الآن حين انتهى السلوان والجلد
المظهر
الآنَ حين انتهى السلوانُ والجلدُ
الآنَ؛ حين انتهى السلوانُ والجلدُ
فقصروا أقصروا في الهجر واقتصدوا؛
قلتم حملنا غراماً لا تطيق لهُ
جبالُ رضوى ولا يقوى له أحدُ
هذا وما وجدتْ يوماً جوانحكم
من الصبابةِ إلاَّ بعض ما أجدُ
ولا أثار الجوى ناراً بأضلعكم؛
وفي ضلوعي لظى الأشواق تتقدُ؛
ولا جفا النومُ منْ بعدي نواظركم؛
وناظري بعدكم أودى به السهدُ
ولا جرتْ للنوى يوماً مدامعكم؛
ومدمعي أبداً في الخدِّ يطردُ
فكيفَ حالي؛ ووجدي كلّ آونةٍ
يمدّ شوقي؛ وصبري ماله مددُ