إن طيف الحبيب زار طروقا
المظهر
إنّ طَيْفَ الحَبيبِ زَارَ طُرُوقاً
إنّ طَيْفَ الحَبيبِ زَارَ طُرُوقاً
وَالمَطايَا بَينَ القِنَانِ وَشِعْبِ
فوق اكوارهن انضاء شوق
طَرَقُوا بالغَرَامِ دُونَ الرّكْبِ
كلما انت المطي من الاعياء
انوا من الجوى والكرب
زارني واصلاً على غير وعد
وَانْثَنَى هَاجِراً عَلى غَيرِ ذَنْبِ
كان قلبي اليه رائد عيني
فعلى العين منة للقلب
بِتُّ ألْهُو بِنَاعِمِ الجِيدِ غَضٍّ
وفم بارد المجاجة عذب
بلّ وجدي ومن راى اليوم قبلي
ناقعاً للغليل من غير شرب
سامحا لي على البعاد بنيل
كَانَ يَلْوِيهِ في زَمَانِ القُرْبِ
كَانَ عِندي أنّ الغُرُورَ لِطَرْفي
فَإذا ذَلِكَ الغُرُورُ لقَلْبي