إن صح لي أنني سعيد
المظهر
إنْ صحّ لي أنّني سَعيدُ
إنْ صحّ لي أنّني سَعيدُ،
فليتني ضمّني صَعيدُ
صُمتُ حياتي إلى مَماتي،
لعلّ يومَ الحِمامِ عيدُ
وراعني للحسابِ ذكرٌ،
وغرّني أنّهُ بعيدُ
وعنْ يميني وعنْ شِمالي،
يَصحبَنُي حافظٌ قعيد
حمامةٌ في غصونِ أيْكٍ،
ناحت فأنشأتُ أستَعيد
وما فَقِهتُ المرادَ منها،
كلُّ فقيهٍ لهُ مُعيد
إذا رَجَونا قضاءَ وعدٍ،
فكيفَ لا يُرهَبُ الوعيد!