إن كان لي ذنب فلي حرمة
المظهر
إِن كانَ لي ذَنبٌ فَلي حُرمَةٌ
إِن كانَ لي ذَنبٌ فَلي حُرمَةٌ
وَالحَقُّ لا يَدفَعُهُ الباطِلُ
وَحُرمَتي أَعظَمُ مِن زَلَّتي
لَو نالَني مِن عَدلِكُم نائِلُ
وَلي حُقوقٌ غَيرُ مَجهولَةٍ
يَعرِفُها العاقِلُ وَالجاهِلُ
وَكُلُّ إِنسانٍ لَهُ مَذهَبٌ
وَأَهلُ ما يَفعَلُهُ الفاعِلُ
وَسيرَةُ الأَملاكِ مَنقولَةٌ
لا جائِرٌ يَخفى وَلا عادِلُ
وَقَد تَعَجَّلتَ الَّذي خِفتُهُ
مِنكَ وَلَم يَأتِ الَّذي آمُلُ