إني هنا وحذار أن تدني إلى
المظهر
إني هنا وحذارِ أَن تدني إِلى
إني هنا وحذارِ أَن تدني إِلى
صدري فإِنّ بجوفِهِ نيرانا
والهَفَ نفسي إِذ تحقَقتُ الذي
قالُوا وكنتُ أَظنُّهُ بهتانا
أَلأجلِ هذا التاجِ خُنتِ متيَّماً
ضحَّى لديكِ بقلبِهِ قربانا
أَلبستِهِ ثمناً لحسن لم يكن
عهدي بأَنَّ لبيعِهِ أثمانا
أَتشكُّ في حبّي إِذن لا إنما زدتِ
الهوى حتى استحالَ هوانا
حقّاً بأَنكِ في الغرامِ وفيَّةٌ
ترعى العهود وتحفظ الأيمانا
لو كنتُ أَعلمُ أَنَّ رأسَكِ مغرمٌ
بالتاج تبهرُه الحُلى لَمَعانا
لدخلتُ حتى بيتَ ربّي سارقاً
وقتلتُ حتى الغولَ والشيطانا
وأَتيتُ دارَكِ حاملاً عوضاً
عن التاجِ الذي تبغينَهُ تيجانا
ونزعتُ من عيني الضيا نوراً لها
وسكبتُ من دمعي لها مرجانا