إذا حسنت ظنك بالرجال
المظهر
إذا حسنتَ ظنكّ بالرجالِ
إذا حسنتَ ظنكّ بالرجالِ
علوتَ به ورباتِ الحجالِ
وإنْ ساءتْ ظنونكَ يا حبيبي
فأنت لسوء ظنك في سفالِ
وميزانُ الشريعةِ لا تزنه
بميزانِ التفكرِ والخيالِ
وإنكَ إنْ أصبتَ بهِ لوقتٍ
غلطتَ بهِ فتلحقُ بالضلالِ
تميزتِ الخلائقُ في سناها
فأين الواجباتُ من المحال
إذا عاينت ما لا يرتضيه
إلهك قد حلالي عينُ حالي
بمرآه الذي عانيتَ منهُ
وفيهِ ما يذمُّ من الفعالِ
أتتك وصيتي تسمو اعتلاء
على ما كانَ منْ كرمِ الخلالِ
فسوءُ الظنِّ يحرمُ منكَ شرعاً
وحسنُ الظنِّ يلحق بالحلالِ
وإنْ كنتَ الإمام تقيم حدّاً
أقمه كما أمرت ولا تبال
ولا تتبعه سوءَ الظنِّ فيه
به تأمن عليك من السؤال
فإنَّ الله سائلُ من أتاه
بهِ يومَ القطيعةِ والوصالي
وعبدُ الله ليس بحكم ماضٍ
ولا آتٍ ولكنْ حكمُ حالِ