إن خلدت بعد الإمام محمد
المظهر
إن خلدت بعدَ الإمامِ محمدٍ
إن خلدت بعدَ الإمامِ محمدٍ
نفسي لما فرحتْ بطولِ بقائها
إن البلاد غداةَ أصبحَ ثاوياً
كَادَتْ تَكُونُ جِبَالُهَا كَفضائِها
الْيَومَ أظْلِمَتِ الْبِلادُ وَرُبَّمَا
كُشِفَتْ بغُرَّتِهِ دُجَى ظُلْمَائِها
شَغَلَ الْعُيُونَ فَلَنْ تَرَى مِنْ بَعْدِهِ
عَيْناً عَلى أحَدٍ تَجُودُ بِمَائِها
أقُلِ الْحَيَاةَ إذَا رَأيْتَ قُصُورَهُ
غُبْراً خَوَاشِعَ بَعْدَ فَرْطِ بَهَائِها
عَمَّ الصِّحَاحَ بِعُرْفِهِ وَبِفَضْلِهِ
وَشَفَى الْمِرَاضَ بسَيْفِهِ مِنْ دَائِها
رَوَّى الظِّمَاءَ بَوَادِياً وعَوَامِراً
عَفْواً بِأرْشِيَةِ النَّدَىْ وَدَلاَئِها