أيا ويح نفسي وويل أمها
المظهر
أيا ويحَ نفسي وويلَ أُمِّها
أيا ويحَ نفسي وويلَ أُمِّها
لما لقيَتْ من جوَى همِّها
فديتُ التي قَتلتْ مُهْجتي
ولم تتَّقِ اللهَ في ذمِّها
أغُضُّ الجفونَ إذا ما بدَتْ
وأكني إذا قيل لي: سمِّها
أُداري العيونَ وأخشَى الرقيبَ
وأرصُدُ غَفْلةَ قيِّمِّها
« سَبَتْني بجيدٍ وخدٍّ ونحرٍ
غداةَ رمَتْني بأسهُمِّها