أيا زينة الدنيا وجامع شملها
المظهر
أيا زِينَة َ الدُّنيا وجامِعَ شَمْلِها
أيا زِينَةَ الدُّنيا وجامِعَ شَمْلِها
ومَن عَدْلُهُ فيها تَمامُ بَهائِها
ويا شمس أرضيها التي تم نورها
فباهت به الأرضون شمس بهائها
عطاؤك لا يفنى ويستغرقُ المنى
ويبقي وجوه الراغبين بمائها
تَرَامتْنِيَ الأبصارُ مِنْ كل جانبٍ
كأني مريبٌ بينها لإرتمائها
ولي عدةٌ قد راثَ عني نجاحُها
ومَجْدُكَ أدنَى رَائِدٍ في اقتِضَائِها
شَكَوْتُ وما الشَّكْوَى لِنَفْسِيَ عادَةٌ
ولكنْ تفيضُ النفسُ عندَ امتلائَها
ومالي شَفِيعٌ غيرَ نَفْسِكَ إنَّني
ثكلتُ من الدنيا على حسن وائِها