إن الذي أظهر الأعيان لو ظهرا
المظهر
إنَّ الذي أظهرَ الأعيانَ لو ظهرا
إنَّ الذي أظهرَ الأعيانَ لو ظهرا
ما زاد حكماً على الأمر الذي ظهرا
هو الجليُّ الخفيُّ في تصرُّفه
فليسَ يظهرُ منهُ غيرُ ما ظهرا
مُقدَّس الذاتِ عن إدراكِ ما ظهرا
لكنه يهبُ الأرواح والصورا
فكلُّ صورة روحٍ عينُ صورتِه
وهوَ الذي عين الأفلاكَ والبشرا
منْ آدمَ خمرتْ يداهُ طينتهُ
بذاكَ سمي فيَ ما قدْ روى بشرا
لما أتى من وراء السّتر كلمني
وما رأيتُ لهُ عيناً ولا خبرا
علمت أنَّ حجابي لم يكن أحداً
غيري فلم أتعب الألبابَ والفكرا
فما رأيتَ وجودَ الحقِّ في أحد
إلا رأيت له في كونِه أثرا