الآثار النبوية (الطبعة الأولى)/الخاتمة
المظهر
الخـــــــــــاتمة
وجدت بين مخلفات المؤلف أوراق شتى هي بعض
المذكرات والتعليقات التي عوَّل عليها في كتابة تلك الفصول
قبل أن ينشر أكثرها في مجلة الهداية الإسلامية
سنة ١٣٤٨ هـ ، وقد عثرنا بين هذه الأوراق بورقة كتب
فيها المؤلف هذه الأسطر ، فإذا هي خير خاتمة لتلك
الفصول النفيسة في الآثار النبوية:
المذكرات والتعليقات التي عوَّل عليها في كتابة تلك الفصول
قبل أن ينشر أكثرها في مجلة الهداية الإسلامية
سنة ١٣٤٨ هـ ، وقد عثرنا بين هذه الأوراق بورقة كتب
فيها المؤلف هذه الأسطر ، فإذا هي خير خاتمة لتلك
الفصول النفيسة في الآثار النبوية:
«ليس في هذه الآثار ولا فيما أوردناه عنها من النصوص ما يبعث على الاسترابة في نسبتها إلى المقام النبوي الكريم، ولا يخفى أن كل شيء محتمل للصَّحة إذا لم يلمز بطعن أو يحفّ بشبهة واستفاضت به الأخبار كان حقيقاً بأن تطمئنّ إليه النفوس وتتلقاه بالقبول، ولاسيمَّا إذا كان أثراً منسوباً إليه صلى الله عليه وسلم لا تؤمن فيه مغبة الشك والإنكار. ولهذا رأينا ذوي الحيطة من السلف ومن ائتم بهديهم في كل جيل يتحرجون عن المجازفة بالإنكار في مثل هذه الآثار، ويرون السلامة في قبولها والتسليم بها ما لم يمنع مانع».