أي رزء دهاك يا سمعان
المظهر
أي رزء دهاك يا سمعان
أي رزء دهاك يا سمعان
هز من هول وقعه لبنان
وتلقت أنباءه مصر وهنا
فهي ولهى وما لها سلوان
يعلم الله ما تحمله آلك
في المربعين والإخوان
فدح الأمر في الفتى الباسط الكف
وفي العف قلبه واللسان
في عزيز بنى من الجاه صرحا
لم يطاول بنيانه بنيان
نال ما شاء من منى وتنحى
عن طراد في شوطه الأقران
ذاك إن كان بالإجادة
والجود ولوعا ودأبه الإحسان
كل فعل للخير ساهم فيه
وأجاب الدعاة أيا كانوا
ليس بدعا وقد توى أن يعزى
كبراء البلاد والأعيان
ويعزى فيه كثير من الخلق
نواه عنهم هي الحرمان
عدموا رزقهم وأقسى عليهم
عطفه يعدمونه والحنان
في الزمان القريب واحر قلبا
أين أمسى في الغيب ذاك الزمان
كان قوم أحبهم وأحبوه
وصان العهد الوثيق وصانوا
إن ألمت بهم نوازل مما
عز فيه النصير والمعوان
لا يقولون من فتاها وسمعان
تفاها المرجب اليقظان
عجزوا اليوم عن فداء وما
اإنى الوفاء البكاء والأشجان
آه مما تبثه الأيم الدامية
القلب والأب الثكلان
والبنون الأولى هم العوض
الغالي ترجيه بعده الأوطان
من بنات مثقفات وأبناء
كأزكى ماينبت الفتيان
أيها الجازعون صبرا فما
ي نفع إلا التسليم والإذعان
لكم الله وهو خير ولي
ولمن عاجل القضاء الجنان
أقرض الله كل قرض جميل
فجزاه أضعافه الرحمن