إن الخليط مودعوك غدا
المظهر
إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا
إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا
قَدْ أَجْمَعُوا مِنْ بَيْنِهِمْ أَفَدَا
وَأَرَاكَ إنْ دارٌ بِهِمْ نَزَحَتْ
لاَ شَكَّ تَهْلِكُ إثْرَهُمْ كَمَدا
ما هَكَذا أَحْبَبْتَ قَبْلَهُمُ
مِمَّنْ يُجَدُّ وِصَالُهُ أَحَدَا
قالتْ لمنصفةٍ تراجعها،
فَأَذَابَ ما قَدْ قَالَتِ الكَبِدا
الْحَيْنُ ساقَ إلى دمشقَ وما
كانت دمشق لأهلنا بلدا
إلا تكاليفَ الشقاءِ بمنْ
لَمْ تُمْسِ مِنّا دَارُهُ صَدَدَا
متنقلاً ذا ملةٍ طرفاً،
لا يَسْتَقِيمُ لِواصِل أَبَدَا
قالت: لذاكَ جزيتِ، فاعترفي
إذ تبعثينَ بكتبهِ البردا
فَالآنَ ذوقي ما جُزِيتِ لَهُ
صبراً، لما قدْ جئتِ معتمدا
إنّ المليك أبى بقدرته
أَنْ تَعْلَمي ما تَكْسَبينَ غَدا