البرق يلمع والرعود تسبح
المظهر
البرقُ يلمعُ والرعودُ تسبحُ
البرقُ يلمعُ والرعودُ تسبحُ
والغيثُ ينزل والمنازلُ تصبحُ
مخضرةٌ هاماتها وبقاعُها
والزهرُ في روضاتِها يتفتحُ
فترى جنانَ الخلد أنشاها لنا
بصدورٍ أعلامٍ إذا هي تشرحُ
وقطوفها تدنو فتطعمُ منْ لهُ
ذوقٌ إا هيَ بالعبارة تفصحُ
فالخلقُ منهُ إذا نظرتَ مهللٌ
ومكبِّر ومعظِّمٌ ومُسَبِّح
والكلُّ مثنٍ بالذي هوَ أهلهُ
فالله يُعطي مَن يشاء ويمنحُ