إن أمس منقبض اليدين عن الغنى
المظهر
إن أُمس منقبضَ اليدين عن الغنى
إن أُمس منقبضَ اليدين عن الغنى
وعن العَدُوِّ مُخَيَّسَ الشَّيْطان
فلقدْ أَرُوح على اللِّئَامِ مُسَلَّطا
ثَلِجَ المقِيل مُنعم النَّدْمانِ
في ظِلِّ عَيْش عشِيرةٍ مَحْمُودَةٍ
تندى يدي ويخافُ فرطُ لساني
أَزْمَانَ جِنِّيُّ الشَّبابِ مُطَاوِعٌ
وإذ الأميرُ عليَّ من حرَّانِ
رِيمٌ بأحْوِيَةِ العِراقِ إِذا بَدَا
بَرَقَتْ عليه أَكِلَّهُ المَرْجانِ
فاكحلْ بعبدةَ مقلتيك من القذى
وبوشكِ رؤيتها من الهملانِ
فلقربُ من تهوى وأنت متيَّمٌ
أشفى لدائكَ من بني مروان