إن كنت ترغب " في الثوا
المظهر
إنْ كنتَ ترغبُ " في الثوا
إنْ كنتَ ترغبُ " في الثوا
ءِ " بهذه الدنيا عزيزا
فاحذَرْ مُنَى الأطماعِ أنْ
تُعنَى بها أو أنْ تحوزا
لها القعاقع
َ والأَزيزا
كم آمنٍ أَضحى المُطا
حَ بها وقد أمسى الحريزا
كانتْ له نعمٌ فررْ
نَ فعادَ قاطنُها نَشوزا
كم ذا نحوزُ وقد رأَيْـ
ـنا حائزاً تركَ المحوزا
وغدا قديراً ثمَّ أمسى
بعدَ قدرتهِ عَجيزا
أينَ الذين على التِّلا
عِ تبوَّءوا الوطنَ الحجيزا
سحبوا وراءهمُ الجيو
شَ وطالما سَحبوا الخُزُوزا
إنْ زُرْتَهم زرتَ الأهِلْـ
ـلةَ في مطالعها بُروزا
نَطقوا بما أعيا الرّجا
ل وعاد ناطقهمْ ضموزا