أيا صاحبي إن لم تكن في شديدتي
المظهر
أيا صاحِبي إنْ لم تكنْ في شديدتي
أيا صاحِبي إنْ لم تكنْ في شديدتي
كفيلاً بها دوني فلستَ بصاحبي
ولو لم تكُنْ خيرَ الأُلى عَجَمَتْهُمُ
بَنانِيَ لم أَضمُمْ عليك رواجبي
ذَخَرتُكَ لي في النَّائباتِ، ومنْ يكنْ
صديقًا صَدوقًا فهْوَ ذُخرُ النَّوائبِ
وما ضرَّ والقربُ المؤلِّفُ بينَنَا
ودادٌ لنا أنْ لم تكنْ من أقاربِي
أجِرْنِيَ إمّا بالقواضبِ والقنا
أوِ الرّأْي إنْ خَطْبٌ أناخ بجانبي
وكُنْ قَبَسي إنْ كانَ قومٌ دياجِري
وكنْ صادقي إنْ كانَ دهريَ كاذِبي
وقُمْ واكفِني إنْ كنتَ تستطيعُ هذِهِ
حُلوليَ مغلوبًا بوادي العجائبِ