم تبع فهبت عليهم ريح سوداء نحو البحر المحيط فهلك جمع من عساكره فتفل عنهم را جدا فجعل طريقه على ارض بي ماريع بن كنعان فقتل اما وهربوا الى قنن الجبال فباغ للبحر المحيط ثم رجع قافلا الى المشرق فمر بمدينة شداد بن عاد على فاقا . م بها خمسة احوال ثم رفع الى قونية و نمادي الى ارض با بليون تم مر على الشام و عبر الفرات و الدجلة يريد زيارة قبر ابيه تبع ناشر النعم سنجار فبلغ سنجار ثم امر ان يكتب ع لى باب مدينة سنجار و هي اعظم مدينة بارض سمر قند جنبية ( 1 ) عظيمة و كتب فيه با لمسند هذا ملك عرب لانجم الشعر برعش الا شم نزلها في الشهر الاصم فروى السيف من مهج ودم من فعل فعلي بعدي فهو مثلى ومن جاوزه فهو افضلی سه البحر ( ) كذا فحرره * منی كتاب التحان منی برات قسمی و رفیت اذمتی* قال ابو محمد حدثني عامر بن جرهم الانصاري عن مكحول عن الشعبي قال حدثني رجل من خيوان همدان يقال له عبد الله قال بينما نحن بالصعد مع قنبية بن مسلم الباهلي حين افتتح سمر قند و نظر إلى حجر في جنبة باب مدينة سمرقند وفيه خطوط كأنها بالعربية وليست هي قال قتيبة والله اني لا ظن هذا حقات حمير اطلبوا في الجند رجلا حديث العهد باليمن يعرف کتاب حمير فوجد فانطلق به إلى قتيبة فقال له اقرأ هذا الكتاب فقرأه فقال قتيبة ما ارى بتبع من حمير الا الآثار فما في هذا اعظم شيء و هذا انا لمغتها قال له الخيواني ياقتيبة لم تصغر بالاول ولكن بالآخر أن بانت الصين وحاجا وقطر بيل فقل ـ فا سكت قتيبة ثم قال ياقتيبة تقدم فرسخا و الا اشمت بضعف الاسلام قال فرجع من سمرقند * قال ابو محمد ورجع تبع الى اليمن يريد غمدان فقال البانى بن قطن بن مالك این همدان بن منتاب الحميري شعرا تقول عر سي دين جد النجا حتى متى انت تريد النوى(۱) أليس في عيش قد أ و به مقام ذي الدهر ا تيته مقام ذي الدهر بعيش غلا قلت فقد قلت فيا خير نا بعد الذي فيه يطيب التنا انا نرى ان اك ذاهبوة جليسكن اليوم دون الوغى و جارح اقصد في سهمه ماذا عليه في الهوى لو و فا بر مى و لم ر م فا اخطأن وراش بالسهمين لمارما ری بطرف الطرف غيرى فما جادت به عيني سهام الردى و يحك يا مي على ما الذي قلت على ماذا تطيل النوي (۱) في هذه القصيدة مع ركاكتها مواضع لم يتبين وجه صحتها - ح * ۲۳۷ كتاب التيجان و حمير تسمو با فعـالها فيها اسود البأس يوم اللقا و شمر رعش ذو النهي قادها بر بد با اشرق اغتنام النسا يد فقد و طئنا ارض حمر بها و سا عفت منا ليو اضر ! وكان يوم شا نه معظم وقرت المينان يوم الفنا فسا ئلى يا مي عن يومنا في مغرب الارض بيوم الوفا يخبرك من يعلم افعالا صبر نا عند حلول اللقا انا لنعام رؤس الوغى فقد جميع الناس ذبح و حي كانت لنا الايام مأمورة والدهر نجربها بحكم القضا فابت الفرسان من هير بكل بيضاء كفر الظبا و حل من سنجار قطا نه فشيد القصير بهم الصفا و غو در اص..بن علی با به يجيب للداعى متى ما د عا فاصبحت جا جا و قطر پیل ها الد محد و لغير البقا اثر في آفا تها تبع اثر ايزيل الريب عن ذى العمى تكون للمايران هو رأي امر ا عجا با منه بعد الثنـا ۲۳۸ 8 د و رجع تبع شمر بر عش بن عمر و ناشر النعم الى قصر غمد ان وقد ملك الارض كلها و دانت له ،لوكها لجمع ابنا ء ملوك حمير ووجوه العرب فقال ــ معاشر العرب عند ناعلى مصون مكنون نعمل بامره و نز د جر لنهيه و تتبع الاثر و يهجم علينا الامر و قد غيب عنا القدر فينا نخطئ و حينا نصيب و كل الى غاية و مدة و قد جاريت الدهي و قضیت و لم يقض لى و محاكمت فحكم على فاذا كان ما هو كما أن فا ن ابي صيفيا هو تبع فان رأيتم خير امنه فلكم وان رأيتم شرا فالامر للعام لا للخاص قد مو | كتاب التيجان قد موا أفضل منه ثم قال سرت على الآفاق کا لشمس بين طلوع السعد و النحس اجوب غور الارض في اثره بما رج للعلم عن اس او جفت بالخلق فلم انتظر اسير في رفسق و في همس انقل من ارض الي ارضها(۱) اصبح في ارض و لا امسی كنت على الارض کشمس بدت تشر ق للنـاس بلا حتى اذا عادت الى حدها عاد ضياء الشمس في طمس حفظت ما خو لت حتى اذا سلبته امه سل عن نفسي من ذا يرجي العيش من بعد من حاط جموع الجن و الا نس افصح ذو القرنين يو ما على ترجمة العالم في طرس لا يصحب الا يام الا امرؤ غادو ان خلد کا لامس و الدهي بحد و أهله مسرعا عن زهرة الدنيا الى رمس ثم مات تبع شمر بر عش فكان عمره الف سنة وستين عاما وكان قدمنع الو لد فلم يو لد له الا بعد ثمان مائة عام ـ فقل اليا ني بن قطن بن همد ان ابن مالك بن منتاب الحميري بر في تبعا ايها السائل الحوادث جهلا هل سألت الزمان عن شمر رعش ملك أحد الجبال فذلت و اطا عته حيث بمشى فتمشى قاد بالصين من تهامة حتى ترك الهند بين بهش و نوش كان تفسير حین کا دو و لی ترك الجيش بين قفر و عطش لم يهب نازمان صر فافا عطاه مقاليده على غير غش ور د ت خیله نهاوند تسقي املها المرهفات عن سم رقش (1) الظاهر - الى غير ها - ح * ۲۳۹ دس كتاب التيجان ساعدته الايام حتى اذا ما وجدت هفوة ارا شت بهش قصد ته من المنو ن سهام حملت شـلوه على ظهر لمش و قال أيضا عادر من الهمود و الاطلال نصبا لامبا و ربح الشمال شمر رعش و من كشمر اذ اما طرقت بالعضال احدى الليالي بعد ملك و عزة و اقتدار لم يجد للر دى محيدا بحال و قال تبع الاقر ن بن تبع شمر بر عش برقي اياه يا بعد تبع حين شط مزاره بل بعد حالي عربي وفلاحى لم تر تقى زهر النجوم لمو ته فالموت افلته عن الاصباح نا حت مقلقلة فقلت لها اذهبي دهري ودهرك هالك الأنواح قلى العويل او كثري فلك اليزا ان المني... منهل الارواح هل بعد ملك الصعب ملك يرنجي يهدى بكل مسا وكل صباح ملك السعود بكل ارض حكمه تبع الهدى مستبصر بنجاح مدامى الى الظلمات عن اسبابه والشمس نسجد في حما الضحضاح ولى وخلف ذكره من بعده وها لنا شيدا من الاشباح قل ابو محمد عبدالملك بن هشام عن أبيه عن جده عن محمد بن السائب ة ل حدثني ابو صالح من ابن عباس أنه قال ـ أول ملك امر بصنعة الدروع السوابغ المفاضة التي منها سواعدها واكن) وهي الا بدان تبع شمر يرعش ان ناشر النعم * قال ابو محمد جعل على فارس الف درع يؤدونها كل عام وكان عامله على فارس بلاس بن قباد ـ وجعل على الروم الف درع يؤدونها كل عام وكان عامله على الروم كتاب التيجان الروم ماهان بن هرقل ـ وكان بلاس اول متوج في فارس وهرقل اول متوج في الروم وفي استعماله الفارس الدريع يقول امرؤ القيس مهلهل بنه ريمة بعد ذلك الزمان شهرا سيكي كايبا كل عان و عامل ، وخطبة سمر وخيل عوابس و تبكيه بيض للخدود لواطم وما ذية مما اقتنتهن فارس وكان اصعب الدروع دروع الروم وهي كذلك الى اليوم و جعل على اهل بابل وعمان والبحرين الف درع وعلى اهل اليمن الف درع - واحسن السيوف اليمانية والدروع التمارسية وكان بلاس ملك فارس برسل بم اعملت فارس الدروع مع الاوة الى تبع شمر يرعش و يرسل ماهان ملك الروم من الدروع بالف مع اتاوة الى تبع شمر يرعش وفي ذلك يقول مسلم بن الوليد ، في الاسلام

من حمير نسل العرنيج اذجرت لهم على حقب الزمان دهور ملكوا على الدنيا فا احد بها الاوهو في حكمهم مقهور ا عطا هم ذل الا تساوة قصر وجبي اليهم خرجه سا بور وفي تبغ شمر يرعش يقول ابو ذؤيب الهذلي بعد زما نه و عليها مسرود ت..ان قضاها داود او صنع السوابع تبع وهذا البيت له في شعره الذي رتى به بنيه اذ قتلوا بذات الهجاله قال ابو محمد كان يؤتى بها الى تبع كل عام طول مدته ـ قال ابو محمد وكان مما حقق أمر ذات الهجال انه كانت اديار(۱) بين بی بعمر بن سعد بن قيس ابن الياس وهو عيلان وانما سمى الياس عيلان امر - ه وكانت له فرس تسمى عيلان وكان بنو يمصر باهلة بن .من بن يعصر وغني بن يعصر بن سعد بن (۱) كذا - ولعله اوتار فتأمله * كتاب التجان ركة قيس عيلان بن مضر يطلبون بني عمرو بن مدركة بن الياس بن مضر بذهوله سلمت لهم (فكان يغير عليهم (1)، بنو عمر و بن مدركة هذيل بن عمر و بن مدركة ابن الياس بن مضر ولحيان بن عمرو بن مدركة والقارة بن عمرو بن مدرك و كان يغير عليهم ثابت بن جابر وهو تأبط شرا وانما قيل له تأبط شرا لانه سارق مرة (۲) فمر على حا و فسرق جرابه وفيها حيات و ظن ان فيها مالا وانه تاجر فتأبطها فلا خلا بها فتحها فرفعت اليه الحيات رؤوسها فالق ها و قتل الحيات وقال ـ ضل عن سيا هوليده من حمل حتفه بيده وكان احد السرعات وكان يغير راجلا مسيرة .بعة ايام يمشى الليل ويختفي نهارا وكان الجسر اهل زمانه تطلبه الخيل فلا تناله ويفوتها بسرعة - قال الا صممي عبد الملك بن قريب الباهلي كان يثير الظبى ثم يطلبه فيدركه وتأبط شرا هو القائل عوى الذئب فا ـ تأنست بالذئب الدعوي وصوت انساز فكدت اطير رأى الله الى البرية مبغض ويشنو هم لي مقلة وضمير وفيه تقول السلك بن السلكة احد الغرابيب ٢٤٧ ينا م با هدى مقليه و يتسقى باخرى المنايا من خلال المسا الك اذا خاط عينيه كرى النوم لم يزل له كا لئي من قلب شيدان فاتك و يجعل عينيه ر بيشة قلبه الى سلة (3) من حد الخضر باتك يهب هبوب الريح عند انخرافها ويسرى على نهج النجوم الشوابك تكلمتون الصافنات اذا جرت تبار به او ندى ادور السنايك فكان يغير على هذيل ولحيان نهارا و يغير على القارة ليلا يتقى نبلها لانها كانت از من العرب بالتبل لا تختطى ما تريد ـ وقال في ذلك ابن عباس (1) كذا – ولعل هذه الجملة زائدة - ح (۲) لعله - سافر مرة (۳) الاصل الى مثله * ۔ كتاب التيجان قد ا نصف القارة من را ما ها عن مقوس العلوة اوساما ها وان ابط شرا اغار على هذيل را بلافقتل (۱) قوما اصلبهم على ماءهم فنا. و او هم لا يعلمون انه تأبط شرا فقام اليهم فقتل منهم ثلاث : نفر ونيجا منهم واحد ستره الليل و نادى في نادي قومه .. ياأى هذيل والله ما اعلم اذل من قوم قتلهم ابط شرا في حريمهم وغنماء والهم ونجاسالا - فنفرت هذيل خيلا ورجلا في طلبه فاقتصوا أثره وتأبط شرا اشغل بسوق الغنائم فاشعر حتى ادركته الخيل مع الايل فتشاغل في وعث من الأرض حتى ادر كته الرجل فاسل الغنيمة ورل هاربا و تصدى له رجل من القارة كان مع هذيل فرماه بسهم قاصاب ودجه فصرعه فتاوه القوم فقتلوه واستاقوا أموالهم التي غنم لهم ورجعوا وبلغ خبر ثابت تأبط شراقومه باهلة وغنيا ابى يعصر بن سعد بن قيس بن علان فركبوا اليه ابر قعوه فأصابوا كل ما اكل من لحمه من سباع الوحش وسباع الطير وهوام الارض مونى حوله * قال ابو محمد قال الاصمعي وزعمت العرب ان لحمله سم قال وكمان غذا ؤم المايز وشحوم الحيات وهيد الحنظل ويحد قومه الحيات فزعموا انه اذا عض من كان غذاؤه هذا احدا ممن كان غذاؤه البر و اللحيان والغذاء الحسن و اثر في لحمه با سنانه انه يبرمه او بجد مه او يقتله » قال عبد الملك وان المجال ابن امرئ القيس الباهلي ابن اخت تأبط شرا وكان رئيسا شاعر انار سا استدعى باهلة بن ممن بن يعصر وتحى بن يعصر (٢) ونصره اخوانهم من بني سعد بن قيس بن عيلان وهم نو غطفان بن سعد بن سى قيس بن عيلان ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن (1 ) كذا -- والمعنى فوجد ( ۲ ) بالاصل - زيادة – وعمرو بن معن . ولم يتقدم ذكره * لعصر كتاب التيجان علان وعبس بن بغيض بن ريث بن غطفان و بنو عبد الله بن غطفان وينولية ابن بكر بن غطفان واشجع ومحارب ابناغطفان وهؤلاء القبائل اخوة وبلغ ذلك اباذؤيب وهو عمير بن مرندزيد: عامر بن قراد بن هذيل وكان ابو ذؤيب معمرا مجمع بو ذؤيب هذيل بن عمرو والحيان عمر و والقارة بن عمر و بن مدركة بن الياس بن مضر فقال . يأبى عمر و اتاكم جمع سي - مد بن قيس ابن عيلان بن مضر واری بن مدركة بن الياس و طابخة قطعوارجهم مناو دقروا ودنا واضاعوا ذما منا واني سائر الى بني الشقيقة و بنو الشقيقة بنوكنانة بن ، خزيمة بن مدركة قريش و بنو بکر و بنو اسد بن خزيمة وغفار بن خزيمة ومدلج ابن خزية و أمهم شكل بنت عمر واخت هذيل ولحيان والقارة وكان رئيس بي خزيمة عمر و بن بكر الا سدى وكان يكنى بابي المزير فاتاهم ابو ذؤيب فقال .. يا ابا الحزيران ني قيس بن عيلان :ناصر وا علينا بشار ابط شر اثابت بن جابر الفتاك فمافعلكم يابني الشقيقة ـ فعزمت قريش وبكر وها كتابة على نصر ابي ذؤيب فقام عمر و بن بكر الاسدى تجمع بي فقس بن اسد و دودان ابن اسد ومد لج بن خزيمة وغفار بن خزيمة فقال .. يا خوا نا مالا خواننا كنانة قريش وبى بكر يسرعون الى حرب قيس يحملوننا على الضغائن و يورثونا احقاد قيس بن عيلان(۱)فا ما حكمه على ردابي ذؤيب و خذلان هذيل ولحيان والقارة مخالفة لذبيان وعبس وذبيان ابنا بغيض بن ريث بن غطفان و الاحلاف .. فلا الله زحف ذبيان الى هذيل والقارة الميدان زاحف بني ذبيان بالحرب فقال هم (۲) بن بكر البكري - بابى كنانة ان اسدا اقرب اليكم من هذيل وانا ان طلبنا رضا هذيل بسخط بنی اسد و غفار (1) العبارة الآتية غير واضحة * ( ۲ )بالاصل سهر بن سمر ا البكري * ٢٤٤ C كتاب التيجان ه و مدلج لم تربح و من اشترى وجد قريب برضا به اشترى خسراناً ـ فلا أيس أبو ذؤيب من نصرة بى خزيمة رجع إلى قومه فقالو له ـ ما الذي اجابك به القوم .. فة ل ياقوم من نصره الله وخذله أبو الهزير فمنصور ومن خذله الله ونصره ابو المزير فمخذول وانشأ ابو ذؤيب يقول الا لله نصرة آل عمر و و ليس الى الخليع ابى الهزبر أ بعد المنذر بن ارى سؤالا برد بدعوة من غير عذر تجاتنا الفوارس من معد بخذلان و هل شفع کو تر لى الاقبال من اسد و فهر ٢٤٥ أبعد فوارس النعمان اسی و نفت ب... مرو سیا به و من عدوان أدعو كل صقر با طويل الباع المج مشر في اشد به على عزما ت دهری و طابخة الذين رأوا مقا می و أهل العز من ابنا ۔ من وقوله وطابخة الذين رأوا مقامی) اراد بذلك نصرة بي طابخة وهم تميم بن مر بن ادبن طابخة ومزينة بن ادبن طابخة ب الياس بن مضر .. وقوله (وثقت امر وبني بيه) بريدعامر بن الظرب العدواني امام مضر وحكمها وفار ، پا و خطبها وهو عامر بن الظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان واسم عدوان الحارث بن اسلم بن قيس بن عيلان و انما سمى الحارث عدوان لانه عداعلي الخيه فهم بن اسلم بن قيس فقاله فسمي عدوان و كان بنو عدوان اعزقيس بن عيلان وذلك انعدو ان كان كثير المال فوله له ثلاثون ولدا كلهم اعقبوا فلما بلغ قول ابي ذؤيب الى عامر بن الظرب العدواني امام مضر جمع بني عدوان و سار بريد نصرة الى ذؤيب و كان أبو ذؤيب حليف عدوان فقال زهير بن مرخة لعدوان كتاب التيجان ر كبرت و ساويت طبيا وعادا . ولا بد ما الاقي المعادا ا قول القومي الا فاسدوا والى ارى القول فيه عدادا دعتى هذيل الى نصرة اطيع عمير ابها حين نادى لا بد من مونة ، ونمس عظا می رفا تا ر ما دا و عاذ بكم عائذ فا عصموا ولبوا دعاه الى ما ارادا و من لم يكن غرضا للردى يجازي من الدهر حتما مدادا وان عامر بن الظرب لم يصل الى هذيل ولحيـان و القارة حتى نزل عليهم المجال بن امرئ القيس الباهلي ابن اخت تأبط شر اوكان نزل هذيل و القارة و لحيان بذي قارفقا لموهم قتالا شديدا فانهزمت هذيل والقارة الحيان فقتلوا قتلا ذرها * ٢٤٩ ال ابو محمد فمن يوم ذي قار الأول صارت هذيل والقارة ولحيان أقل حي في مضر ـ فلما انصرف الهجال وكان حرم على نفسه الخمر حتى ينتقم لاله أبط شرا ـ قال المجال بن مرئ القيس برقی خاله اطرفك ما موم ام الوجد مانع ام الاشوس الفتاك عن ذ ك شاسع فنى كان شهم النفس للذل دافع وانسيل عمرفا فهو بالجود نافع يشيم بروق الموت عن كل مأرق ويسرع اقدا ما ا ذ الاح لامع عديدا كنصل السيف ينهض للوعي تلا عبه فيه السيوف القواطع ينام با ...د ی مقتیه و بقی باخرى النايا فهو يقظات هاجع و ماشاب من عوام دهر تطاولت عليه و لكن شيبته ا لو قا ئم يغا دى انا سا كل يوم بفتكة و ينأى فلا تأويه الا البلا قع یسا مر رجل الجن في فلو انها تباريه في ميدان الزعازع تطيل كتاب التيجان يطيل الطوى في العارمات وتارة له من-را بيل السموم مدارع بجارىمدى الآجال والامرغائب وكل فتى يو ما الى الله راجع و ما هذه الايام الاودية ولا بد مما ان ترد الودائع ثم قال ايضا ٢٤٧ ه ووراء ان بالشعب الذي جنب سلع لقتيلا دمـه ما يطـل قذف العب • علي وولى انا با لعب ، له مستقبل و و ر ا ء الثأر منى ان اخت مصنع عقد ته ما نحـل مطرق بر شیع سها كما اط----ر ق افعي ينفث السم صل خبر مانا بنا مصل جل حتى د ق فيه إلا جل بز في الدهر وكان غشو ما بابي جاره ما يــذل يركب الهول و حيدا ولا يه--سحبه الا المانى الاقل يـنـفـل المـال منيلا و يمسي وهو في الحي كريم مقـال عسل بصد ق على حاذتيه و له الغنم شهر بی محل (۱) ان رأي الباس فليت هموس اور أي طما فسمع از ل (۲) يا بس الجنيين من غير بؤس و ندى الكفين شهم مد له شامس في القر حتى اذا ما ذكت الشعري فبر د و ظل و له طعا ناری و شهری وكلا الطمين قد ذاق كل رائح بالخمر غاد علي... من ثياب الحمد ثوب همل فهو في المه... - مع صوت و لدى الاحياء احوي رفل (1) - كذا قليتأمل وليس في الحمارسة (۲) رواية الحماسة – مسبل في الحي احوى رقل - واذا يغزو فسمع أزل * ~ كتاب التيجان افح الباب مفيد ميد جاد من جد وی بد به المقل فلئن فلت هذيل شباه لما كان هـذيـلا يفل و بما ابر کہا فی مناخ جمجمع ينقب فيه الا ظـل صليت منى هـذ يل بخرق مل الشهر حتى يم.لوا پور د ا لا لة حتى اذا ما بورد نهات كان لها منه عسل ٢٤٨ V تضحك الضبع القتلى هذيل وترى الذئب لها يستهل و سباع الطير تيفوا بطانا تتخطاه فما نستقل هم و فنو هجر و انهم اسروا ليلهم حتى اذا انجا ب حلوا فا حتموا انفاس نو م فلا هو و ارعتهم فاشه.اوا كل ماض قد تر دي تراض كنا البرق اذا ما يسل فاسقنيها يا سواد بن عمر و ان جسمي بعد خالي لخل حلت الحمر و كانت حراما و بلأي ما الت تحــل فا تي عامر بن الظرب العد و اني بجمع عد و ان الى هذيل و القارة و لحیان و قد قتلوا فقال لهم شهاب بن ابي ذؤيب ـ كان الموت اقرب من نصر كم يا قو منا فقال عامر بن الظرب ـ اقسم بالله قسها حة الاطلين بو ترکم کل و اثر ـ و تركهم فسار بنو ابي ذؤيب الى بنى طابخة تميم و ضبة و مزينة يستنصر و نهم فمروا على اسد بن خزيمة ــ فقال شهاب ابن ابي ذؤيب لقوم من بني اسد أكل بني الشقيقة قد اطاعوا على خذ لا نا عمر و بن بكر لقد عد لوابرأي ابي ذؤيب وقد جهلوه رأى ابى الهزبر - يحملهم بذاك على ملاك بجعجاع لدي ضنك و و عر كتاب التيجان امر يعز على بني سعد بن سيبلغ عنهم قا بو س جلبت فعليم صبرا و حسی بما التقى به من سر صبري بنو شكل اضاعوني ولما بر وانصر ایمز هم گنصری اضا عونى واي فتي اضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر ولو" بعدها وقول ليت عسلى لهف و ما شفع کو تر فلم يجبه بنو اسد بشيء فسار شهاب بن ابي ذؤيب مع اخوته بريدون بني طابخة و كان بتوانی ذؤيب عشرة شهاب والحارث وزهير والازهر والازور وعمرو وعامر وسالم والقسور وسهيل ركبوا خيلهم في دروعهم ومغافرهم حتى بلغوا موضعا يقال له ذات الهجال من أرض بنی اسد فغشيهم الليل فنزلو اوهم في حزن من الارض وهم نازلون الى ان اقبل قانص من ي ا. د ومعه كلاب له وهو سباق(۱) بن سابق بن بكر ابن اخي عمرو بن بكر وقد أرسل سباق الاسدي كلا به على ظبي والكلاب في طلبه فلا مر من بين ايديهم رموه بالنبل فعقروا الظلي و احباب مهم كابها من كلاب سباق الأسدي فقتله ـ فاتي الاسدي فاصاب كلابه مقتولا فأغلظ على بنى ابي ذؤيب ـ فقال له شهاب بن ابي ذؤيب ياسباق اردنا الظبي والسهم يخطىء ويصيب ـ فادي الاسدي في غضبه و بطش على الازور بن ذؤيب فضربه بالسيف فالقى اليه الحين وضر به الازور بالقوس فشجه في رأسه فولى ودمه يهطل على وجه، فسار حتى هجم على سي عمه عمر و بن بكر وهم على خمر لهم بسر فقال لهم أترضون بالذل وتقرون للضيم ـ اما والله ما اعلم اذل من قوم الى ناديهم بنو ابي ذؤيب فضا موهم فالمهبهم حمية واسعرهم لهبا ـ فركب بنو عمرو بن بكر واستنفروا بنی اسد و اجابوهم وساروا يأخذون على بى ا (۱) في الاصل - سياف * كتاب التيجان و ان ذؤيب الشباب ليلا و بنو الي ذؤيب لا يدرون بذلك ـ ما أصبح نهضوا اليهم فنقر من بين ايديهم ظبى اعضب فمر عليهم وهجم في غيضة امل وطال ثم ظهر اليهم جمل اجرب عليه رجل اعور فقال شهاب بن ابي ذؤيب و كان ز اجرا شاعرا ـ اركبوا فان هذا في اعضب عضب امر کم و جمل اجرب جرب دهر کم ورجل منقوص نقص جمعكم وسلك الظبي اثلا وضا لا يمر يومكم ويشوك جمع اتاكم ـ وقال شمرا قل لركب السرى بذات المجال احذروا من مصارع الآجاله ايها النائون هيوا فهذا الضب بارح بال وصال زجر الزاجر المترجم امرا روعة الفلي عيلة الا قبال(1) و رأى الله من الخطب مرا و شياطا له صدور الموالي اني والذي يحج له الا س حليف الهموم والاوجال يا تراث الا يام لا تأمنوها واحذروا مكرها وصرف الليالي وخذوا من اخي التجارب نصحا وافيقوا من نومة الجمال ار کبو ا مسرعين حتى والا صرتم بعـد هـا كقيل و قال تم اتاهم بنو اسد بالعدد و تداعى عليهم بنو اسد وعطف عليهم شهاب بن ابي ذؤيب يناشدهم الله والرحم ـ قالوا له ـ تركت العفو خلفك واناخ الموت فرسك(٢) فكان يعطف عليهم ولا يضرب وتكاثرت عليهم بنو اسد فاصيب اخوه الحارث فلارأى ان الحارث قتل قال يا بي ابي ذؤيب لا ينقذكم من شر اليوم الا اليأس من غد .. ثم هجم فادرك فارسا لبنى ا... فصرعه ثم بكر القوم فقتلوا من بني اسد نفرا فلم يزل بنو اسد وقد اخذوا عليهم الشعاب ه (4) ل - الاقيا ل (۲) كذا - في الاصل ولعله قربك – ح * يتكاثرون تب التيجان يتكاثرون عليهم بالخيل والرجل و بتو ابي ذؤيب يسقطون واحدا بعد واحد حتى قتلوا العشرة و اخذ وا خيلهم وسلاحهم.. وبلغ ذلك اباذؤيب وعامر بن الظرب فركيا في هذيل وعدوان حتى رفعوهم واترا بهم ـ وكان اذا مات الشريف لا يدفن حتى يحضره اشراف العرب ورؤساؤهم من كل أو ب قنصب ابو ذؤيب على أولاده قبة على شرف و نصب عليهم لواء فاتاه اشراف الناس من كل قبيل من العرب و اتاه قابوس بن النعمان الاكبر ان امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن الحارث بن مالك بن عمير بن عمارة بن لخم وكان قابوس ملكا بالشلل مجمع جيشا عظيما واتی ابا ذؤيب فلما اجتمع الناس الى ابي ذؤيب قدم بنيه فنصبهم ووقف عليهم و انشأ يقول ا من المنون و ريبه تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزع إلى آخرها * ول ابو محمد عبدالملك بن هشام عن الهيثم بن عدي عن ابى عباد الهمداني عن محمد بن اسحاق انه قال لما اجتمع اشراف العرب الى عمير بن مرند (۱) الى ذؤيب الهذلي قام المستوفر الاكبر وهو سالم بن منقر بن سعد بن زيد مناة بن تميم فقال ـ يا اباذؤيب لا تدفن اولادك حتى يتكلم اشراف الناس فتعلم من بين ن يخذلك ومن ينصرك واتى الاشراف الى عامر بن الظرب فقالوا له يا ابا مالك هذا مشهد عظيم وانت أمام العرب وحكيمها فقم زود نامنك حكمة تتأسى بها بعدك و يدركنا نقمها وكان معمرا عمر اطويلا عمر ثلاث (۱) اسم ابی ذؤيب هذا خو بلد بن خالد و قبل خالد بن خويلد هكذا في الاصاية وغيرها و هو خلا ف ماهنا و ما تقدم - ح * . كتاب التيجان مائة عام وان عمیرا ابا ذؤيب نصب كرسيا لقابوس بن النعمان لأكبر والنعمان الأكبر محرق اول من عاقب بالنار واحرق بها وهو النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدى بن نصر بن ربيعة وعمرو بن عدي أول من ولى من لخم العراق واول من حير الحيرة فقام نمارة بن سعد من بني عمر و ابن تميم فقال ايها الناس هذا ابو ذؤيب يطلب عمر و بن بكر بثأر بنيه ولا يطلب اسدا و بهدم شرف مضر و كان نمارة بن سعد يعبد بيتا يقال له ذو الخلصة فقال له الوذوب لوکنت يا ذا الخلصة المو تورا مثلى وكان شيخك القبورا لم تنه عن قتل العداة زورا ولم تر النصرة فيه بورا خفت امرا لم يكن محذورا اذ كان حتما قتلنا مقدورا وكر هنت العرب قبل بنی اسد و عظم عليهم قتل بنى ابي ذؤيب ظلما فقام المستوغر الأكبر وكان عمر :لا ما :ة عام ـ فقال ـ ايها الاملاء من انصف من نفسه حمدعاقبة أمره ومن لم ينصف من نفسه ضلت حكمته ومن مارس الامور حكمته ومن جارى الاحقاب افتته ومن قامر الدهور قمر ته رأتهى الايام من حيث لا اراها ذهب الطرب وبقى الجرب لا يدمن دعوة الداعي واجابة المجيب فقال شعرا ولقد سئمت من الحياة وطولها وعمرت من عدد السنين مشينا ما : حدتها بعد ها ما كان لي وازددت من عددالشهور سنينا هل ما بقى الاكما قد فاتنا يوم بمر و ليلة نحـد و نـا هل ترقب الارواح الاساءة تلقى سقا ما عند هـا و منونا فا نظر لما قدمت سوف تزوره حتما و تمسى عنده من هو نا ایها ۲۰۲ كتاب التيجان ورالدنية ايها الاملاء مارغية امري في العيش اذليس بد من الموت وهو يرى موقف المظلوم من الظلم - ابت الاحساب الزكية والمناقب السنية من الامورا امانه على كل امرئ منكم رقيب بأمره وينهاه فان من لا يرضى الظلم عدو للظالمين ومن والى الخالقي نبذ المخلوقين ومن عرف الحق جهل الباطل هذا ابو ذؤيب بعد العز الرفيع والعدد الجميع والشرف المنيع تناولته الايدى بالظلم وقد اضطر من ظلم الى مان عدل حكم فليس لكم قول صادق برضى الخالق دون ايضاح العذر فقد ارسلكم اليه ووجه الامر بالمقدرة دون المعذرة ومن حذر ما ئقا فذاك مائق والشأ يقول ٢٥٣ . و ما كل ذي اب يماش بعقله و لكن اذا قاد الامور حكيمها برأى ذوى الالباب في الامر يهتدي وهل يبرم الآراء الا عليمها و قد ينقى المظلو م من ذي ظلامة بعير هام او يطاع ظلو مها وما سقطت يوما من الناس امة الى الـذل الا ان يسود ذميمها فعندك عن هذا و هذاك ما ها فهذا له حظ وذاك سقيمها و ما قادها للخير الا مجرب علیم با قبا ل الامور كريمها اذا ساد فيها بعد ذل كيمها تصدى له ذل و قد اديها ايها الاملاء من ابصر امر ومن جهل اقصر الاوان لكل حيلة غيلة واكمل ساقطة لاقطة و اكل عوراه واع افعلوا الخير و قولوه و دعوا الشر واهجروه انبذوا الخبيث وانصروا المظلوم المستغيث من استنصر بكم فانصروه ومن بغى عليكم فأنذروه و من اعتذر اليكم فاعذروه * ثم قام عامر بن الظرب فقال ايها الناس ان عامر الايام طليق الاعوام و غرض الاسقام قد فنى و جرب على اسف وكلف كلفت بغرور الامل

  • كتاب التيجان

افت على شباب افل منعت الدنيا و اعطيت الآخرة فتركى لمنزل انا عنه زا ئل ـ احسن من النقلة عن منزل انا اليه راحل ذهب منا الجميل وتحكم منا البديل بدات من الصحة سقا ومن الشباب هرما و من القوة ضعفا ومن الجمال ةبحاانىلارى ما يعمل الاصباح وما يؤدى الرواح يتعاقيان فلا يملان ويذهبان فلا يرجعان - اما والله لئن مضيا امما فهم سفر برتقبون ليلحق بهم الباقون غلقت منهم الرها أن على خوف و امان بها الناس ان احزم الرأى ترك مايفوت و العمل لما يأتي به الموت و انشأ يقول اعمري لقد ذهب الا طيبان شیانی و لهو يقعدوا الملا ما ألم تراني اذا ما مشيت اخطرف خطوي وامشي اماما واكره شيء الى مهجتى اذا ما جلست اريد القياما واسهر ليلى على اني اراعي الدجى ما اذوق انا ما و ارمى بطرف اذا ما نظرت كأن على الطرف منى غما ما عـد و النساء تليل العزاء كثير الاسى ما الذ الطما ما اری شعرات على حا جی يضا رقاقا طر الا قياما ا ظل اراعي بين النجوم اراها هلا لا علا فاستقا ما و احسب انف اذا ما مشيت شخصا اما می رآنی فق..ا ما ارجي الحياة و طو ل البقاء و عفو السلامة عاما في ما وهيهات هيهات هذا الردي بر بد صر و فا ليقضي حم..ا ما ير يد ر 3 ولا بد لي من بلوغ المدى و الحق ما د ا و او حا وساما ثم التفت الى الملك قابوس بن النعمان فقال يا بن وجه الزمان وثمرة الرأى ومعدن الملك وقاصف الجبابرة وعماد العزانتم نعمة الله في ارضه وسخطه في کتاب التيجان في خلقه بجودكم ينعم و با سيا فكم ينتقم .. بكم يقمع الظالم و ينتصف المظلوم من اشهر قلبه بغضكم طول غمه و من احبكم مهد جده و يومه استاك من رضى سعيك و قدمك , من اراد يتقم بك نصربك من استنانك ورضى بك من عهد عنك(1)فصدق عزمتك وعدك وتقدم وعيدك بأسك فانت الوزر وعندك الخير و الناس شتى و العمل لرب واحد ـ فانت ايها الملك الرفيع جده والباسق مجده والطالع معده من معرفتنا بحقك لم ترغب فوق رأيك رأيا و لم تر ذمنك عوضا فما جعل عفوك لنا فرضا محض لك النصيحة محضا و اعلم ايها الملك ان الحوادث إعداء الكرام فلا تطمئن الى الزمان فان له في كل بيان وقال به ارى الدهر سيف و طعا كل ساعة يقـدم منـا ما جدا بعد ما جد وان المنايا قد تريش مهامها على كل مو لو د صغير و والد و کل بنی ام سیمسون ليلة ولم يبق من اعيانهم غير واحد ثم اقبل على عمير بن مرند وه وابو ذؤيب الهذلي يعزيه فقال ـ ياعمير بنبت وهدمت وقمت و قعدت ورضیت و سخطت الاوان كل بان هادم وكل قائم قاعد وكل مسرورسا خط وكل قريب شاسع وكل مقيم ظاعن باعمير اما الخلق للخالق و الامر الآمر والشكر للمنعم والتسليم للقادر فلا بد مما هو كائن ـ يا عمير لاطف من مخلوق ولا اقوى من خالق ولا أهون من مطلوب في يدي طالب ـ يا عمير.. ان التفكر نور والغفلة ظلمة والجول .. فـه و الحلم انا ة ـ الاول سابق والآخر تا بع ـ والسعيد من وعظ بغيره يا عمير .. كم رأيت من قريح لم يترك قريحا ـ ياعمير .. كم از حامن ريبه ومد ركا طلبه مسلما من دهر ه ممتها من سنه رمته ايدى الردي بطارق (1) كذا - ولعله اعتمد عليك * كتاب التجاني من عطيه والدهر لا يقلع عن حوادث من عجبه ( من يريوما بر به والدهر لا يعتربه ) يا عمير ـ ذهب عنك ما تريد و اتاك مالا تريد ـ يا عمير اتاك مالا يدفع وذهب عنك مالا يرجع وممك ماسيذهب عنك ياعمير انظر الى طبقات حالا تلك من لدن كنت في صلب ابيك الى ان بلغت منزلة الشرف وحد العقل وغاية المزعة ـ هل قدرت او قد روا ان ينقلوك الى طبقة قبل ان تعطا ها و تعجيل نعمة قبل اوان محلهـا ـ اين اهل الالك الأول بنو وائل بن حميرة ووالا حلام المحمودة والآلاء الموجودة اهل التيجان ملوك الازمان هل وجدوا الى ما احبواسبيلا وتركوا اذا اصبحوا مقبلا (۱)و اخذ وامما جموا قليلا_ياعمير .. ان اكمل العدد عند المصائب العبر و اعظم البديل منها الاجر ـ ياعمير - اين يفر المارب وهو يتقلب في يدي الطالب ولاشيء اعجز ممن لم يجد مهربا من طا لبه إلا اليه ياعمير ــ لا تخلق عزم الرجال بعض الظن وملع الجزع فان احمد الامورا صدقها وانتها عند كما لها وبعد الابتلاء الحمد والذم ـ ياعمير ـ لعمري قد اسمع الداعي و اعذر الطالب و بالغ النبأ ـ فلا شيء اضيع من مضيع النفس و خطـاه "تسويف الامل(۲)۔۔ يا عمير ا ن خير الامور ما استكرهت عليه واكرهها ما استدعيته ولم يأتك من استدعى امرا لم ينزل به اتاه بمـالا ملجأله منه ياعمير من طلب غير السلامة كان عقباه الندامة ـ من لم يشكر النعمة استعجل النقمة ... ياعمير .. هل للجزع عاقبة تنفع او مانع يدفع فان حاولت ذلك فاسأل القرون الماضية والامم الخالية قبلك هل تمنع من اسف وجزع او خاب من صبر و قنع .. ياعمير ليس ينزل بك منهى ولا رجع عنك مأمور (۱) كذا – ولم يبن لنا معناه * (۲) هكذا فانظره * يا عمير ٢٥٦ كتاب التيجان ياعمير - انظر الايام ثلاثة يوم مضى لاترجوه ويوم انت فيسه لا بدمنه ويوم يأتيك لا تأمنه فامس واعظ واليوم غنيمة وغد لا تدرى ماحكمه فامس شاهد مقبول وامين مؤد فحكم مؤدب وعظك بنفسه وا مضيت معه زادا خيرا اوشرا وترك لك منه خلفا لتحسن صحبته وهذا اليوم الذي انت فيه صديق أدبك بغدره و بوأك غير محله ـ سريع الظمن فاحسن له الصحبة يلقنك حجة ويحبوك شهادة .. واليوم القبل حاكم ننتظر قدومه اما حبيب فلانظلم اوفقد فلا ترحم(۱) ـ يا عمير . الحرص فضول ماعنـاؤك في طلب ما هو لك واسفك على ما ليس لك ياعمير كيف نرجو ان يرجع اليك هالك وانت به لا حق ورجاؤك البقاء بعده طمع في درك مالا يكون وترك ما هو كائن و المرجع قريب ولا تمعن في الطلب فيطيح بك الامل وتنأى بك الغفلة ومع الامل الاجل ومع النملة الردى وان اعظم من المصيبة هو كلف الخلف منها ياعمير من مديده الى اخذ مالا يؤخذ انتشبت في يده الحية ياعمير من معدن الجزع يستفاد الغنيمة * ثم أقبل على عامة الناس فقال ليها الناس البقاء بعد الفناء و الغناء بعد المناء والحياة بعد الموت والعرض بعد القرض اليوم العارية و غدا الهبة و خلقنا ولم نك شيئا وسنعود ولاشيء ورثنا من كان قبلنا و انا وارثون مورونون فاستخلصوا ما تقدمون عليه بترك ماتطمعون فيه وتسألون ماهو وتخيرون YOY خيره وشره * تم اقبل على بنيه وبنى بنيه وقومه عدوان فقال يا بي اتقوا الحكم في الليل اذا دجا وفى النهار اذا اضاء وتجنبوا كل ما يخاف ويتقى واياكم ومعصية الله فليس لكم وزر ولا لكم عن الحكم من مفر جودوا بالنوال وكفوا عن (۱) كذا وفي الاصل حيث * كتاب التيجان السؤال بأني ان اعطيتم قليلا فلا تستقلوه فقد تحمل المرؤة المرء الى قدر مالا تستطيعه يده و كافوا بالاحسان احسانا وبالسيئة غفرانا وعليكم بالحلم وليس في كل الأمور فان طول الحليم شين ولرب جهل عادزينـا ولا تضهروا السنه فيعة كم الذل وكونوا عند قولى شعرا * الجبل تار و ما ء الحلم مطمتها والحلم ان طال فيه نقص اعلام والذل عاروسيف الجهل كاشفه والجمل ان طال فيه ذل اقوام ياسي لا تمنعوا سا لا محقا كان أو مبطلا فان كان محقا فلا تحرموه وأن كان مبطلا فقد طرح رداء الحياء عن وجهه بالسؤال اليكم فاعطوه ولا تماروا عالما ولا جاهلا فإن العالم يظهر حجته عليكم فيكشف جهلكم فينزلكم عن ا قد اركم و الجاهل يلد و يلح عليكم و يخر بج ضعنكم و ربما كان في القضب المطلب واياكم والفخر المسلم الى الكيرفانمه تو اكل الاعراض واياكم والحمر فانها متلفة للمال مضيعة للعمل مفسدة للعقل هادمة للابدان والآداب و اياكم و التواني و الكسل فانهما يورثان الندامة و قد سبق في ذلك قوله مجاجة (1) الكندي* اخرش بنفسك في المكارم والعلى لا خير في الجنا مسة التوام واياكم و الآمال الكاذبة فانها تنسيكم الاقدار و تتلف الاعمار ويكون منها على كرب وانتظار وخذوا الرأى اذا سمعتموه من اصغركم سناو اقلكم قدر اولا تأنفواعنه ولاتسألوا اميركم أكثر من ما له في جزو يموت في ايديكم وتكون مصيبته عليكم واكثروا العناق في الساري العرب بحبوكم وينصر وكم واوصيكم بالضيف فان كلية افل مكلم(٢)غيره فلا يخرج من عندكم وهو يستطيع (1) - مجاهد * (۲) في الأصل - كل قائل منكم *

ان كتاب التيجان ان يتكلم فيكم واوصيكم بجيرانكم حسنوا مواساتهم ولا تتشوا منازلهم وكفوا عن حريمهم الحاظ كم والفاظكم ويجلوا ذوى الاسنان منكم وشرفوا علماءكم وسود واذوى الفضل منكم و اوصيكم بالالفا ء خيرا ولا تغرموهم و اغرموا معهم في ناديهم فانهم لكم سيوف ماداموا فيكم و ينفعوكم ان ساروا عنكم و ارقبوا عورات نسائكم ات نسائكم فانها مسبة عليكم و اذا نكح فيكم الغريب فاختار واله اهل العفاف من نسائكم فانتهم استر لعيبكم واذا نكحتم في غربة فاطلبوا النجباء واغلوا الصداق اوفد عوا وعليكم بالصلة فانها تزرع المودة و تميت الضغائن واياكم والغيبة فانها تفرق الجماعة وتوفر القلوب وتورث الاحقاد واذكرواةومكم اذا غابوا عنكم بما تحبون ان يذكروه منكم اذا بتم عنهم احسنوا إلى اقاربكم يكن عن الحكم عند مصائبكم يا ني خذوا من ادبی واحفظوا وصيتي ولاند خلوا شيئا في قبرى فاني لم ازل كارها لثلاث الزناء والسرقة و الغيبة ولا فارقتني جار ولا خليل عن قلى ولا حملنی هوای علی كنت اعصى الهوى لطلاب العلى يابني القالة سريعة والا ذان سميمة کیب وليس كل عذر مقبولا يا ني ادركت كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس ابن مضر شيخا كبيرا محجوبا والعرب تحج اليه فاخبرنى انه قدآن خروج في بمكة بدعى احمد يدعو الى الله و الى البر والاحسان ومحاسن الاخلاق فاتبعوه تزدا دواشرفا الى شرفكم و لا تسارعوا الى الحروب فانها تهدم الاعمار وتخلق الابدان واياكم وعهد الملك قابوس فانه حليم ما استحلم سفيه ما استسفه رشيد ما استر شد وكفوا ايدي سفها..كم عن الظلم وان ظلموا فانصر و هم احفظو اثر شدوا* و و ان الملك قابوس بن النعمان وعامر بن الظرب والمستوغر وابا ذؤيب كتاب التيجان رجعوا الى بنى اسد بثأر بى ابي ذؤيب وكان بنو اسد بن خزيمة وغفار بن خزيمة ومدلج بن خزيمة نازلين قنان فنزل بهم قابوس وعامر بن الظرب ومن معهم فقتلوهم و أكثروا القتل في غفار ومد لج و لجأ عمر و بن بكر واولاده ومائة رجل من بني اسد الى قنة جبل فاحاط بهم قابوس بجيوشه فاخذه و بنيه ومن معه من المائة الرجل واعطاهم لابي ذؤيب الهذلي وقال له هؤلاء وترك ولك الامر فيهم فرجع بهم ابو ذؤيب الى قبور بنيه فقتل عمر و بن بكر و بنيه وقال .. انتم ببنى ولا عدوان .. واطلق المائة من بني اسد وقال من يجاوز في الشقوة بجاوز اليه الدهر .. ثم سار الملك قابوس و زحف عامر بن الظرب بعد وان والمستوغر بمن كان معه من بني تميم وابو ذؤيب بهذيل والقارة ولحيان الى باهلة بن معن بن يعصر بن سعد بن قيس وغني بن يعصر وفهم بن سليم بن قيس فالتقوا بذي قار وهو يوم ذي قار فاقتتلوا قتالا شديدا فكانت الجرة (1) على باهلة وفهم وغني * قال ابو محمد اختلف الرواة فبعض يقول ان يوم ذي قار الاول هو المعظم في أيام العرب القتل هذيل ولحيان و القارة بني عمرو بن مدركة ابن الياس بن مضر ـ وبعض يقول - اليوم الآخر يوم ذي قار لقتل باهلة و غنى و القارة و فهم بني قيس عيلان بن مضر .. و في ذي قار الآخر قتل أبو الأنوار الغنوي وهو مارب بن سعد بن قيس بن العمل بن قرادين نى بن العصر بن سعد بن قيس عيلان وقتل معه اخوه المقداد - فقال كعب ابن سعدالغنوی برقی اخاه ماريا ابا المغوار واخويه جبلا والمقداد وكان ابوالمغوار فارس بني يعصر وجوادهم فقال فيه اخوه كعب يرثيه بقوله تقول سليمى ما لجسمك شاحبا كانك تحميك الشراب طبيب (1) لعله الدير . - - * الى الى آخرها* قال أبو محمد عبد الملك بن هشام لما مات تبع شمر يرعش بن عمرو ناشر النعم ولي الملك بعده ابنه صيفي بن شمر يرعش*


  1. كذا – والله أعلم*